توفير خدمة النوم بعد تناول "المنسف" بمطعم أردني لايف ستايل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لايف ستايل، توفير خدمة النوم بعد تناول المنسف بمطعم أردني،تمكن أحد مطاعم العاصمة الأردنية عمان من الخروج عن المألوف والتفكير خارج الصندوق، .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر توفير خدمة النوم بعد تناول "المنسف" بمطعم أردني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تمكن أحد مطاعم العاصمة الأردنية عمان من الخروج عن المألوف والتفكير خارج الصندوق، بعد أن وفر لزبائنه خدمة النوم ما بعد تناول طبق "المنسف"، الأكلة الرئيسية في الأردن.
ووفر المطعم المتخصص بإعداد الوجبة الشهيرة في الأردن، خدمة النوم بعد تناول طبق المنسف في المطعم، وذلك بعد الخمول الذي ينتاب الزبون بعد تناوله للطبق الأول بالأردن.
من الدعابة إلى التطبيق
عمر المبيضين نجل مالك المطعم قال لـ"العربية.نت" إن حالة الكسل والخمول التي يعيشها الزبون بعد تناول المنسف، وتكرار دعابة وطرفة توفير أسرة للنوم ما بعد التهام الطبق، جعلتهم يفكرون جدياً بتطبيق الفكرة.
وبالفعل هذا ما حدث، حيث وفر المطعم أسرة للنوم داخل الصالات ليتمكن الزبون من أخذ قسطٍ من الراحة بعد تناول الطعام، حيث يتم الاهتمام بعناية ومتابعة نظافة الأسرة بعد مغادرة كل زبون.
وبين أن المطعم يختص بإعداد المنسف البلدي، مضيفا أنه تم افتتاحه منذ 6 أشهر في العاصمة عمان لتقديم المنسف بطريقته الأصيلة للسياح والراغبين بتجربة منسف أردني بلدي أصيل، كون المنسف أصبح يعبر عن الهوية الأردنية.
ما هو المنسف؟
ويعتبر المنسف عنواناً للكرم الأردني، والطبق الأشهر في المحافظات، ويقدم في الأفراح والأتراح، ويتميز باستخدام "لبن الجميد"، بالإضافة إلى الأرز ولحم الخراف.
ويتم صنع الجميد من الحليب بعد تحويله إلى لبن رائب، ومن ثم يتم خض اللبن في أوعية خاصة، ليتم فرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب، وبعد ذلك تُزال الزبدة من اللبن الناتج عن عملية الخض، ويسمى ذلك اللبن (مخيضاً أو شنينة).
بعد ذلك يسخن لبن الشنينة قليلاً على النار من دون تحريك حتى يبدأ بالتخثر، ثم يتم وضعه في وعاء من الشاش مدة يوم على الأقل لتصفية الماء الزائد الموجود فيه، وأخيراً يتم إضافة قليل من الملح له وتشكيله على شكل كرات وتجفيفه في الشمس.
وتعتبر محافظة الكرك في جنوب الأردن أشهر المدن الأردنية بصناعة الجميد، ويطلق اسمها على الأصناف الجيدة منه، أي "جميد كركي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بشأن غزة
استضافت العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية تركيا، سوريا والأردن، لبحث المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة، ومناقشة التحديات المشتركة. اعلان
في الشأن السوري، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على دعم أنقرة الكامل لسوريا على مختلف الصعد، مندداً بالتوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، وواصفاً إياها بأنها تُزعزع الأمن والاستقرار وتهدد مستقبل البلاد.
من جانبه، أشار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا تمثل "تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار ويجرّ المنطقة إلى صراع"، لافتاً إلى أن الحدود السورية تتعرض لانتهاكات إسرائيلية مستمرة.
أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فشدد على أن استقرار سوريا هو ركيزة لاستقرار المنطقة ككل، وأكد أن "الأردن تقف إلى جانب سوريا في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي ومحاولة إثارة الفتنة من أبرز التحديات التي تواجهها".
وأوضح أن الاجتماع الثلاثي يعكس موقفاً موحداً في دعم أمن سوريا وسيادتها، ولفت إلى تنسيق مشترك مع المجتمع الدولي لوقف التدخلات الإسرائيلية، قائلاً إن "التدخل الإسرائيلي في سوريا لن يجلب سوى الدمار".
غزة: مأساة إنسانية تتطلب تحركاً فورياًوتناول الوزراء الثلاثة الوضع في قطاع غزة، وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء الكارثة الإنسانية المستمرة. ووصف الوزير التركي ما يحدث في غزة بأنه "مأساة إنسانية"، فيما شدد نظيره الأردني على أن "غزة باتت مقبرة للقانون الدولي"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أشار الصفدي إلى أن العاهل الأردني يقود جهوداً مستمرة مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن "لا سلام دائماً ما لم تُلبَّ حقوق الشعب الفلسطيني".
Relatedغزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهمدمار غير مسبوق لقطاع الزراعة في غزة: 60% من الأراضي لم يعد صالحا بسبب الحرببسبب حرب غزة.. إيرلندا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيلواتهم إسرائيل بقتل كل فرص السلام في الضفة الغربية ومواجهة الطرح العربي للمبادرات السلمية بالمضي في "العدوان".
ملفات إقليمية أخرىوأشاد الوزراء الثلاثة بإعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح، معتبرين ذلك خطوة تاريخية ومهمة للمنطقة بأسرها. وأكد الوزير التركي أن "تنفيذ هذا القرار مهم جداً، وهناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال قيد النقاش"، في حين هنأ الوزير الأردني "الأشقاء في تركيا على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
من جهته، أكد الشيباني على ضرورة إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وأضح أن تنفيذ الاتفاق معها بصدد التطبيق، محذراً من أن المماطلة في التنفيذ تغذي النزعة الانفصالية.
وفي سياق تعزيز العلاقات الثنائية، أعلن الوزير السوري عن اتفاق مع نظيره الأردني لعقد قمة حكومية في دمشق قريباً، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات مع تركيا لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما أعلن عن نية بلاده فتح سفارة في أنقرة وقنصلية في غازي عنتاب.
وشدد الشيباني على التزام بلاده بتعزيز التعاون الأمني والعسكري مع كل من تركيا والأردن، لافتاً إلى أن اللقاءات التي أُجريت في أنقرة كانت "بناءة ومثمرة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة