ماذا يجري داخل نقابة المحامين في بيروت؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يُعرب مُنتسبون لنقابة المحامين في بيروت عن آمالهم في أن يكون "العهد الجديد" داخل النقابة، مفتاحاً جديداً لحل مشكلات جوهرية تواجه المحامين.
بحسب المصادر، فإنَّ هناك إنتقادات و"وشوشات" تجري داخل النقابة وفي صالوناتها، حول وضع الخدمات والتقديمات للمحامين لاسيما أن بعضها بحاجة إلى تحسين فوريّ وسط الأوضاع القائمة.
وذكرت المصادر أنَّ هناك ضغطاً خفياً يجري داخل نقابة المحامين للوصول إلى تطويرٍ على مختلف الصعد، وهذا الأمر وصلت أصداؤه إلى المعنيين في النقابة الذين يكثفون جهودهم لإيجاد حلول فعلية تجنباً لأيّ انتفاضة مستقبلية.
وبحسب المصادر، فإن الإتصالات تتزايد من أجل أن تبدأ التغييرات الملموسة مع العام 2024 المُقبل وذلك لتحفيز المحامين الحاليين أكثر وتجنباً لحدوث إحباط لدى "المُحامين الجُدد" أيضاً.
وكان "لبنان24" ذكر في تقرير سابقٍ أنّ النقابة تجهدُ للوصول إلى وضعية مالية سليمة تحفظ ديمومة تقديمات النقابة على الصعيد الصحي والتقاعدي والتطور والعصرنة.
وذكر التقرير أن إجتماعاً إستثنائياً لمجلس النقابة إنعقد قبل أيام بحضور النقباء السابقين، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول، إتُخذ القرار بالعودة إلى الجمعية العمومية في ما خص تعديل الرسم السنوي، وكان الإقتراح أن يعدل الرسم ليصبح 200 دولار أميركي بدل إقتراح الـ400 دولار أميركيّ الذي أسقطته الجمعية العمومية في التاسع عشر من تشرين الثاني.
المصادر قالت إن النقابة التي تقع في عجزٍ مالي جراء الأزمة المالية اللبنانية وأزمة المصاريف وإحتجاز أموالها، تسعى اليوم إلى توازن مالي يحافظ على تقديماتها من ناحية التأمين والتقاعد، ولا يرهق في الوقت عينه المحامي في رسمه السنوي، ولهذه الغاية تم تحديد موعد جمعية عموميّة ليكون القرار الأول والأخير للمحامي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.