وزيرة التنمية الاجتماعية: ندعم حماية الأسر الواقعة تحت الاحتلال والصراع المسلح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شاركت دولة قطر ممثلة في سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في الحدث رفيع المستوى لحماية الأسرة الذي يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وألقت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، الكلمة الافتتاحية التي شددت خلالها على ضرورة حماية منظومة الأسرة في ظل التحولات الفكرية للعالم الحديث.
وقالت: «يأتي هذا الحدث في وقت تتعرض فيه مؤسسة الأسرة لهجمات غيـر مسبوقة لتقليص دورها في المجتمع وإضعافه وهي اتجاهات هدامة تقف وراءها بعض الأيدلوجيات المناهضة للأسرة».
ونوهت سعادتها إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية لحماية الأسرة وتعزيز آليات العمل المشترك، وعليه فقد أطلقت دولة قطر تعهدًا عالميًا لحماية منظومة الأسرة من كل ما يواجهها من تغيرات أمنية واجتماعية وفكرية حادة، تسعى لإضعاف دور الأسرة وتقليصه وتغيير بنيتها الطبيعية. وقد انضم إلى ذلك الإعلان 29 دولة من حول العالم.
وجاء ضمن بنود الإعلان حماية الأسر التي تعيش في ظل الحروب والنزاع، بما في ذلك الاسر في فلسطين وأولئك الذين يعيشون في حالات الكوارث الطبيعية، والنزوح، واللجوء، باعتبارهم أكثر الفئات التي تتعرض بشكل متنام للمخاطر والاستضعاف وانتهاكات حقوق الإنسان المختلفة.
وبخصوص الأسرة والأمن السيبراني شددت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، على ضرورة تمتع الأطفال بالمزايا الرقمية بشرط توفير الحماية الكاملة لهم خلال ذلك، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من البرمجيات والأدوات الرقمية دون التعرض لانتهاكات تؤثر على أمن وسلامة الأطفال. وقالت: «أصبحت الموازنة ضرورية بين مزايا الانترنت ومساوئه وضرورة اعتماد منهج متعدد الأبعاد يضع مصلحة الطفل الفضلى في صدارة أولويات السياسات والاستراتيجيات المتصلة بتكنولوجيا المعلومات».
واختتمت سعادتها كلمتها الافتتاحية بالتشديد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الأسرة وحمايتها وفق المفاهيم التقليدية المتفق عليها في تعريف الأسرة، المكونة من أب وأم وأبناء، وتعزيز التعاون الدولي لحماية الأسرة من كل المهددات الأمنية والفكرية والتكنولوجية، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل لحماية الأسر الواقعة تحت الاحتلال والصراع المسلح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التنمية الاجتماعية حماية الأسرة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وزیرة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بمنطقة الكوربة
تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير شارع إبراهيم بالقطاع الواصل بين شارعي الأهرام وبغداد بمنطقة الكوربة بحي مصر الجديدة بمحافظة القاهرة ، والذي بدأت أعمال تنفيذه في شهر يوليو الماضى بالتنسيق مع المحافظة والجهاز القومي للتنسيق الحضاري وعدد من الوزارات والجهات المعنية وذلك في إطار خطة وزارة التنمية المحلية لتطوير المناطق التراثية والتاريخية في عدد مناماظت
وأشارت د.منال عوض إلى متابعتها مع قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة برئاسة الدكتور سعيد حلمى رئيس القطاع لأعمال التطوير الجارية أولاً بأول حيث بلغت نسبة التنفيذ حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري حوالى 75% ، مشيرة إلى أن المشروع يأتي في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمشهد الحضاري والجمالي للمناطق ذات الطابع المميز، والحفاظ على المظهر التراثي للقاهرة الخديوية والمناطق المحيطة بها.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن أعمال التطوير الجاري تنفيذها تشمل تنظيم الامتدادات الخارجية للمحال التجارية ، وتوحيد ألوان الدهانات وارتفاعات الواجهات وأماكن تركيب أجهزة التكييف، بما يحقق التنسيق البصري والحضاري للمنطقة ويحافظ على طابعها المعماري الفريد.
وأوضحت د.منال عوض أنه تم الانتهاء حتى الآن من تطوير ورفع كفاءة واجهات 64 محلًا تجاريًا ضمن نطاق المشروع، ومن المستهدف الانتهاء من جميع أعمال الدهانات والتشطيبات للواجهات بنسبة 100% بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الأعمال تسير بالتوازي مع تنفيذ المرافق العامة (الكهرباء – التليفونات)، وجارٍ استصدار التصاريح الخاصة بأعمال الصرف الصحي والغاز الطبيعي، تمهيدًا لتحويل الشارع بالكامل إلى مسار للمشاة عقب الانتهاء من أعمال المرافق وبدء تركيب الإنترلوك خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل.
وأشارت د.منال عوض إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن توجه الدولة لتحسين جودة الحياة في المناطق الحيوية ذات الكثافات المرورية العالية، من خلال تحويل بعض الشوارع المختارة إلى مسارات آمنة ومجهزة للمشاة، بما يسهم في تخفيف التكدسات المرورية والارتقاء بجودة البيئة الحضرية.
واختتمت وزيرة التنمية المحلية بالتأكيد على أن تطوير شارع إبراهيم يمثل نموذجًا متكاملًا لتعاون وزارة التنمية المحلية مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة لإعادة الوجه الجمالي للعاصمة، وإحياء روح القاهرة التراثية بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تطوير مراكز المدن والأحياء التاريخية.