مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يختتم اليوم فعالياته بإقامة شوطي "سيف الملك"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يختتم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023؛ الذي يُنظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، فعالياته اليوم الخميس، من خلال إقامة الشوطين الأغلى في المهرجان، وهما شوطَا (سيف الملك)، اللذان تبلغ جوائزهما مليوناً و850 ألف ريال؛ بمعدل 925 ألف ريال لكل شوط.
وخصص الشوط الأول لـ(سيف الملك) للفرخ والقرناس لفئات (جير بيور، وجير شاهين، وجير تبع، وقرموشة جير)، فيما سيكون الشوط الثاني للفرخ والقرناس لفئتي (حر، شاهين).
ويتوّج في كل شوط ثلاثة فائزين؛ إذ يحصل صاحب المركز الأول على نصف مليون ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على ربع مليون ريال، ويحصل صاحب المركز الثالث على 175 ألف ريال.
يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يعدُّ أكبر تجمُّع للصقور حول العالم بشهادة موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، وهو المسابقة الأهم في الفعاليات السنوية لنادي الصقور السعودي، التي يعمل على تطويرها عاماً بعد عام، حيث تم رفع الجوائز في النسخة الحالية 2023، إلى 33.6 مليون ريال لمسابقتي المزاين والملواح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
إقرأ أيضاً:
بوابة قصر الملك عبدالعزيز بـ «لينة».. معلم تاريخي شامخ وحضور متجدد في الذاكرة الوطنية
على بُعد 105 كيلومترات جنوب رفحاء، تقف بوابة قصر الملك عبدالعزيز بقرية لينة التاريخية شامخةً باعتبارها أقدم البوابات العمرانية في منطقة الحدود الشمالية، وواحدة من الشواهد الحية على عمق التاريخ وثراء الهوية المعمارية في منطقة الحدود الشمالية.
وتتميز البوابة بتصميمها النجدي العريق، حيث تبلغ مساحتها 14.4 مترًا مربعًا، وشُيّدت قبل ما يقارب قرنًا من الزمان، وتحديدًا في (1354 - 1355هـ)، باستخدام مواد البناء التقليدية المتمثلة في الطين واللبن والحجارة، إلى جانب خشب الأثل وسعف النخيل، ويمنح هذا المزيج المعماري البوابة طابعًا تراثيًا أصيلًا حافظ على قوته وتماسكه على مر السنين.
وتُعد البوابة أحد أبرز معالم القصر التاريخي الذي ارتبط بتاريخ المنطقة ومسارات الدولة السعودية، كما تجسد في تفاصيلها روح العمارة الإسلامية والنجدية التي ما زالت تقف شاهدة على مهارة البنّاء القديم وجماليات الفن المعماري المحلي.
وتحظى لينة التاريخية بأهمية استراتيجية متجذرة، إذ تقع على طريق تجاري قديم كان يربط وسط الجزيرة العربية بالعراق عبر درب زبيدة الشهير، ما جعلها محطة رئيسة للقوافل وملتقى للتجار بين العراق والشام والجزيرة العربية؛ كما اشتهرت بوفرة مياه آبارها التي أسهمت في ازدهارها الاجتماعي والاقتصادي عبر العصور.
وبقيت بوابة القصر -بما تحمله من رمزية تاريخية- معْلمًا بارزًا يجسد أصالة الماضي وامتداده في الحاضر، لتبقى إحدى أهم الوجهات التراثية التي تعكس الذاكرة العمرانية والثقافية والتاريخية لمنطقة الحدود الشمالية.