باريس تسعى لإعادة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": أكدت مصادر مطلعة في باريس، أن هناك تنسيقاً فرنسياً - أميركياً؛ بحثاً عن آلية مناسبة لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، وتبدو باريس أكثر انخراطاً في الجهود الدبلوماسية من غير أن تكون الأكثر قدرة على التأثير على الأطراف المعنية.
ومع زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت نهاية الأسبوع الحالي ثم الزيارة التي باتت شبه مؤكدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان يومي 21 و22 الحالي؛ بحجة لقاء الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار «يونيفيل» تكون الدبلوماسية الفرنسية قد ارتقت في مستوى التواصل وسرّعت وتيرته.
ومعروف أن لبنان ما زال، رسمياً، في حالة حرب مع إسرائيل ويمنع دخول أراضيه لمن قام بزيارتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة
رفع محامون فرنسيون دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد حكومة إيمانويل ماكرون و19 نائباً في البرلمان، متهمين إياهم بـ"التواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة".
وقالت جمعية "المحامين من أجل العدالة في الشرق الأوسط" (AJPO)، التي تضم أكثر من مئة محامٍ فرنسي، إن الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء فرانسوا بايرو ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، إلى جانب النواب التسعة عشر، قدموا دعماً مباشراً وغير مباشر لجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الجمعية، في شكوى من 56 صفحة، أن هناك "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترعى وتُنفّذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في الأراضي المحتلة"، مضيفة أن الحكومة الفرنسية تتحمل مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم بموجب المادة 25/الفقرة 3 من نظام روما الأساسي.
وتضمنت الشكوى اتهاماً لباريس بتقديم دعم معنوي ودبلوماسي لجرائم الاحتلال، والتغاضي عن محاسبة جنود فرنسيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى الدعم المادي عبر تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وبحسب الجمعية، فإنها تطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بحق المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين على حد سواء.
وخلفت الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة تحصد أرواح المدنيين في القطاع المحاصر.