تحركات محدودة لأسهم أوروبا قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحركت الأسهم الأوروبية الأربعاء 13ديسمبر/كانون الأول في نطاق ضيق مع عزوف المستثمرين عن رهانات المخاطرة قبل قرار مرتقب الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة ومستقبل السياسة النقدية.
وارتفع المؤشر ستوكس600 الأوروبي قليلا بنسبة 0.1% بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش مع صعود أسهم قطاعي العقارات والتكنولوجيا شديدي التأثر بالفائدة وهبوط أسهم شركات الطاقة بسبب تراجع أسعار النفط.
اقرأ أيضًا: أستراليا تسعى لتوسع شراكتها التجارية مع الإمارات في 2024
وتوقع مستثمرون أن يبقي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم إذ لم تفعل بيانات التضخم الأمريكية الصادرة أمس الثلاثاء سوى القليل لتغيير رهانات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وسينصب التركيز على تصريحات رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول وتوقعات أسعار الفائدة على المدى القصير لاستشراف مؤشرات على توقيت تيسير السياسة النقدية.
وقفز سهم إنتاين للرهانات والمقامرة 4.6% مع إعلان تنحي الرئيس التنفيذي للشركة بأثر فوري.
وزاد سهم باسف الألمانية العملاقة للكيماويات 3.2 بالمئة بعد أن رفع يو.بي.إس التوصية لسهم الشركة إلى شراء من بيع مما دفع قطاع الكيماويات للارتفاع نحو 1%.
وخسر سهم إل.في.إم.إتش واحدا بالمئة بعد أن خفض جيه.بي مورجان توصيته لشراء أسهم شركة السلع الفاخرة العملاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: على ماسك أن يبقى بعيدا عن السياسة
اعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت أن على إيلون ماسك أن يكرس جهوده لإدارة شركاته بعيدا عن الانخراط بالسياسة وذلك عقب إعلان الملياردير تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال بيسينت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "كانت مبادئ إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) محط قبول واسع، وليس ماسك وحده، وذلك بالنظر إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت تدني شعبيته".
وأضاف: "لذلك، أعتقد أن مجالس إدارة شركاته المختلفة ترغب في عودته لإدارة تلك الشركات، حيث يُجيد ذلك أكثر من أي شيء آخر. ومن المتوقع أن تشجعه مجالس الإدارة على التركيز على أعماله التجارية بدلا من الانخراط في السياسة".
وكان ماسك قد أعلن يوم أمس السبت نيته تأسيس حزب سياسي جديد عقب تصويت شارك فيه أكثر من 1.2 مليون مستخدم عبر منصة "إكس"، حيث صوت 65.4% منهم لصالح إنشاء الحزب بهدف "استعادة الحرية".
واليوم الأحد، قدّم ماسك طلب تسجيل الحزب رسميا لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية تحت اسم "حزب أمريكا"، وجاء ذلك بعد معارضته للقانون الجديد حول الإنفاق الحكومي والضرائب، الذي طرحته إدارة ترامب، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بـ "الضخم والجميل".
ويهدف مشروع القانون إلى خفض الإنفاق وتقليص عجز الميزانية والدين الحكومي، لكن عددا من الخبراء والمسؤولين والمشرعين أعربوا عن مخاوفهم من أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أي زيادة عجز الميزانية والديون.
ورفض ترامب انتقادات ماسك لمشروع القانون، ورجح أن يضطر ماسك إلى العودة إلى جنوب إفريقيا حيث مسقط رأسه، في غياب الدعم المالي من الحكومة.
يذكر أن استطلاعا للرأي أجري في أبريل الماضي بواسطة "هارفارد كابس-هاريس" أظهر انخفاض نسبة تأييد ماسك حين كان لا يزال يرأس إدارة كفاءة الحكومة بنسبة 5 نقاط مئوية لتصل إلى 49%.
في المقابل، أعرب 56% من المستطلعة آراؤهم عن تقييم إيجابي لأداء الإدارة نفسها. وأظهرت استطلاعات أخرى توجهات مماثلة فيما يتعلق بشعبية ماسك