نميرة نجم تدعم إنشاء لجنة تنسيق إحصاءات الهجرة في اتحاد المغرب العربي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشارت السفيرة الدكتورة نميرة نجم مديرة المرصد الإفريقي للهجرة (AMO) إلى أهمية تحسين توافر وجودة إحصاءات الهجرة في منطقة المغرب العربي، وتعزيز التعاون الإقليمي في إنتاج واستخدام بيانات الهجرة، وعلى الدور الرئيسي لبيانات الهجرة في فهم احتياجات البلدان والتمكين من اتخاذ قرارات فعالة لتطوير سياسات الهجرة، وتحسين توافر وجودة إحصاءات الهجرة في منطقة المغرب العربي وتعزيز التعاون الإقليمي في إنتاج واستخدام بيانات الهجرة، وعلى الدور الرئيسي لبيانات الهجرة في فهم احتياجات البلدان والتمكين من اتخاذ قرارات فعالة لتطوير سياسات الهجرة.
جاء ذلك أثناء مشاركتها في ورشة عمل عبر الإنترنت حول "إنشاء لجنة تنسيق إقليمية لإحصاءات الهجرة" نظمتها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي في في تونس بالتعاون مع المكتب الإحصائي للاتحاد الإفريقي (STATAFRIC)، وبدعم من المعهد السويدي للإحصاء (SCB) والمكتب النرويجي للإحصاء (SSB).
وقد دعمت السفيرة في مداخلتها إنشاء لجنة التنسيق الإقليمية المعنية بإحصاءات الهجرة، مؤكدا على التزام مرصد الهجرة الأفريقي بتعزيز القاعدة المعرفية للقارة بشأن الهجرة والتنقل، وتوجيه البلدان الأفريقية في تطوير سياسات الهجرة الفعالة.
وأشار الخبير القانوني التونسي ليث زين العابدين خلال مداخلته إلى أهداف ومهام المرصد الإفريقي للهجرة في جمع وتحليل ونشر بيانات الهجرة في القارة الإفريقية عموما، ومنطقة المغرب العربي خصوصا ، وعلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المرصد في تزويد القارة بمصدر مركزي وموحد لبيانات الهجرة من أجل البحوث المستقبلية، وتحسين القاعدة المعرفية للقارة بشأن الهجرات والتنقل، وسد الثغرات في بيانات الهجرة، وتوجيه البلدان الأفريقية في تطوير الهجرة ، وسياسات الهجرة الفعالة.
الجدير بالذكر أن لجنة تنسيق إقليمية لإحصاءات الهجرة تتكون من خبراء يمثلون المؤسسات المسؤولة عن إنتاج إحصاءات الهجرة في البلدان الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، بما في ذلك معاهد الإحصاء، ووزارات التشغيل، والوزارات المكلفة بالهجرة على المستوى الوطني، بهدف تعزيز بناء القدرات المتبادلة داخل اتحاد المغرب العربي و التعاون بين بلدان الجنوب أو تعزيز التعاون بين المعاهد الإحصائية ومنتجي إحصاءات الهجرة الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نميرة نجم الهجرة أفريقيا المرصد الأفريقي سياسات الهجرة بیانات الهجرة المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.