ارتفاع درجات الحرارة في العراق للأيام المقبلة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ديسمبر 14, 2023آخر تحديث: ديسمبر 14, 2023
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت ارتفاعاً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقت المستقلة، أن “الطقس ليوم غد الجمعة سيكون صحواً في المنطقتين الوسطى والجنوبية ، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق ، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحواً مع بعض الغيوم ، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً عن اليوم السابق “.
وأضاف “طقس يوم السبت سيكون صحواً في عموم البلاد، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الاقسام الوسطى والجنوبية ، وترتفع قليلاً في القسم الشمالي من البلاد”.
وبين أن ” طقس يوم الأحد ، سيكون صحواً في المنطقتين الوسطى والجنوبية ، وفي المنطقة الشمالية سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم ، أما درجات الحرارة فسترتفع قليلاً في المنطقة الوسطى ، وتكون مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الشمالية والجنوبية”.
وتابع أن “طقس البلاد ليوم الاثنين المقبل، سيكون غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والجنوبية ، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق ، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحواً مع بعض الغيوم ، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً عن اليوم السابق”.
ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الوسطى والجنوبية
وبحسب توقعات هيئة الأنواء الجوية، فإن درجات الحرارة في المناطق الوسطى والجنوبية سترتفع بشكل طفيف خلال الأيام المقبلة، حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى في بغداد بين 16 و 20 درجة مئوية، وفي البصرة بين 19 و 23 درجة مئوية.
أما في المناطق الشمالية، فستبقى درجات الحرارة دون تغيير كبير، حيث ستتراوح درجات الحرارة العظمى في أربيل بين 13 و 17 درجة مئوية، وفي دهوك بين 14 و 18 درجة مئوية.
تحذيرات من الرطوبة
وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الرطوبة ستبقى مرتفعة في المناطق الوسطى والجنوبية، حيث ستتراوح نسبة الرطوبة النسبية بين 50 و 80%.
ولذلك، حذرت هيئة الأنواء الجوية المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الظهيرة، حيث تكون درجات الحرارة والرطوبة مرتفعة.
بشكل عام، يتوقع أن يكون الطقس في العراق خلال الأيام المقبلة صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة سترتفع بشكل طفيف في المناطق الوسطى والجنوبية، بينما ستبقى دون تغيير كبير في المناطق الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مقاربة للیوم السابق ودرجات الحرارة درجات الحرارة فی المنطقتین فی المنطقة درجة مئویة الطقس فی
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن التقلبات الحادة والسريعة في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال يومين فقط تعود إلى عوامل متعددة، منها التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية على البيئة.
وطمأن المواطنين ، بأن هذه الظواهر طبيعية نسبيًا مقارنة بالكوارث المناخية ، التي تواجهها دول أخرى حول العالم.
وقال شعلة، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، إن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وهو فصل معروف بتقلباته الجوية الحادة.
لكنه أشار إلى أن هذا العام يشهد ما يمكن وصفه بـ"التطرف المناخي"، حيث تصل درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط فجأة إلى 31 درجة في اليوم التالي، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد فقط.
موجات الحر وظاهرة النينيو وتأثيرها على نسبة الأكسجينوأوضح الدكتور شعلة، أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، بسبب ظاهرة النينيو التي أثرت بشكل مباشر على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، والتي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأكد أن هذا الانخفاض تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
صعوبة التنبؤ بحالة الطقس والتقلبات اللحظيةوأشار خبير المناخ، إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس خلال اليوم نفسه أصبح أمرًا صعبًا للغاية. وأضاف أن تطبيقات الطقس على الهواتف المحمولة تضطر إلى تحديث بياناتها أكثر من مرة يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الظروف الجوية، ما يعكس مدى عدم الاستقرار المناخي الذي نعيشه حاليًا.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةطمأن الدكتور تحسين شعلة المواطنين قائلاً: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وشرح أن الولايات المتحدة تشهد حوالي 1500 إعصار سنويًا، خاصة في منطقة تُعرف باسم "زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة أضرارًا واسعة وتدميرًا واسع النطاق.
وأضاف أن الآثار الاقتصادية لتلك الكوارث تتجاوز كثيرًا معاناة المصريين من ارتفاع درجات الحرارة المؤقت خلال يوم أو يومين، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال في وضع أفضل نسبيًا مقارنة بهذه الدول من حيث الأضرار والمخاطر.