◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024

◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء

◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية

مسقط- العمانية

بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.

وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.

وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.

وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.

وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.

وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم العدید من

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يتابع آخر مستجدات المنظومة الجديدة للتأشيرة السياحية

بحث شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حجم الأعمال الفنية والتقنية والإجرائية المنجزة حتى الآن من أعمال وإجراءات في المنظومة الجديدة الخاصة بالحصول على التأشيرة السياحية عند الوصول بمطارات جمهورية مصر العربية، وذلك استعدادًا لبدء التشغيل التجريبي لها خلال الفترة القليلة المقبلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث المنظومة الجديدة التي تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير خدمات السفر بالمطارات المصرية والارتقاء بالتجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري.

واستهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة العمل والانتهاء من كافة جوانب المنظومة وفقًا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، لما تمثله هذه الخطوة من عنصر محوري في جعل التجربة داخل المطارات المصرية أكثر يسرًا وسلاسة، مما يدعم الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين التجربة السياحية بالمقصد المصري، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين، بما يعمل على تعزيز القدرة على استيعاب الزيادة المتنامية في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

كما ناقش الاجتماع المدة الزمنية اللازمة لسريان تفعيل الرمز الكودي وآليات ربطه بين الجهات المعنية لضمان جاهزيته التشغيلية الكاملة مع بدء المرحلة التجريبية، حيث تم استعراض الإجراءات التنفيذية الخاصة بتفعيل الرمز الكودي (QR Code) الذي سيسمح للسائح بالحصول على التأشيرة فور وصوله بالمطارات المصرية ودفع قيمته إلكترونياً بشكل فوري.

ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي للمنظومة بصفة أولية في مطار القاهرة الدولي - مبنى الركاب 2 تمهيداً لتطبيقه في مطارات المرحلة الأولى.

وأكد الوزير على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات لضمان إطلاق المنظومة بكفاءة وسلاسة، بما يعكس حرص الدولة المستمر على تطوير بيئة السفر وتقديم تجربة سياحية أكثر تطورًا وجودة.

شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق كأس نادي الصقور السعودي 2025 بالمنطقة الشرقية
  • بدء تفعيل المرتكزات الاستراتيجية لـ"اقتصادية الدقم" وتنفيذ "التحول المؤسسي"
  • المنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدقم تبدأ في تفعيل مرتكزات استراتيجية المنطقة
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب وشبه انعدام في الرؤية على العديد
  • وزير السياحة يتابع آخر مستجدات المنظومة الجديدة للتأشيرة السياحية
  • السياحة: سيتم تطبيق منظومة التأشيرة السياحية في مطار القاهرة أولًا
  • الرئيس السيسي يطالب بالاستفادة من التكنولوجيا الكورية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • مدبولي: إرادة الرئيس السيسي وراء الإنجاز التاريخي في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • مدبولي: لولا إرادة الرئيس ومتابعته المستمرة والدءوبة ما كان ليتحقق هذا الإنجاز في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • مدبولي: لولا إرادة الرئيس ومتابعته المستمرة ما تحقق الإنجاز في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس