ورش فنية لأطفال دور الأيتام وذوي الإعاقة بأتوبيس الفن الجميل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
نظم أتوبيس الفن الجميل، الثلاثاء، يوما ترفيهيا بمكتبة مصر الجديدة لأطفال دار رسالة ودار أقدار لذوي الإعاقة، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
تضمنت الفعاليات حوارا مفتوحا تحدثت خلاله د. هدى الإنشاصي أخصائي العلاج النفسي، عن صعوبات التعامل مع ذوي القدرات الخاصة وكيفية التغلب عليها، كما أوضحت الفروق بين المعاقين وفئاتهم، وكيفية تدريب المعاق على المهارات الحياتية، وبمناقشة المشرفين لعرض المشكلات التي تواجههم في التعامل مع المعاق وكيفية التغلب عليها ومعالجتها من خلال التعرف على سماته النفسية، بهدف دمجهم ثقافيا واجتماعيا وإسعادهم من خلال عدد من الأنشطة والزيارات.
أعقب ذلك ورشة فنون تشكيلية لتنفيذ وجه مهرج بالكانسون الملون وتم خلاله تعريف المشاركين بماهية الألوان، كما عقدت ورشة رسم على الوجوه، حيث تم رسم أعلام مصر وفلسطين تضامنا مع القضية الفلسطينية، وقدم عروض مسرح عرائس تضمنت مسرحية "الفراشة الكسولة" لتعليم قيمة العمل والتعاون، وعرض فني آخر باستخدام "العرائس الماريونيت"، بالإضافة إلى عرض "المهرج".
وقدم قصر 25 يناير لثقافة الطفل مجموعة من الورش الفنية بدار الفتيات المسلمات للأيتام، حيث نفذ خلالها ورشة لعمل تشكيلات بالصوف، وووشة أخرى لعمل مجسمات بورق الفوم، كما عقدت ورشة حكي بعنوان "أسناني الجميلة" نفذتها ريهام نبيل، تناولت خلالها كيفية العناية بالأسنان والحفاظ على صحتنا.
جاءت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، وبرامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي سياق عدة أنشطة وبرامج تقدمها هيئة قصور الثقافة للطفل بكافة فئاته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة أتوبيس الفن الجميل مكتبة مصر الجديدة أطفال دار رسالة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أنواع الإحرام للحج.. وكيفية الفدية عند فعل المحظورات
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإحرام للحج له ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع، ولكن منهم أحكامه.
أنواع الإحرام للحجوأوضح مركز الأزهر في منشور له، أن الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.
محظورات الإحراموورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “إذا وجب عليَّ دمُ الفدية بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ هل يجوز ذبح هذا خارج الحرم، وفي بلدي تحديدًا؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه أجمع العلماء على أن الفدية واجبة على مَن أتى بموجبها.
وقد اختلف الفقهاء فيما يجزئ مِن مكان ذبح دم الفدية إذا كان هذا الدم قد وجب عليه بسبب ارتكابه محظورًا من محظورات الإحرام، أو تركه لواجب من واجبات الحج.
والمختار للفتوى أنه لا حرج شرعًا على الحاج أن يذبح في بلده دم الفدية الذي وجب عليه بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج، ولا يتقيد ذلك بالحرم ولا بزمان الحج.
وهو ما ذهب إليه المالكيةُ حيث قالوا: إن دم الفدية يجوز ذبحه خارج الحرم مطلقًا بلا قيد، ولم يفرقوا في ذلك بين أن تكون استباحةُ المحظور لعذرٍ أو لغير عذر، كما لم يخُصُّوا الذبح بمكانٍ دُون مكانٍ؛ بناءً على أنَّ الذبح هنا نُسُكٌ وليس بهدي، والنُّسُكُ يذبحه حيث شاء.
قال الإمام ابن عبد البر المالكي في «التمهيد»: «واختلفوا في موضع الفدية المذكورة؛ فقال مالك: يفعل ذلك أين شاء؛ إن شاء بمكة، وإن شاء ببلده، وذبح النسك والإطعام والصيام عنده سواء؛ يفعل ما شاء مِن ذلك أين شاء، وهو قول مجاهد، والذبح ها هنا عند مالكٍ نُسُكٌ وليس بهدي، قال: والنسك يكون حيث شاء» اهـ.
وقال العلامة الدردير المالكي في «الشرح الصغير»: «(ولا تختص) الفدية بأنواعها الثلاثة (بمكانٍ أو زمان)؛ فيجوز تأخيرها لبلده أو غيره في أيِّ وقتٍ شاء» اهـ.
قال العلامة الصاوي محشِّيًا عليه: «قوله: (في أيِّ وقتٍ شاء) أي: فيجوز الصومُ أو الإطعامُ أو الذبحُ في أيِّ مكانٍ أو زمانٍ شاء؛ فلا تختص بزمان؛ كأيام منى، ولا بمكان؛ كمكة أو منى» اهـ.