محمد بن زايد يناقش مع ذي يزن بن هيثم آل سعيد أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الأربعاء، في قصر الشاطئ بأبوظبي، ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان الشقيقة.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء بذي يزن بن هيثم الذي نقل إلى سموه تحيات أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار، فيما حمله سموه أطيب أمنياته إلى أخيه السلطان هيثم ولسلطنة عمان دوام الرفعة والرخاء.
وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة مع وزير الثقافة والرياضة والشباب في السلطنة؛ الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة الأواصر أخوية التاريخية التي تربط دولة الإمارات وسلطنة عمان وشعبيهما، وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الثقافية والرياضية والشباب.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سلطنة عمان الإمارات بن زاید آل نهیان رئیس الدولة محمد بن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.