بالصور.. شبورة مائية كثيفة تحجب رؤية المباني في بورسعيد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهدت محافظة بورسعيد، صباح اليوم الخميس، شبورة مائية كثيفة حجبت الرؤية عن العديد من المناطق خاصة المباني داخل كردون المحافظة وعلى الطرق السريعة.
ووجه رجال المرور، الذين انتشروا بكافة شوارع المحافظة في تمركزات ثابتة ودوريات متحركة خاصة على الطرق السريعة، قائدي السيارات، بالحذر وتهدئة السرعة بصورة تتناسب مع مستوى الرؤية الأفقية وإضاءة جميع أنوار السيارة مع وضع النور الأمامي في الوضع المنخفض، وفتح جزئى لأحد النوافذ بدرجة تمنع تكثف الماء على الزجاج، فضلا عن تعليمات أخرى للحفاظ على سلامتهم.
وانتظمت حركة عبور السفن بالمجرى الملاحي لقناة السويس، وواصل مينائي شرق وغرب بورسعيد عمليات شحن وتفريغ السفن بصورة طبيعية، في الوقت الذي واصل مرفق المعديات عمله لنقل المشاة بين ضفتي قناة السويس بينما كوبري النصري العائم بمنطقة الرسوة لنقل السيارات.
1702534349551_copy_1280x960 1702534349589_copy_1280x960 1702534349483_copy_1280x960 1702534349387_copy_1280x960المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد شبورة محافظة بورسعيد حالة الطقس أخبار بورسعيد copy 1280x960
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري