مشاهد مثيرة لهروب الاحتلال وترك آلياته بخانيونس وقنص جنوده (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة لاشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، وصلت إلى حد هروب الاحتلال من مواقع تحشده وترك آلياته العسكرية خلفة في خانيونس.
وتظهر المشاهد، ضرب عناصر القسام دبابات الاحتلال، في الطرق الرئيسية على محور التقدم في خانيونس، فضلا عن استهداف دبابات في مناطق زراعية مفتوحة.
كما تظهر المشاهد لقطات للهجوم على مدرسة تحصن بداخلها جنود الاحتلال، والإجهاز على جنود الاحتلال بداخلها، فيما يظهر صوت صراخ الجنود بعد إصابتهم بصورة مرتفعة.
وتضمنت المشاهد قنص عدد من جنود الاحتلال، وإصابتهم بصورة مباشرة، إضافة إلى هروب الاحتلال من مناطق تحشد القوات وترك عدد من آلياتها العسكرية خلفها.
كما تظهر لقطات أخرى للمعارك في حي الزيتون استهداف دبابات من مساحة الصفر، فضلا عن لقطات لتفجير دبابات بعبوات واستهداف جنود.
وتمكن مقاتلو القسام، من السيطرة على معدات لجنود الاحتلال، ومن بينها طائرة مسيرة وعتاد للجنود.
فيديو جديد ???? ????
مشاهد من استهداف مجاهدي القسام لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/t2dc3KYlfs — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 13, 2023 #الجزيرة تحصل على لقطات لكتائب القسام لما تقول إنه اشتباكات ومشاهد للمعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/wmJ2y2rpfO — قناة الجزيرة (@AJArabic) December 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة غزة الاحتلال معارك القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان