مستقبل غزة محور نقاش قادة الشرق الأوسط في منتدى الدوحة وإجابات لما بعد الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحظى القضية الفلسطينية بتضامن واسع من الشعوب العربية والتي تعتبر مسألة حساسة بالنسبة لقادة المنطقة الذين اجتمعوا في قطر لمناقشة ما بعد الحرب في غزة.
أقر المجتمعون في الدوحة في اجتماع لقادة من الشرق الأوسط لبحث مستقبل القطاع بعد الحرب المدمرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي بأنهم لن يرسلوا قواتهم أو قوات دولية إلى غزة بعد أن دمرها الاحتلال.
أكد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على عدم قبول إرسال قوات بعد تدميرها من قبل دبابة إسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك غير مقبول. كما رفض إرسال قوات دولية إلى غزة في الظروف الحالية، مشدداً على أنه لا يجب التحدث عن الفلسطينيين كما لو كانوا بحاجة إلى وصاية.
وفي منتدى الدوحة السنوي الذي اختتم الاثنين أعادت قطر التأكيد على عدم إرسال قوات لتحقيق الاستقرار بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحماس، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن القضاء على حماس ليس ممكنًا.
في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن وجود "خلاف" مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن ما يحدث بعد حماس. وعلى الرغم من الأمل في التوصل إلى اتفاق، أكد عدم تكرار أخطاء اتفاقات أوسلو.
من جانبه حذر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة من أن الفشل في التعامل مع ما يأتي بعد الحرب قد يؤدي إلى مشاهد أبشع خلال عامين، مشيرًا إلى أن النزاع يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
تشير المعطيات إلى أن السلطة الفلسطينية قد تتولى إدارة غزة والضفة الغربية بعد توقف القتال، ولكن الفلسطينيين يطالبون بحل جوهري لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على كل الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، أكدت قطر على استمرار جهودها للتوصل إلى هدنة جديدة، مع التحذير من أن القصف الإسرائيلي يقلص فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ودعا رئيس الوزراء القطري إلى تحمل المسؤولية الجماعية لوقف القتل والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل حل دائم.09:04
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قطر قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين منتدى الدوحة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.