موقع 24:
2025-07-08@06:34:08 GMT

"إيكونومست": الاقتصاد الأوروبي في خطر

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

'إيكونومست': الاقتصاد الأوروبي في خطر

تتعامل الأسهم والسندات الأوروبية مع الكثير من الأمور والتحديات خلال السنوات الأخيرة، ليس أقلها الحروب وأزمة الطاقة وارتفاع التضخم، حيث ارتفع مؤشر داكس الألماني للأسهم 11 % منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما انخفضت عائدات السندات الحكومية الفرنسية خلال 10 سنوات من 3.5% في أكتوبر إلى 2.8%. وحتى العائدات الإيطالية انخفضت لفترة وجيزة إلى أقل من 4%، من 5% في منتصف أكتوبر (تشرين الأول).



وتقول مجلة "إيكونومست" البريطانية  إنه على الرغم من تفاؤل المستثمرين جزئيا بسبب انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع. إلا أن مزاجهم المتقلب يعكس أيضاً واقعاً أكثر قتامة: الاقتصاد ضعيف جداً لدرجة أن خفض أسعار الفائدة ليس بعيداً بالتأكيد.
واقع اقتصادي مرير
وتساءلت المجلة ما إذا كان لصناع القرار أي تدخل بالواقع الذي يفرض نفسه، مشيرة إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني)، بلغ معدل التضخم 2.4% فقط، ضمن الخط المستقيم الذي رسمه البنك المركزي الأوروبي لهدفه البالغ 2%. وتقوم الأسواق بتسعير تخفيضين بحلول يونيو (حزيران)، وثلاثة أخرى بحلول أكتوبر (تشرين الأول)، لخفض السعر الرئيسي إلى 2.75%، من 4 %).

Europe’s Economy looks to be heading for trouble ????

With policymakers continuing to increase interest rates ????

Where does this leave people ???? pic.twitter.com/ngPCt2u098

— Bound Finance (@BoundFinance) August 31, 2023


لكن الاقتصاديون يتوقعون حدوث الانخفاض الأول فحسب بحلول يونيو (حزيران)، إذ اعترفت إيزابيل شنابل، العضو المتشدد في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، مؤخراً: "أحدث رقم تضخم جعل الزيادة الأخرى في سعر الفائدة غير محتملة إلى حد ما". ولكن لم تكن هناك تلميحات بشأن التخفيضات، وبالتأكيد لا أحد يتوقع انخفاضا آخر في الاجتماع الذي سيعقد في 14 ديسمبر (كانون الأول). في الوقت الذي يضعف فيه الاقتصاد الأوروبي بسرعة، يخاطر المسؤولون بالتباطؤ في الرد.

سببان رئيسيان

وتقول المجلة إن هناك سببان يستدعيان القلق بشكل خاص:
· نمو الأجور.
· صحة الاقتصاد الكلي.
في البداية، كان التضخم في منطقة اليورو مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة وسلاسل التوريد المتعثرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع. وبما أن صفقات الأجور غالبا ما يتم الاتفاق عليها لعدد من السنوات في سوق العمل النقابي في أوروبا، فإن الأجور وأسعار الخدمات تستغرق وقتاً أطول للاستجابة.
ونتيجة لذلك، بحلول الربع الثالث من عام 2023، انخفضت الأجور الحقيقية الألمانية إلى مستواها تقريباً في عام 2015، وهو ما وصفته المجلة باستعادة الأرض المفقودة. وبالمثل، نمت الأجور الهولندية الجماعية بنسبة 7% تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بالعام السابق، حتى مع ارتفاع التضخم، ويبلغ إجمالي نمو الأجور في دول منطقة اليورو حوالي 5%. 

أزمة نمو الأجور

وبحسب التقرير، فإنه إذا استمر نمو الأجور بهذا الشكل البطيء، فقد يرتفع التضخم في عام 2024 وهو التخوف الكبير للبنك المركزي الأوروبي. ومع ذلك، هناك علامات على أنها دخلت بالفعل مرحلة التباطؤ، إذ بحسب منصة التوظيف التي تتعقب الأجور في إعلانات الوظائف، فأن نمو الأجور على القوائم قد انخفض، مما يشير إلى أن الأجور ستتبع نفس المسار قريبا. علاوة على ذلك، لا يؤدي نمو الأجور دائماً إلى التضخم.
وقد تتأثر أرباح الشركات، التي شهدت ارتفاعاً في عام 2022 عندما كان الطلب مرتفعاً والأجور منخفضة، حيث إن هناك بعض المؤشرات على أن الهوامش بدأت في الانكماش.
أما بشأن صحة الاقتصاد الكلي، فتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن كلاً من التصنيع والخدمات في حالة ركود معتدل. لقد بدأت طفرة الاستهلاك في أجزاء من أوروبا تتلاشى بالفعل، فالسياسة النقدية نفسها تثقل كاهل المشتريات الأكبر الممولة من الديون، ويتراجع أصحاب الرهن العقاري لتلبية المدفوعات الشهرية الأكبر، بحسب التقرير.

أسعار الفائدة

وترى المجلة أنه يجب أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة في السوق إلى تخفيف الظروف المالية لكل من المستهلكين والمستثمرين، وبالتالي تقليل الحاجة إلى تحرك مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بسرعة. ومع ذلك، يشير دافيد أونيجليا من تي إس لومبارد، وهي شركة أبحاث، إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة في السوق تعكس في الغالب انخفاض التضخم، وبالتالي لا تنتج معدلات حقيقية أقل. نتيجة لذلك، من غير المرجح أن يفعلوا كل هذا القدر لتحفيز الطلب. 
وتضيف المجلة أن هناك سببا آخر لصناع القرار لأخذه بالاعتبار، وهو أن تغيرات أسعار الفائدة تؤثر على الاقتصاد، حيث يستغرق الأمر وقتاً حتى تغير المعدلات الأعلى قرارات الاستثمار والإنفاق، وبالتالي خفض الطلب، مما يعني أن العديد من ارتفاعات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي لا تزال بحاجة إلى التنمية ومن المحتمل أن يكون صناع السياسة قد شددوا أكثر من اللازم على هذه النقطة.
وتقول المجلة إنه على الجانب الآخر، فأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر القليلة المقبلة لن يؤثر على الاقتصاد حتى نهاية عام 2024، وهو الوقت الذي يتوقع فيه عدد قليل من المحللين أن التضخم لا يزال يمثل مشكلة ويتوقع الكثيرون أن الاقتصاد لا يزال يعاني. وبحلول ذلك الوقت، سيرغب صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي في أن يكونوا قريبين من سعر الفائدة "المحايد" للكتلة، والذي يتراوح في مكان ما بين 1.5 و 2%، كما يعتقد أونيجليا، خشية أن يستمروا في خفض الطلب.
وترى المجلة أنه قد تكون بيانات التضخم في يناير (كانون الثاني) متقلبة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن خطط المساعدة الحكومية التي تم تقديمها خلال أزمة الطاقة يتم التخلص منها تدريجيا. والزيادة من شأنها أن تجعل البنك المركزي الأوروبي أكثر حذراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوروبا البنک المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة نمو الأجور إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع المركزي لتحديد الفائدة.. شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر

البنك المركزي.. يعقد البنك المركزي المصري اجتماع أسعار الفائدة الرابع خلال عام 2025 يوم الخميس الموافق 10 يوليو، مع ترجيح من اقتصاديين بتثبيت المعدلات والاكتفاء بالتخفيضات السابقة، وذلك لحين الانتهاء من التعديلات بالمالية العامة.

مع بدء النصف الثاني من عام 2025، تترقب الأسواق المحلية اتجاه الحكومة لإجراء تعديلات هيكلية على المالية العامة تستهدف تخفيض النفقات، بالإضافة إلى إعادة تسعير شرائح الكهرباء للقطاعات المنزلية والتجارية والصناعية.

كما ستدرس الحكومة الأشهر القليلة المقبلة تعديل أسعار المواد البترولية من سولار وبنزين، ودعم الأسمدة، والدعم المقدم للقطاع الصناعي، والعمل بالتعديلات الضريبية الجديدة خاصة ضريبة القيمة المضافة التي زادت على عدد من الأنشطة التجارية كـ السجائر إلى جانب إخضاع قطاع المقاولات وأعمال التشييد والبناء للضريبة، ومع وضع ضريبة قيمة مضافة لأول مرة على البترول الخام.

يري مصرفيون أن التعديلات السابقة ستلزم صناع السياسة النقدية في البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، لضمان مواجهة أي تأثير عرضي جراء التعديلات على معدل التضخم، والذي ارتفع بالفعل في الأشهر الثلاثة الأخيرة ليسجل 16.8% في مايو مقابل 13.9% في أبريل، لكن بالرغم من ذلك لا يزال معدل التضخم منخفضاً بنسبة كبيرة مقارنة بـ 35.7% المسجلة في فبراير عام 2024.

أعلن البنك المركزي خلال شهر مايو الماضي عن خفض أسعار الفائدة بنسبة 1%، ليقل سعر الإيداع إلى 24% وسعر الإقراض إلى 25%، حيث واصل صناع السياسة النقدية دورة التيسير النقدي التي بدأت في أبريل من هذا العام عبر خفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25%

شهادات الادخار شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي المصري

البنك الأهلي المصري

- شهادة الادخار البلاتينية بعائد شهري ثابت

يصرف العائد ثابت على الشهادة بنسبة 18.5%

أجل الشهادة يبلغ 3 سنوات.

سعر شراء الشهادة يبدأ من ألف جنيه.

- شهادة ادخار البلاتينية بعائد شهري متناقص

يصرف العائد شهريا ويقل من سنويا.

يبلغ العائد 23% بالسنة الأولى، ويقل لـ 19% السنة الثانية، ثم لـ 15% بالسنة الثالثة.

يمتد أجل شهادة الادخار لثلاث سنوات.

ويبدأ شراء الشهادة بحد أدنى ألف جنيه.

- شهادة ادخار البلاتينية بعائد سنوي متناقص

يصرف العائد بنهاية السنة ويقل من سنة للأخرى.

يبلغ العائد 27% السنة الأولى، ويقل لـ 22% السنة الثانية، ثم لـ 17% بالسنة الثالثة.

يمتد أجل الشهادة لثلاث سنوات.

ويبدأ شراء الشهادة بحد أدنى ألف جنيه.

بنك مصر

- شهادة ادخار ابن مصر بعائد شهري متناقص

يصرف العائد شهريا ويقل من سنة للأخرى.

يبلغ العائد 23% بالسنة الأولى، ويقل لـ 19.5% السنة الثانية، ثم لـ 16% بالسنة الثالثة.

يمتد أجل الشهادة لثلاث سنوات.

ويبدأ شراء الشهادة بحد أدنى ألف جنيه.

- شهادة ادخار ابن مصر بعائد سنوي متناقص

يصرف العائد بنهاية السنة ويقل من سنة للأخرى.

يبلغ العائد 27% بالسنة الأولى، ويقل لـ 22% السنة الثانية، ثم لـ 17% بالسنة الثالثة.

يمتد أجل الشهادة لثلاث سنوات.

ويبدأ شراء الشهادة بحد أدنى ألف جنيه.

- شهادة ادخار ابن مصر بعائد ربع سنوي متناقص

يصرف العائد كل 3 شهور ويقل من سنة للأخرى.

يبلغ العائد 24% بالسنة الأولى، ويقل لـ 20% السنة الثانية، ثم لـ 16% بالسنة الثالثة.

يمتد أجل الشهادة لثلاث سنوات.

ويبدأ شراء شهادة الادخار بحد أدنى ألف جنيه.

- شهادة ادخار القمة

يصرف عائد الشهادة شهريا بسعر 18.5%

يمتد أجل الشهادة لثلاث سنوات.

يبدأ شراء الشهادة بحد أدنى 1000 جنيه.

اقرأ أيضاًالمركزي: 13.58 مليار دولار رصيد الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي بنهاية يونيو

البنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ48.7 مليار دولار بنهاية يونيو

الخميس المقبل.. الاجتماع الأخير بالبنك المركزي في الولاية الثالثة لـ حسن عبد الله

بعائد متناقص.. شهادات الادخار في 4 بنوك قبل اجتماع المركزي المصري

مقالات مشابهة

  • مصرف الاحتياط الفيدرالي الأسترالي يُبقي سعر الفائدة عند 3.85%
  • التثبيت يكسو توقعات اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس
  • قبل اجتماع المركزي لتحديد الفائدة.. شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • تراجع في سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم
  • الخميس المقبل.. الاجتماع الأخير بالبنك المركزي في الولاية الثالثة لـ حسن عبد الله
  • البنك المركزي يجتمع وسط ارتفاع التضخم وتأخير مراجعة صندوق النقد
  • المركزي المصري: 10.38 مليار دولار تدفقات قصيرة الأجل تترقبها الاحتياطيات الرسمية
  • «إتش سي» تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بالبنك المركزي دون تغيير
  • لتحديد أسعار الفائدة.. اجتماع هام بالبنك المركزي المصري الخميس المقبل
  • ترامب يدفع الفدرالي نحو هيمنة مالية خطيرة تهدد الاقتصاد الأميركي