اعتقال متهمين جديدين في ملف تهجير شباب العطاوية المفقودين بالمحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن اعتقال متهمين جديدين في ملف تهجير شباب العطاوية المفقودين بالمحيط الأطلسي، علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تمكنت من الإطاحة بعنصرين جديدين في قضية فقدان 51 شابا من منطقة .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعتقال متهمين جديدين في ملف تهجير شباب العطاوية المفقودين بالمحيط الأطلسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تمكنت من الإطاحة بعنصرين جديدين في قضية فقدان 51 شابا من منطقة العطاوية، بعرض محيط الأطلسي خلال الشهر الماضي .
وحسب مصادرنا فإن الامر يتعلق بسيدة تم اعتقالها بداية الاسبوع الجاري بمدينة العطاوية، ويشتبه في صلتها في الوساطة من اجل الهجرة السرية ، كما يتعلق الامر بمشتبه به رئيسي، يشتبه في كونه زعيم الشكبة المتورطة في الهجرة السرية والاتجار في البشر و الذي تم توقيفه اول امس الثلاثاء مدينة إنزكان، بناء على معلومات وفرتها عناصر تابعة لمديرية المحافظة على التراب الوطني ” ديستي” قبل احالته امس الاربعاء على مصالح امن مراكش.
وقد تم وضع المشتبه الذي كان موضوع مذكرة بحث فيه رهن تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بخصوص المنسوب إليه واحالته على النيابة العامة المختصة.
يشار، أن الضابطة القضائية بولاية أمن مراكش، تمكنت إلى حدود اللحظة من إيقاف 6 أشخاص يشتبه تورطهم في فقدان 51 شابا من منطقة العطاوية، أثناء ركوبهم لقارب إنطلاقا من شواطىء أكادير في إتجاه جزر الكناري الإسبانية.
وقد مرت أزيد من شهر على اختفاء القارب الذي كان يقل 51 شابا يتحدرون من منطقة العطاوية، دون أن يتم التوصل إلى أي خبر بهذا الخصوص، رغم المجهودات التي بذلتها عناصر البحرية الملكية وخفر السواحل الإسبانية من أجل البحث على المفقودين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من منطقة
إقرأ أيضاً:
التثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟
يدعي مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البديلة أن وثائق الناتو التي تعود إلى عقود من الزمن تكشف أن التحالف العسكري كان العقل المدبر وراء "يوروفيجن". اعلان
رغم انتهاء موسم "يوروفيجن" لهذا العام، لا يزال الجدل محتدمًا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولت مزاعم تشير إلى أن مسابقة الأغنية الأوروبية الشهيرة قد تكون من بنات أفكار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف استخدامها كأداة لـ"القوة الناعمة الإمبريالية" خلال الحرب الباردة.
الادعاءات استندت إلى وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1955 صادرة عن لجنة الإعلام والعلاقات الثقافية التابعة للناتو، تتحدث عن مشروع يُعرف باسم "مهرجان شمال الأطلسي". ووفق الوثيقة، طُرحت فكرة استخدام المهرجان كوسيلة غير مباشرة لتعزيز الرواية المؤيدة للناتو لدى الرأي العام، مع اقتراح توزيع كتيبات إعلامية للحلف، إلا أن النص يُحذر من الإفراط في الطابع الدعائي، ويدعو إلى التأثير "بوسائل أكثر دهاءً".
لكن تحليلًا أعمق للوثائق وسياقها التاريخي يكشف أن "مهرجان شمال الأطلسي" لم يكن له علاقة مباشرة بمسابقة يوروفيجن، بل كان عبارة عن عرض ثقافي عسكري يُقام على هامش مهرجان فرنسي شهير باسم "لي نوي دو لارميه"، برعاية مجلة "باري ماتش"، ويضم عروضًا عسكرية رمزية من دول الناتو، مثل الاستعراضات الموسيقية الاسكتلندية، وعروض الكلاب البوليسية، وتبديل الحرس الكندي.
ويرى بعض المراقبين أن التشابه في التوقيت بين هذا المشروع وبين انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية عام 1956 –بعد عام واحد من هذه الوثائق– إضافة إلى إشارات إلى إمكانية بث مهرجان شمال الأطلسي عبر شبكة يوروفيجن، ربما ساهم في الخلط بين المشروعين.
لكن الواقع مختلف. فشبكة يوروفيجن التي أُنشئت عام 1954 من قِبل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، هي بنية تقنية لنقل البرامج، بينما المسابقة نفسها جاءت بمبادرة من هيئة الإذاعة الإيطالية RAI، متأثرة بنجاح مهرجان سانريمو، وقد اعتمدها الاتحاد رسميًا في جلسته العامة بروما في عام 1955.
Relatedإردوغان يهاجم مسابقة يوروفيجن: "حصان طروادة للفساد الاجتماعي وتهديد للأسرة التقليدية"قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الغناء بالسويدالسويسري نيمو يفوز بمسابقة يوروفيجن في نسختها المثيرة للجدل وسط احتجاجات داعمة لغزةمن الجدير بالذكر أن دولاً مثل روسيا وبيلاروسيا، رغم عدم انتمائهما إلى حلف الناتو، كانتا عضوين كاملين في اتحاد الإذاعات الأوروبية وشاركتا لسنوات في المسابقة، قبل أن يتم تعليق عضويتهما مؤخرًا، ما يُفنّد رواية أن يوروفيجن كانت وسيلة دعائية موجهة ضد المعسكر الشرقي.
وفي تصريح لموقع EuroVerify، أكد مسؤول في الناتو أن "الحلف لم يلعب أي دور في إنشاء مسابقة الأغنية الأوروبية"، واصفًا الادعاءات المتداولة بأنها "غير دقيقة ومضلّلة".
كما نفى متحدث باسم المسابقة صحة هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدًا أن "يوروفيجن أُسست عام 1956 من قِبل اتحاد الإذاعات الأوروبية، وهي لا تزال تُدار منه حتى اليوم نيابة عن 56 جهة بث عامة من مختلف أنحاء العالم".
الربط بين "مهرجان شمال الأطلسي" ومسابقة "يوروفيجن" مبني على توقيت متقارب وتشابه في الأهداف الثقافية العامة، لكنه يفتقر إلى الأدلة الجوهرية. الوثائق تثبت أن الناتو ناقش مشروعًا ثقافيًا استعراضيًا لأغراض رمزية داخلية، بينما "يوروفيجن" ولدت من رحم المبادرة الإعلامية الأوروبية لتوحيد الشعوب فنيًا وثقافيًا، لا سياسيًا أو عسكريًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة