مستوطنون يطلقون مواشيهم بأشجار زيتون وبالات قش بمسافر يطا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أطلق مستوطنون، اليوم السبت 5 يوليو 2025، مواشيهم في أشجار زيتون، وبالات القش الخاصة بمواشي المواطنين بمسافر يطا بالخليل.
وقال الناشط الاعلامي أسامة مخامرة، إن مستوطنين أطلقوا مواشيهم في أراضي المواطنين المزروعة أشجار زيتون في منطقة شعب البطم بهدف تخريبها.
وأضاف أن مجموعة أخرى من المستوطنين أطلقت مواشيها على بالات القش التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم علي عوض في خربة الطوبا بمسافر يطا، بعد أن قامت بإتلاف عدد منها سابقا.
وأشار مخامرة إلى اعتداءات يومية من المستوطنين الرعاة على أراضي المواطنين ومحاصيلهم الزراعية، إضافة إلى تعمد رعي مواشيهم بجوار مساكن المواطنين والاعتداء عليهم والتنكيل بهم، بهدف تهجير المواطنين قسرا عن أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المبادرة الوطنية تعقب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تقتحم بلدة قراوة بني حسان وتداهم عدة منازل القاهرة تبدأ اتصالات مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة الأكثر قراءة الإعلام الحكومي بغزة يعلن ارتفاع عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية في بئر السبع بصاروخ باليستي مصر تُعقّب على اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة سرايا القدس تعلن تفجير آلية عسكرية بخانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يجبرون 500 عائلة فلسطينية قرب أريحا على الرحيل
رام الله- أجبرت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين وهجماتهم المتكررة، نحو 70 عائلة فلسطينية يقدر عدد أفرادها بنحو 500 على الهجرة، تاركة ذكريات أكثر من نصف قرن، في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غربي مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات للجزيرة نت، إن "70 عائلة من تجمع عرب المليحات البدوي فككت منازلها وحزمت أمتعتها ورحلت أو على وشك الرحيل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللةlist 2 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةend of listوأضاف أن عدد أفراد العائلات المهجرة يتجاوز 500، وجميعهم تفرقوا وتوزعوا على عدة مناطق بمحيط مدينة أريحا.
وذكر أن وجود السكان في تجمع عرب المليحات يمتد إلى سبعينيات القرن الماضي، معبرا عن أسفه عن الخذلان على مختلف المستويات التي عاشوها مدة 22 شهرا وأكثر.
وأشار إلى اعتداءات متكررة للمستوطنين على التجمع في آخر عامين بما فيها الاعتداء على السكان واقتحام البيوت وسرقة الأعلاف، مبينا أن الاعتداءات بلغت أوجها في الأيام الأخيرة بإقامة بؤرة استيطانية بمحاذاة المنازل.
وكشف الناشط الحقوقي عن إقامة 6 بؤر استيطانية بمنطقة المعرجات بين مدينتي أريحا ورام الله خلال الشهر الأخير فقط.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت منظمة البيدر -في بيان- إن ما جرى في التجمع "هجوم منظم تقوده أذرع الاحتلال الاستيطانية بهدف اقتلاع السكان من أرضهم دون أوامر أو قرارات رسمية، بل بالسلاح والتهديد المباشر، وهي جرائم حرب وعدوان موصوفة".
واعتبرت أن "ما يجري في عرب المليحات ينذر بتكرار نمط التهجير القسري في باقي مناطق الأغوار والضفة الغربية" مطالبةً بـ "تدخل دولي حقيقي، لا يكتفي بالإدانة اللفظية، بل يفرض إجراءات رادعة على الاحتلال والمستوطنين، ويضمن الحماية الفعلية للسكان".
وفق بيان سابق لمنظمة البيدر، فإن إخلاء التجمع مع نشر البؤر الاستيطانية يعني "خلق كتلة استيطانية تتحكّم فعليًا بممر حيوي يربط شمال الضفة بجنوبها، ويفصل أريحا عن وسط الضفة، ويضيّق على كل حركة فلسطينية في المنطقة الممتدة بين الغور (ِرقا) ومرتفعات رام الله (غربا)".
إعلانووصفت ما يحدث في المعرجات بأنه "نكبة تدريجية تُنفّذ دون ضجيج، ودون جرافات علنية أو ترحيل قسري مباشر (…) لا يمكن قراءتها بمعزل عن السياسة الإسرائيلية الواسعة الهادفة إلى تفريغ المناطق المصنفة "ج" من سكانها الفلسطينيين، لا سيما البدو".
وتشكل المنطقة "ج" وفق تصنيف اتفاق أوسلو نحو 60% من الضفة وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة.
من جهته كشف مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود عن تهجير 32 تجمعا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف أن عدد العائلات المهجرة اليوم تجاوز 345، يقدر عدد أفرادها بالآلاف.
رحيل..
سكان تجمع عرب المليحات البدوي شمال أريحا يجبرون على ترك تجمعهم نتيجة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال. pic.twitter.com/pwOe9s4uQQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2025
من جهته قال رئيس هيئة مقاومة الجدار مؤيد شعبان، إن "إجبار العائلات على النزوح قسرا من تجمع عرب المليحات يأتي ضمن خطة استعمارية لتهويد المنطقة".
وأضاف في بيان وصل إلى الجزيرة نت، أن "اضطرار العائلات إلى النزوح قسرا، جاء بضغط وإرهاب المستعمرين المسلحين وحماية من جيش الاحتلال".
ووفق توثيق هيئة المقاومة والجدار الحكومية الفلسطينية، نفذ المستوطنون منذ بدء العدوان على غزة أكثر من 5 آلاف اعتداء في الضفة، منها نحو 1600 اعتداء في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، إضافة إلى نحو 5600 اعتداء نفذها الجيش في ذات الشهور، بما فيها مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وقتلهم وإجبارهم على الرحيل، وإشعال الحرائق وإقامة بؤر استيطانية وغيرها.
وتقدر الهيئة عدد المستوطنين في الضفة بما فيها القدس، بنحو 770 ألفا يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.