متاعب الحيداوي تتفاقم.. الشرطة القضائية تحقق في خروقات وتبديد المال العام بفريق أولمبيك آسفي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع اسفي، عن شروع الشرطة القضائية بالتحقيق في شأن خروقات وتبديد للمال العام داخل فريق اولمبيك اسفي لكرة القدم.
و ذكرت الجمعية في بيان مقتضب ، أنها سبق أن وجهت شكاية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش – قسم جرائم الأموال – بتاريخ شهر غشت الماضي في شان خروقات وتبديد للمال العام ذاخل فريق اولمبيك اسفي لكرة القدم.
و أشارت الى انه بعد احالة تلك الشكاية على انظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باسفي الذي اعطى تعليماته للاستماع لكافة أطراف القضية ،وبناء عليه استمعت يومه الشرطة القضائية الطرف المشتكى (الفرع المحلي ) في شخص رئيسه عبد الرحيم حنامى الذي قدم افادته في الموضوع.
و ذكرت الجمعية ، أنها لن تدلي بأي معطيات أخرى “كون البحث لا زال في بدايته”.
يشار إلى أن رئيس النادي محمد الحيداوي ، رهن الاعتقال حاليا في قضية التلاعب بتذاكر المونديال.
و أدين الحيداوي، النائب البرلماني ورئيس المكتب المسير لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، ابتدائيا بسنة ونصف السنة حبسا نافذا؛ فيما حجزت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قبل أيام الملف للمداولة من أجل النطق بالحكم يوم الـ18 من شهر دجنبر الجاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ناديا الاتحاد ومرباط يجمدان نشاط الفريق الأول لكرة القدم!
قرّر ناديا مرباط والاتحاد تجميد ناشط الفريق الكروي الأول للموسم الكروي الجديد 2025/ 2026 وذلك ضمن الأندية التي قررت تجميد نشاطها هذا الموسم، الأمر الذي وضع علامة استفهام كبيرة في عزوف تلك الأندية عن المشاركة، ولعل أبرز أسباب قرار التجميد يعود إلى قلة الموارد المالية التي يعاني منها أغلب الأندية مما يتطلب العمل على إيجاد الوسائل لرفع معدل الموارد المالية للنهوض بالقطاع الرياضي بالشكل الأمثل.
وحول قرار مجلس إدارة نادي مرباط في تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم أكد الشيخ محمد بن سالم العمري، رئيس نادي مرباط على أن أسباب تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم قد تم من قبل الإدارة السابقة قبل تولي الإدارة الحالية واستمر عدم مشاركة النادي بسبب المديونية السابقة التي أثقلت كاهل الإدارة ولم نستطع المشاركة بسبب الظروف المالية.
وأوضح العمري أن قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم يعد القرار الأنسب، وأضاف: نتوقع بأنه القرار الأنسب حاليا لحين تحسّن الظروف المالية للنادي، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة يعمل على بناء فريق من المراحل السنية ليكون نواة للفريق الأول في الفترات القادمة التي يكون فيها النادي جاهزا للمشاركة بالفريق الأول.
وقال العمري: يستوجب أن تكون هناك حلول لجذب الأندية للمشاركة من حيث الحوافز المالية أو الدعم اللوجستي وإيجاد رعاية للمسابقات يكون لها مردود مالي توزع على الأندية وبالتالي يكون هناك إقبال على المشاركة، متمنيا التوفيق لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وأن تتكلل جهودهم بالنجاح الكبير وتحقيق الحلم بالصعود إلى كأس العالم.
وحول استعدادات المراحل السنية للمشاركة في استحقاقات الموسم قال: يبذل مجلس إدارة النادي جهودا كبيرة في تجهيز مختلف الفرق السنية للمشاركة الإيجابية بالرغم من الظروف المحيطة بالنادي لما لهذه الفرق من أهمية في رقي اللعبة وأن تكون نواة حقيقية للفريق الأول مستقبلا.
من جانبه قال قيس بن غانم المرهون، أمين السر العام بنادي الاتحاد: أتى قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لعدة أسباب أبرزها الديون المتراكمة والشكاوى والأحكام والمعوقات التي يواجهها النادي من مطالبات مالية للاعبين والمدربين والشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، وكذلك الأحكام واجبة التنفيذ من المحاكم سواء كانت تجارية أو رياضية.
وأوضح أنه لا بد من أخذ استراحة لاستعادة أمور النادي المالية والإدارية وإيجاد آلية للتعامل مع الديون وفي الوقت نفسه ضرورة المشاركة في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم في المراحل السنية (الناشئين والشباب) والعمل على الاهتمام بها وتطويرها لبناء فريق صاعد واعد قادر على المنافسة في القريب العاجل، والعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع استثمارات النادي وزيادة الدخل.
وأكد المرهون أن مجلس إدارة النادي عكف خلال الفترة الماضية على سداد المديونية، وقد سدد مبالغ متراكمة خلال العامين الماضي والحالي، ونجح في رفع الحظر الدولي بعد سداد مستحقات للاعبين محترفين ومحليين من المواسم المنصرمة ناهيك عن الشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، مشيرا إلى أن "الدعم قليل والمصاريف كثيرة ونطالب الجهات المعنية بالتعاون مع الأندية وتخفيف الضغوطات عليها وزيادة الدعم لها الذي من خلاله نستطيع الارتقاء بالكرة العمانية لمستقبل أفضل".