مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين يتوقع المزيد من عمليات النزوح في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الأربعاء عن توقعه بالمزيد من عمليات النزوح في الشرق الأوسط بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس والذي أدى إلى نزوح 85% من سكان قطاع غزة داخليا.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارة إسعاف بها 11 مصابًا في غزة 299 طائرة مساعدات لقطاع غزة تصل مطار العريشوقال جراندي -حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- "من المؤسف أننا نتوقع المزيد من الوفيات والمعاناة بين المدنيين وكذلك المزيد من النزوح الذي يهدد المنطقة"، وذلك خلال المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت قبل ساعات لصالح مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقد حظي مشروع القرار بموافقة 153 عضوا، مقابل رفض عشرة أعضاء وامتناع 23 عن التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوض الامم المتحدة شئون اللاجئين النزوح الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".