مسقط ـ سنغافورة ـ العُمانية: برعايةِ اللهِ وفضْلِه وصلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه اللهُ ورعاه ـ إلى جمهوريَّة سنغافورة مساء أمس في زيارة «دولة» تستغرق ثلاثة أيَّام.
وكان في استقبال جلالتِه لدى وصوله مطار شانجي بالعاصمة السنغافورية معالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان وزيرٌ بمكتب رئيس الوزراء (رئيس بعثة الشرف) وعددٌ من المسؤولين السنغافوريين وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بسنغافورة.


وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ غادر البلاد محفوفًا بعنايةِ اللهِ تعالى ودعاءِ أبناء شَعبِه الوفيِّ صباح أمس متوجِّهًا إلى جمهورية سنغافورة في زيارة «دولة» تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها بفخامة الرئيس ثارمان شانموغاراتنام رئيسِ جمهورية سنغافورة.
تأتي هذه الزيارةُ تلبيةً للدَّعوة الكريمة التي تلقَّاها جلالةُ سُلطان البلاد المُفدَّى من فخامة الرئيس السنغافوري، وتأكيدًا على عُمق العلاقات التاريخيَّة الوطيدة بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة.
وكان في وداع جلالةِ السُّلطان المُعظَّم ـ أعزَّهُ اللهُ ـ لدى مغادرته المطارَ السُلطانيَّ الخاصَّ، صاحبُ السُّمو السَّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحبُ السُّمو السَّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لـشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصُّ لجلالةِ السُّلطان وصاحبُ السُّمو السَّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيسُ مجلس الدولة وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيسُ مجلس الشورى ومعالي السَّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرُ الداخلية ومعالي نصر بن حمود الكندي أمينُ عام شؤون البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتِّشُ العام للشُّرطة والجمارك ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيسُ جهاز الأمن الداخلي ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرُ الأوقاف والشؤون الدينية ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزيرُ الصحة واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائدُ الجيش السُّلطاني العُماني واللواء ركن طيار خميس بن حماد الغافري قائدُ سلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائدُ البحريَّة السُلطانيَّة العُمانيَّة واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائدُ قوَّة السُّلطان الخاصة.
ويرافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المُعظَّم ـ أيَّدهُ اللهُ ـ خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى يضمُّ كلًّا من: صاحبِ السُّموِّ السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السَّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني ومعالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيَّة ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاص ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة بنكنج كنسنكي كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وسعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية والوزير المفوض أنور بن أحمد مقيبل القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان في جمهورية سنغافورة.
حفظ اللهُ تعالى جلالةَ السُّلطان المُعظَّم في سفره وأوبتِه، ومتَّعه بتمام الصحَّة وكمال العافية، ويسَّـر له سُبل النجاح والتوفيق في كافَّة مساعيه لخير شَعبه وأُمَّته.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي رئیس الوزراء ة سنغافورة الع مانی آل سعید بن طارق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر
  • جلالة السُّلطان المعظم يهنئ رئيس كينيا
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • جلالة السُّلطان ورئيسة تنزانيا يبحثان خلال اتصال هاتفي أوجه التعاون وفرص تنميتها
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على منتسبي الدفاع
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم والرئيسُ اللُّبناني يعقدان لقاءً خاصًّا
  • جلالة السلطان والرئيس اللبناني يعقدان لقاءً خاصًّا