موقع النيلين:
2025-06-27@07:31:36 GMT

يتيم في الستين: لا رجل يشبه ابي

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT


يتيم في الستين: لا رجل يشبه ابي (١)
صديق محمد عثمان سيداحمد
– كنت وانا بعد صغير شديد الاحتفاء بخط يد والدي خصوصا إذا استدعاه الأمر كتابة مذكرة إلى مدرستي لاي سبب من الاسباب، كنت احمل مذكرته التي يطبقها بعناية تليق بخطه الأنيق واتشوق لمشاهدة الدهشة وهي ترتسم على وجه اساتذتي وهم يتأملون خط يده وكلماته البسيطة، كان الفتى الصغير داخلي يهتف : نعم أنا ابن هذا العامل البسيط سكرتير نقابة عمال سكك حديد الجزيرة ، سكرتير مجلس ادارة نادي العمال والموظفين والمشرف على فريق كرة القدم في النادي والذي يكتب بهذا الخط الأنيق وهذا الأسلوب الجميل.


– وفي ميعة الصبا الباكر وأنا أدلف إلى مرحلة المراهقة بكل ما يصاحبها من تطورات جسدية في جسم الفتى من خشونة الصوت إلى بلوغ مقاس الحذاء إلى ( نمرة عشرة) حدث ذات مساء أن ازداد طولي مترا كاملا حينما انتهيت للتو من لعب مبارزة في تنس الطاولة او البيك بونغ امام والدي خرجت منها مهزوما مثل زملائي الآخرين الذين نافسوا ضده. كان يمسك المضرب كما يمسك كاوية اللحام وعندما يضرب الكرة إذا كان هو رامي (السيرف) او كان يصد ضربة خصمه كان يفعل ذلك بحزم مع استغلال كامل للحظة التي تلامس فيها الكرة مضربه فقد أتقن عملية السيطرة والفهم العميق للحظة التي تضرب فيه الكرة مضربه وكأنه كان يستطيع حساب مدتها وتقسيمها إلى مراحل مستفيدا من كل جزء من الثانية فيها فكأنه يبرم حبلا طويلا وليس لحظة اصطدام الكرة فما بين ارتطامها بمضربه حتى خروجها من عنده وعودتها إلى خصمه كان الكرة التي وصلت عنده في خط مستقيم وجسدها مستقر وهي تطير كتلة واحدة صماء ليس فيها حياة، تخرج من مضربه وقد امتلأت بالحياة فزادت سرعتها اضعافا ودبت فيها الحركة فاصبحت كالدرويش في حلبة ذكر او لاعبة باليه تتزحلج على الجليد تدور حول نفسها بنفس السرعة التي تسير بها فاذا ارتطمت بسطح الطاولة غيرت مسارها ١٨٠ درجة وعادت مرة اخرى نحوه واذا كان خصمه بطيء الحركة فانه سيجد صعوبة بالغة في ادراك هذه اللحظة وملاحقة الكرة قبل ان تعبر الشبكة إلى النصف الخاص بوالدي.
– ورغم انه كان فخورا بتفوقي الاكاديمي في المدرسة إلا انه كان يعبر عن ذلك بطريقته الخاصة جدا. طلبت منه وانا انتقل من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة الثانوية ان يتدخل لنقلي من مدرسة المدينة عرب الثانوية الداخلية التي تم توزيعي اليها إلى مدرسة مدني او مدني السني وربما كان يمكنه ان يستخدم علاقاته النقابية حينها ولكنه رفض، فحاولت أن اعبر عن احتجاجي بطريقة اتفقنا عليها وانا وبقية زملائي الآخرين. كانت ادارة التعليم المحلية قد قررت محاولة تحويل مدرسة المدينة عرب الثانوية إلى مدرسة نموذجية اخرى وبما ان المدرسة كانت داخلية وتقع في منطقة وسطى مثالية ولكنها كانت متأخرة جدا في نتايجها وتعاني سوء الادارة والإهمال. فقررت ادارة التعليم محاولة توزيع مجموعة كبيرة من الطلاب النابهين من مراكز امتحانات المرحلة المتوسطة بحيث تتكون في مدرسة المدينة عرب فصول جيدة ومن ثم حاولت تغيير طاقم التدريس والادارة ودعم المدرسة ماديا. غني عن القول ان التوزيع كان ضد رغباتنا اذ كان كل واحد منا يتطلع إلى حنتوب او مدني الثانوية او السني بهذا الترتيب وحيث ان كثيرين من زملائنا تم توزيعهم هناك. اذكر اننا ذهبنا مبكرا إلى داخليات المدرسة قبل الموعد المحدد وذلك بفضل ان احد زملائنا الاخ صديق الفاضل المبارك كان عمه يعمل مديرا لمهمات المدرسة فسهل لنا الدخول المبكر قبل يومين او ثلاثة من توافد الطلاب الاخرين واختيار احد عنابر الداخلية بعناية شديدة وساعدنا في الحصول على المعدات للمناشط من كرة قدم و ادوات موسيقية وغيرها فبدأنا نتمرن في ميدان المدرسة بانتظار بدء الدراسة وفي المساء نتحلق بوسط فناء الداخليات حول احدهم وهو يعزف العود او نقيم ليلة ثقافية يتبارى بعضنا في القاء القصائد او قراءة بعض المقالات الادبية. وعند بدء الدراسة كنا قد اصبحنا رقما لا يستهان به في مناشط المدرسة الرياضية والثقافية على غير عادة الطلاب الجدد فقد كان فريق المدرسة لكرة القدم يضم اكثر من اربعة لاعبين أساسيين من مجموعتنا احدهم هو المهاجم الأساسي للفريق .
– المهم اننا أهملنا تماما تفوقنا الاكاديمي السابق فلماذا نتفوق إذا كانوا يرمون بنا إلى هكذا مدارس ؟! واذكر ان والدي الحبيب عليه الرحمة جاء ذات يوم مع بداية العطلة الصيفية وهو يحمل نتيجتي التي تم إرسالها اليه بالبريد وكان مهموما جدا وجلس الي يستوضحني ما هذا؟! وهو يمد الي بنتيجة العام الاول حيث كان ترتيبي الثاني والثلاثين مشترك في فصل دراسي اظنه كان بضع وستين طالبا !! كانت اسوا نتيجة لي قبل ذلك خلال المرحلتين الابتدائية والوسطى ان كان ترتيبي الثامن على فصلي فقد ظللت أنافس في الخمسة الاوائل باستمرار. ثم سألني وقد افتر ثغره عن ابتسامة من بين مظهره المهموم ( عندك اي فكرة منو المشترك معاك في هذا الترتيب؟!) ورغم انني ربما هززت راسي دون ان انبس ببنت شفة إلا انني كنت متاكد تماما ان سمي في الاسم صديق الفاضل هو شريكي في الجريمة !!
– مهما يكن فقد تدخل خالي الراحل الشيخ عبدالرحيم محمد عبدالرحيم واستخدم علاقاته وتم نقلي إلى مدرسة الموتمر بودمدني بينما افلح بقية زملائي ايضا في اقناع ذويهم بالسعي لنقلهم إلى مدارس حنتوب ومدني والنيل الأزرق ( السني ) ولم يتبقى بمدرسة المدينة منا احد

يتيم في الستين: لا رجل يشبه ابي (٢)
صديق محمد عثمان سيداحمد
– لم يواصل والدي تعليمه بعد المرحلة الابتدائية حيث انضم إلى عمه جدنا إسماعيل محمد عثمان في متجره بسوق ابي قوتة بسبب الوفاة المفاجئة لابنه الذي كان ساعده الايمن في التجارة وكان حزن جدنا عليه عميقا. وبعد مساعدة عمه على تجاوز تلك المرحلة انتقل والدي للعيش مع شقيقه الوحيد الراحل حسن سيداحمد والذي كان بمثابة والد ثان لوالدي بسبب فارق السن. وبدا والدي العمل بورش سكك حديد الجزيرة وتعلم ومهر في الحدادة والبرادة والتي كانت تتضمن اعمالاً للميكانيكا حيث تتطلب قيامهم بتفكيك ماكينات القطارات واعادة خرط او برادة بعض أجزائها ومن ثم اعادة تركيبها وإخضاعها لتجارب يقومون خلالها بقيادة هذه القاطرات بأنفسهم حتى يتأكدوا من صلاحية ماكينتها لجر الأحمال الكبيرة التي كانت تجرها من بذور وتقاوي وسماد ومعدات في مسافات طويلة تمتد من بركات شرق مدني على النيل الأزرق حتى جبل بومة على مشارف النيل الأبيض ومن ودالشافعي جنوبا إلى الباقير شمالا مرورا بالحصاحيصا.
– ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره بعد عندما رزق بمولوده الاول الذي اختار له اسم الصديق ولكن بعد اقل من عام من مولدي في العام ١٩٦٣ اضطررنا إلى العودة العفاض وترك والدي وحيدا في ودالشافعي وكان ياتي في الاجازات الصيفية واذكر انه حتى حينما ياتي للإجازة يكون مشغولا باصلاح غرف ورواكيب المنزل او العمل في الزراعة. وفي العام ١٩٧٠ عدنا إلى ود الشافعي للعيش مع والدي مرة اخرى حيث كان هو يشارك احد اصدقائه وبلدياتنا السكن ولم يكن مستحقا لسكن حكومي منفصل بعد فتنازل له صديقه عمنا علي عبدالرحيم ميرغني عن السكن وانتقل للعيش مع جماعة من العزاب وتم توسيع المسكن قليلا ليستوعب الاسرة الصغيرة حيث كنا حينها أنا وشقيقتي احسان التي تصغرني باربعة أعوام وشقيقي مدثر الذي كان ما يزال طفلا رضيعا.
– ومما اذكره ان والدي كان يحب تفصيل ملابسي المدرسية واحيانا يكون مشغولا جدا بسبب عمله لساعات طويلة خلال المواسم ولكنه كان يصر على تفصيل ملابسي ولفّها وإرسالي إلى ترزي صديق له ليخيطها ولكنه معظم الوقت كان يملك ماكينة خياطة بالمنزل. وكان احيانا يحلق لي راسي بماكينة حلاقة غير كهربائية حينها ولكنه كذلك في مواسم العمل الطويل كان يدعو حلاق القرية لياتي لتناول طعام الإفطار معنا وحلاقة رؤوسنا واذكر انه كان يحضر بحماره في ذات التوقيت الذي يعود فيه والدي لتناول طعام الإفطار عند التاسعة صباحا ويوصيه والدي بالبقاء وحلاقة رؤوسنا وقد يبقى حتى الظهر حيث يجتمع معنا ابناء الجيران تحت الشجرة القريبة من المنزل.
– وكعادة عمال وموظفي الحكومة حينها كان والدي يأخذني إلى متجر الجمعية التعاونية عند بداية العام الدراسي ليشتري لي احتياجاتي من الكراسات وادوات وورق تغليف الكراسات ثم يساعدني في تغليف كراساتي وربما وضع بعض الملصقات وكتب عليها اسمي واسم الفصل ومادة الكراس المحدد ورغم انه كان شحيحا في التعبير عن مشاعره فقد كنت ارى السعادة في عينيه عندما احمل له شهادات التقدير المدرسية والمساهمات الادبية والثقافية.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدرسة المدینة انه کان

إقرأ أيضاً:

ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا يتزعزع

وفي بودكاست "مغارب" (يمكن مشاهدة الحلقة كاملة عبر هذا الرابط) كشف طارق كيف انتهت عائلة نافذة في حضن المعارضة، بعد أن كانت شريكة في بناء مؤسسات الدولة الليبية.

ولد أواخر الستينيات في العاصمة البريطانية، حيث كان والده محمد يوسف المقريف يُكمل دراسته العليا، ويعيش مع زوجته وطفله الوحيد آنذاك بشقة صغيرة في حي فولهام. ورغم البُعد الجغرافي، لم يكن البيت معزولا عن قضايا المنطقة وكان مقصدا للنخب العربية، كما يتذكر طارق.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البرنامج النووي الليبي.. دعمه سرا عالم باكستاني وكشفته استخبارات أميركاlist 2 of 4معمر القذافي.. رحلة جنون العظمة ونهاية مؤسفةlist 3 of 4قذاف الدم ينشق عن نظام القذافيlist 4 of 4معمر القذافي يجيب على السؤال.. كيف تقود انقلابا عسكريا ناجحا؟end of list

وعاد الطفل مع أسرته إلى بنغازي مطلع السبعينيات، ليعيش في بيت جدّه وسط المدينة القديمة، حيث شكّل حي سوق الجريد وأزقته الذاكرة الأولى التي وسمت علاقته بالمكان. وهناك، اصطدم باختلاف القواعد، حين ضربه سائق عربة "كروسة" لأنه تعلق بها، في لحظة فهم فيها أن ليبيا ليست لندن.

وكان والده حينها قد التحق بالجامعة الليبية معيدا، قبل أن يُعيّن لاحقا رئيسا لديوان المحاسبة بدرجة وزير عام 1972، مما وضعه في قلب الدولة الناشئة بقيادة مجلس الثورة، رغم توجسه من حكم العسكر، ومن مآلات المشروع القذافي، كما يروي نجله.

حماسة وقلق

يصف طارق المرحلة الأولى من حكم العقيد بأنها كانت مزدوجة الإحساس، فقد جمعت بين حماسة التطوير وقلق المصير، فالمملكة الليبية كانت قد أنجزت كثيرا في وقت وجيز، ويقول طارق بصفته الاقتصادية إن منجزاتها التنموية بين 1951 و1969 تُحسب لها، مقارنة بالفوضى التي تركها القذافي بعد 4 عقود.

وعاشت الأسرة بين بنغازي وطرابلس، لكنها بقيت لصيقة بالمجتمع والنخبة، وظل بيتهم مقصدا للأساتذة والطلبة والنقاشات السياسية، ويستذكر طارق طفولته حيث لم تكن المظاهر المادية طاغية، بل ساد نمط من التضامن الاجتماعي حتى بين كبار المسؤولين.

ويؤكد أن والده حافظ على توازنه الفكري وسط تقاطعات الانتماءات، فكان بيته ملتقى وزراء النظام، كما لأساتذة محسوبين على تيارات إسلامية ويسارية، دون أن يتخلى عن دوره الأكاديمي أو ينعزل عن المجتمع.

إعلان

ولكن أجواء المدرسة بدأت تتغير، لا سيما بعد عام 1977، حين اختُرقت المناهج التعليمية بأفكار "الكتاب الأخضر" وأُدخل التدريب العسكري الإجباري للتلاميذ، ويقول طارق إنه فُوجئ بأن عليه شرح مقولات مثل "البيت لساكنه" ثم فهم لاحقا أن المدرسة لم تكن تملك من أمرها شيئا.

ويرى أن هذه الشعارات لم تكن إلا تمهيدا لتأميم العقارات، ونهب أملاك الليبيين تحت غطاء الأيديولوجيا، حيث تم حرق السجل العقاري، مما أدى إلى مأساة اجتماعية ما تزال البلاد تدفع ثمنها حتى اليوم.

السفر للهند

أواخر السبعينيات، سافر والده إلى الهند سفيرا، وبقي طارق في بنغازي مع خالته، يزورها كل صيف. وهناك، عاش لحظات فارقة، إذ شهد منزلهم زيارات من شخصيات بارزة، من بينها رئيس الوزراء الهندية الراحلة أنديرا غاندي أثناء خضوعها للإقامة الجبرية، والتي التقته في إحدى المناسبات.

ويتذكر طارق تلك المرحلة بوصفها مزدحمة بالرموز والتحولات، فبيتهم في نيودلهي لم يكن فقط بيتا دبلوماسيا، بل كان مركزا لحوارات الجالية المسلمة الهندية التي حاول والده الدفاع عن حقوقها ضمن عمل دبلوماسي فريد، بعيد عن ضجيج طرابلس.

ولكن المفارقة الكبرى في مسار الأسرة جاءت عام 1980، حين قرر الوالد الانشقاق علنا عن نظام القذافي، في خطوة كانت محفوفة بالمخاطر، فالنظام وصف خصومه بـ"الكلاب الضالة" ولم يتردد في تصفية المعارضين حتى خارج البلاد.

ويقول طارق إن والده أخذه جانبا في أحد الأيام، وأخبره بنيته مغادرة البلاد إلى غير رجعة، قائلا له "سنعارض، لن نعود، ولن يكون لدينا شيء نعتمد عليه سوى الله" عندها سأله طارق "كم نملك؟" فرد الوالد "لدينا 3000 دولار فقط".

ويتابع طارق "كنت أحمل الشنطة بنفسي، وأنا أفكر: هل حقا سنواجه نظام القذافي بهذه الحقيبة؟" مضيفا أن تلك اللحظة بلورت فهمه العميق لمعنى التضحية والاختيار الأخلاقي.

دعم مغربي

نزلوا أولا في المغرب، حيث أقاموا في الدار البيضاء عدة أشهر، ثم بدأت مرحلة جديدة من النضال السياسي، بدعم مغربي غير مباشر للمعارضة الليبية، ويؤكد طارق أن لقاءات والده مع السلطات المغربية كانت قصيرة لكنها جوهرية، ولم تتدخل الرباط في التفاصيل.

ويرى طارق أن وجود عائلته في المغرب آنذاك لم يكن فقط خطوة لطلب اللجوء، بل كان جزءا من مناورة سياسية أوسع، أراد بها النظام المغربي الضغط على القذافي، خاصة أن الرباط كانت قد احتضنت محاولات انقلابية ضده.

وفي هذا السياق، بدأت تتشكل لدى طارق صورة مختلفة عن السياسة، حيث بات يرى في المعارضين قادة شجعانا، لا سند لهم سوى الإيمان بالله وعدالة قضيتهم، وبعضهم -كما يقول- ضحى بكل شيء دون دعم مالي أو حماية اجتماعية، وهو ما أثر فيه شخصيا.

ويتذكر رحلته لاحقا إلى الولايات المتحدة، حين وصل وفي جيبه 500 دولار فقط، لا يعرف أحدا ولا يملك خطة واضحة. وكان الدافع -كما يقول- هو اليقين بأن الله لا يخذل من يترك وطنه طلبا للحرية.

قصة طارق ليست مجرد سيرة شخصية، بل نافذة على التحولات الليبية العميقة، من مملكة تنهض ببنيانها إلى دولة تنهار بفعل الشعارات، ومن بيت أكاديمي في بنغازي إلى منفى دبلوماسي في الهند، ثم محطة للمعارضة في الرباط، وصولا إلى شوارع أميركا بجيوب خاوية وأحلام كبيرة.

إعلان 25/6/2025

مقالات مشابهة

  • ابنة عبد الله مشرف: والدي بخير ولم يعتزل الفن| خاص
  • روان أبو العينين: ما يجري في غزة حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج
  • إشادة واسعة بنجاح دورة ألعاب مدارس دبي
  • صورة مباشرة لكوكب يشبه زحل حول نجم شاب.. إنجاز جديد لـجيمس ويب
  • بحضور محافظ القاهرة.. مدرسة القديس بولس تحتفل بمرور 135 عاما على إنشائها
  • ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا يتزعزع
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • الأنثروبوتس.. خلايا بشرية تصنع روبوتا حيا لا يشبه الإنسان