إطلاق Vu Televisions في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تم إطلاق Vu Televisions، الشركة المصنعة لأجهزة التلفاز الكبيرة الناشئة في كاليفورنيا والأسرع نموًا، في الشرق الأوسط، لتقدم تجربة مشاهدة فاخرة ومتميزة بالجمع بين التكنولوجيا الكاليفورنية والشكل الرائع الحائزة على جوائز.
تأسست Vu Televisions في كاليفورنيا، وقد باعت أكثر من 3 ملايين منتج من أجهزة التلفاز الكبيرة وأجهزة التلفاز بدقة 4K.
صرحت ديفيتا ساراف، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة Vu Group، في حديثها خلال حفل الإطلاق قائلة: “في Vu Televisions، لا نكتفي بتقديم أجهزة تلفاز فاخرة فحسب، بل نقدم مزيجًا يجمع بين أحدث التقنيات والعناصر الجمالية الحائزة على جوائز. يعد دخول سوق الشرق الأوسط النابض بالحياة خطوة استراتيجية لشركة Vu Television، ونحن متحمسون لتقديم تجربة مشاهدة استثنائية للعملاء المميزين في هذا المركز الجديد. ويترسخ في اعتقادنا أن منتجاتنا المتطورة تستوفي متطلبات عشاق التقنيات المتطورة المجتمعين من جميع أنحاء العالم في هذه المنطقة الحيوية.
ستتوفر السلسلتان الأكثر مبيعًا لدى Vu Television، Vu Masterpieces Glo QLED TV وVu GloLED TV، لجمهور الشرق الأوسط رسميًّا، في مواقع الشركاء الاستراتيجيين والموزعين الرئيسيين، بما فيهم شرف دي جي، وأمازون، وسفاري مول، وسيمبكس، وألشان، ومترو، وسفن وندرز، واللولو، وغير ذلك المزيد؛ ما يضمن توافرها على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
Vu Masterpiece Glo QLED TV
أُعيد تعريف معنى الترف والرفاهية مع جماليات Armani Gold وتقنية Real 4K Quantum Dot ومعدل التحديث 120 هرتز.
تتوافر سلسلة Vu Masterpiece Glo بشاشة 75 و65 و55 بوصة مع جماليات Armani Gold وتصميم أنيق. يمكن الاستمتاع بتجربة مشاهدة مذهلة نابضة بالحياة بفضل تقنية Real 4K Quantum Dot ومعدل تحديث 120 هرتز وتقنية Dolby Vision IQ. يحقق كل إطار تناغمًا بين الوضوح والتباين، بفضل توفر سطوع يعادل 800 شمعة في المتر المربع ومجموعة كاملة من التعتيم المحلي. وتعدّ تجربة الصوت مدهشة بالقدر ذاته، حيث تتميز بنظام صوت DJ بقدرة 100 واط مع مضخم صوت مدمج وتقنية دولبي أتموس للصوت المحيطي. وتنقلك تجربة ممارسة الألعاب إلى آفاق جديدة مع توفر إمكانات بدقة 4K بمعدل 120 هرتز، المدفوعة بوحدة المعالجة المركزية ووحدة قوية لمعالجة الرسومات. إن سلسلة Vu Masterpiece تعيد تعريف الترفيه المنزلي ليجمع بين الأناقة والتكنولوجيا والأداء في تناغم تام.Vu GloLED TV
تمنح لوحة 4K Glo المذهلة، وتقنية دولبي فيجن آي كيو، ونظام صوت DJ بقدرة 104 واط، تجربة سينمائية غامرة للمشاهدين.
تتوافر سلسلة Vu GloLED، التي تعدّ خير دليل على التميز البصري والسمعي الذي لا مثيل له، بأحجام 43 و50 و55 و65 بوصة، وتتميَّز بلوحة 4K Glo المذهلة بسطوع يعادل 400 شمعة في المتر المربع، ونطاق ألوان مدهش بنسبة 94%. تضمن سلسلة GloLED، المجهزة بتقنية دولبي فيجن آي كيو ودولبي أتموس، توفير تجربة سينمائية للعملاء. ويكتمل أداء DJ الصوتي القوي بقدرة 104 واط مع مضخم الصوت المدمج. يعمل معالج الذكاء الاصطناعي Glo AI، جنبًا إلى جنب مع محرك الرسومات القوي، على تحسين الأداء لتوفير تجربة سلسة وسريعة الاستجابة للمستخدم. تتميَّز السلسلة، المصممة خصيصًا لعشاق التكنولوجيا، بوضع Cricket المتقدم ووضع Cinema، ما يرتقي بالاستمتاع بتجربة المغامرات الرياضة ومشاهدة الأفلام.
تتميز العلامة التجارية في المشهد التنافسي بالتزامها نحو الابتكار والاستدامة ورضا العملاء.
تمتلك Vu Televisions مجموعة من السلاسل التلفزيونية المبتكرة والمتقدمة تقنيًّا، بما فيها تلفاز Vu100 بشاشة 100 بوصة الذي يعدُّ أكبر تلفاز في العالم، وتلفاز Vu Intelligent، أول تلفاز مزود بجهاز حاسوب مدمج يعمل بنظام Windows ، وتلفاز Super TV، أول تلفاز يعمل بنظامي Windows وAndroid على مستوى العالم، وتلفاز Vu Cinema، أول جهاز يقدم جودة سينمائية للصورة والصوت في أجهزة تلفاز صغيرة بحجم 43 بوصة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
لا يبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو نهاية للحرب وبداية لسلام طويل في منطقة الشرق الأوسط؛ فالتصريحات الإسرائيلية تثير الريبة أكثر بكثير مما تشعر بالاطمئنان لعودة الهدوء. وما يغذي الريبة أن منطقة الشرق الأوسط كانت على الدوام مشبعة بالشكوك ومثقلة بميراث من الانفجارات المؤجلة؛ الأمر الذي يصبح معه وقف إطلاق النار مجرد فاصلة مؤقتة على خط زمني من صراع لا ينتهي.
ومعلوم لدى الجميع الآن أن هدف إسرائيل لا يتلخص في مجرد تعطيل المشروع النووي الإيراني، ولكن في إحداث تغيير استراتيجي عميق في المنطقة تتغير معه كل موازين القوى التي بقيت سائدة لعقود طويلة. وهذا التغيير هو أساسي لاكتمال مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي يتحدث عنه نتنياهو وزمرته اليمينية الحاكمة. وهذا «الشرق الأوسط الجديد» الذي يحلم به نتنياهو ليل نهار لا علاقة له بمشروع شيمون بيريز ـ رغم سوء وخطر المشروعين ـ المبني على أسس براجماتية علمانية اقتصادية في مرحلة ما بعد «سلام» أوسلو؛ فهو -أي مشروع نتنياهو- مبني على أساطير تنسب زورا إلى التوراة؛ حيث تسيطر «إسرائيل التوراتية» على المنطقة بأكملها. رغم ذلك فإن نتنياهو يحاول استخدام واجهة مشروع بيريز سواء من حيث الاسم أو من حيث الطرح الاقتصادي؛ ليمرر مشروعه التوسعي الذي يتغذى على ضعف العرب لا على بناء شراكة حقيقية معهم وفق ما كان يطرح بيريز. بل إن الأمر يتجاوز المشروع النووي إلى محاولة كسر إيران، وإعادة إدماجها في النظام الإقليمي وفق الشروط الغربية بعد إضعافها.
وأمام هذا الطرح أو المشروع الذي كسبت فيه إسرائيل بعض الجولات عربيا وخسرت إيرانيا؛ لا بد من مشروع مضاد لا يُبقي المنطقة في مربعاتها الراكدة والمتخمة بالصراعات، بل يواجه جوهر الرؤية الإسرائيلية التي تختزل الشرق الأوسط في معادلة أمنية تكنولوجية، ويضع العرب بين خيارين: إمّا التطبيع، وإما العزلة الدولية والإقليمية!
ويبدأ تفكيك التصور الإسرائيلي من كشف بنيته بالاعتراف أنه تجاوز الرؤية اليمينية الدينية إلى ما يمكن أن نسميه خليطا هجينا من الأسطورة التوراتية، والواقعية الأمنية، والمراوغة الاقتصادية. ما تطرحه إسرائيل -خصوصا في مرحلة ما بعد «اتفاقات إبراهام»- ليس سلاما بالمعنى الأخلاقي أو القانوني، بل اندماج اقتصادي مشروط بتشريع تفوقها الإقليمي، ونزع الطابع السيادي عن الجوار العربي.
وهذا المشروع يفترض تجويف المنطقة من أي بديل معرفي أو اقتصادي أو حضاري، وجرّها إلى أن تصبح سوقا واسعة بلا صوت أو سيادة، و«جوارا» بلا مركز. إنه بعبارة أخرى أكثر وضوحا مشروع «تطبيع التفوق» لا «تطبيع السلام»، وهو ما يجب كشفه فكريا وسياسيا وإعلاميا.
ولكن ما المطلوب من الدول العربية في هذه اللحظة المفصلية في تاريخها؟
لم يعد ممكنا الركون إلى خطاب قومي تقليدي، أو شعارات الممانعة المجردة في وقت تخوض فيه إسرائيل معركتها بأدوات مركبة واستراتيجية؛ ولذلك فإن المنطقة بحاجة إلى صياغة مشروع عربي إقليمي جديد يقوم على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها بوابة العدالة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن أي مشروع لا يعترف بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ولا يعالج جوهر المأساة، سيبقى هشا وعرضة للانفجار في أي لحظة، وأمام أي عقبة.
كما يقوم المشروع على تحرير فكرة التعاون الإقليمي من الهيمنة الإسرائيلية عبر تكامل إقليمي يكون ندا لإسرائيل، ويشمل مشاريع مشتركة في الطاقة، والأمن الغذائي، والمياه، وتديره أطراف متعددة.
لكن قبل ذلك وخلاله وبعده؛ لا بد أن يتضمن المشروع الإقليمي مسارا معرفيا وإعلاميا يتحدى السردية الإسرائيلية، ويبني سردية حقيقية للتاريخ واليوم والمستقبل؛ فلا يمكن مواجهة مشروع يقوم على «إعادة تعريف الشرق الأوسط» من دون مساحات فكرية مستقلة تعيد تعريف الذات، والموقع، والدور. وهذا يتطلب جهدا مؤسسيا ضخما ينطلق من وعي جديد وحر في المنطقة.
كما أن تأسيس مشروع عربي جديد يتطلب أكثر من موقف سياسي، بل يحتاج إلى حقل معرفي قادر على إنتاج الأفكار، وتأسيس مراكز أبحاث، ومنصات إعلامية مستقلة تعيد رسم سردية المنطقة بلغتها الخاصة، وتستعيد تعريف القيم مثل السيادة، والعدالة، والتحرر بعيدا عن قوالب الاستيراد.
وإذا كانت إسرائيل تحاول تثبيت مشروعها بقوة السلاح والدعاية؛ فإن المنطقة مطالبة ببناء مشروعها وتثبيته بقوة المعرفة، والسيادة، والعدل. فثمة فرصة نادرة الآن في ظل السقوط الأخلاقي للسردية الإسرائيلية، والمأزق الغربي المتواطئ. السؤال الآن: ليس هل يمكن، بل: هل نريد أن نبدأ من جديد؟ وهل نملك شجاعة أن نكتب بدل أن نظل نقرأ من دفاتر الآخرين؟