تحركت الأسهم الأوروبية الأربعاء 13ديسمبر/كانون الأول في نطاق ضيق مع عزوف المستثمرين عن رهانات المخاطرة قبل قرار مرتقب الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة ومستقبل السياسة النقدية.

وارتفع المؤشر ستوكس600 الأوروبي قليلا بنسبة 0.1% بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش مع صعود أسهم قطاعي العقارات والتكنولوجيا شديدي التأثر بالفائدة وهبوط أسهم شركات الطاقة بسبب تراجع أسعار النفط.

اقرأ أيضًا: أستراليا تسعى لتوسع شراكتها التجارية مع الإمارات في 2024

وتوقع مستثمرون أن يبقي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم إذ لم تفعل بيانات التضخم الأمريكية الصادرة أمس الثلاثاء سوى القليل لتغيير رهانات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسينصب التركيز على تصريحات رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول وتوقعات أسعار الفائدة على المدى القصير لاستشراف مؤشرات على توقيت تيسير السياسة النقدية.

وقفز سهم إنتاين للرهانات والمقامرة 4.6% مع إعلان تنحي الرئيس التنفيذي للشركة بأثر فوري.

وزاد سهم باسف الألمانية العملاقة للكيماويات 3.2 بالمئة بعد أن رفع يو.بي.إس التوصية لسهم الشركة إلى شراء من بيع مما دفع قطاع الكيماويات للارتفاع نحو 1%.

وخسر سهم إل.في.إم.إتش واحدا بالمئة بعد أن خفض جيه.بي مورجان توصيته لشراء أسهم شركة السلع الفاخرة العملاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

 قرار الفائدة الأمريكية: هل يفاجئ الفيدرالي الجميع؟

يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024

المستقلة/ بغداد/- تترقب الأسواق العالمية بشغف قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وسط حالة من القلق والتكهنات. فهل سيفاجئ الفيدرالي الأسواق ويخفض سعر الفائدة، أم سيحافظ على استقرارها عند أعلى مستوياتها منذ 23 عامًا؟ مع اقتراب موعد صدور البيانات الاقتصادية الحاسمة، يعيش المستثمرون حالة من الترقب الشديد، حيث من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات كبيرة بين بيانات التضخم في الساعة 3:30 بتوقيت بغداد وقرار الفائدة المرتقب في الساعة 9 مساءً، يعقبه خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في الساعة 9:30.

من جانب، أفاد خبراء في بنك BBH بأنهم يتوقعون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة بدون تغيير اليوم الأربعاء. وأكد اقتصاديو البنك أن هناك الكثير مما يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يأخذه في الاعتبار، ولكن إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في المستقبل القريب هو القرار الوحيد المتاح أمامه.

وأشار بنك BBH إلى أنه لم يتم إحراز تقدم فيما يتعلق بتحقيق هدف التضخم منذ قرار الفائدة في الأول من مايو، حين قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة، محافظًا عليها عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا. وأضاف أن بيانات القطاع الحقيقي متباينة ولكنها تظل قوية نسبيًا بشكل عام حتى مع بقاء الظروف المالية أكثر مرونة.

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أشار في بيان الفائدة الصادر في مايو الماضي إلى أن التقدم في تحقيق هدف التضخم عند 2% قد تباطأ، مع عدم تحقيق تقدم ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وبالتالي، أشار البنك إلى الحاجة لمزيد من الثقة في تراجع التضخم قبل اتخاذ قرار بتخفيف السياسة النقدية.

تراقب الأسواق العالمية هذا القرار بحذر، حيث قد تؤدي أي تغييرات مفاجئة في السياسة النقدية إلى تقلبات كبيرة في الأسواق المالية. ومع تأكيد الخبراء على عدم تغيير الفائدة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير تصريحات جيروم باول على استقرار الأسواق وردود فعل المستثمرين.

مرتبط

مقالات مشابهة

  •  قرار الفائدة الأمريكية: هل يفاجئ الفيدرالي الجميع؟
  • الدولار عند أعلى مستوى في 4 أسابيع قبل بيانات التضخم بأميركا
  • بنوك تخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار.. ومصرفيون يكشفون خطوة المركزي القادمة
  • بعد انخفاض التضخم في مصر.. ما مصير أسعار الفائدة في اجتماعات البنك المركزي القادمة؟
  • أسهم أوروبا تستقر في ظل غموض سياسي في فرنسا
  • أسعار الفائدة في النظام الاقتصادي
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يقرر دعم استقلالية البنك المركزي في رسم السياسة النقدية
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يقرر دعم استقلالية المركزي في رسم السياسة النقدية
  • عاجل | التضخم يتراجع بقوة في مايو.. ويسجل أول انخفاض بالسالب منذ يونيو 2022
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب وتقليص تخفيضات “أوبك+”