رد الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق، سعد الفقي، على تصريحات الحاخام الإسرائيلي المتشدد عوزي شرباف، حول عودة الاستيطان إلى غزة، وأن سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية.

إقرأ المزيد حاخام إسرائيلي عن مصر: سيناء حتى نهر النيل جزء من أرض إسرائيل وأمامنا فرصة تاريخية (فيديو)

وقال الشيخ سعد الفقي إن "تصريحات هذا الحاخام لاتعدو أن تكون هراء وهرطقة وإسفافا، ولا تصدر إلا من متطرف أحمق لا يعي قدرة المصريين"، محذرا من تصريحات "الصهاينة التي تستفز مشاعر المصريين الذين أذاقوهم الويل في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973".

وأوضح الفقي: "الصهاينة فقدوا صوابهم بعد المواجهات الشرسة من رجال المقاومة في غزة، حيث أن خسائر الصهاينة في حربهم القذرة على أهالي غزة فضيحه مكتملة الأركان، ويكفي أنهم فشلوا حتى في تحرير أسير واحد وأن المقاومة تسيطر على مجريات الأمور وتمتلك زمام المواجهة والمباغتة".

واستطرد وكيل الأوقاف الأسبق بأن إسرائيل بات غيابها وشيكا وأنها قاب قوسين أو أدنى على التلاشي وليس أمامهم إلا الرحيل في شتات الأرض فهذا قدرهم وهي دولة لقيطة واستمرارهم ضد نواميس الكون
وقوانين الطبيعة.

وأشار الفقي إلى أن "المتطرفين الصهاينة سارعوا بزوال الدولة المارقة، وأن أمريكا الداعم الأول لهم سوف تكتوي بنار الفرقة والزوال قريبا"، مؤكدا أن "غزة باقية فهم أصحاب الأرض والحق وقضيتهم عادلة أما المحتل فهو حتما إلى زوال ومصيره التلاشي والذوبان".

وقال الحاخام الإسرائيلي اليميني المتشدد، عوزي شرباف، إنه يجب عودة الاستيطان إلى غزة، وأن كلا من شبه جزيرة سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية.

وأضاف الحاخام المتطرف خلال مؤتمر "الاستيطان في قطاع غزة"، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، وفق صحيفة "هآرتس" أن "أمام إسرائيل فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية".

وتابع: "قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتحا عظيما للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها".

وأضاف قائلا: "لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أرض إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982

في مشهد عبثي وتلاعب بالحقائق والمجازر الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة والأراضي المحتلة، قررت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في فرنسا إحالة ستة فلسطينيين إلى المحاكمة بتهمة تنفيذ هجوم على مطعم يهودي في قلب العاصمة باريس قبل أكثر من أربعة عقود، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أمريكيان، وإصابة 22 آخرين.

وقد وقع الهجوم في 9 أغسطس 1982، حين ألقى المهاجمون قنابل يدوية داخل مطعم ومحل للأطعمة اليهودية يدعى "جو جولدنبرج"، قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم، في واحد من أبرز الهجمات في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

محاكمة مؤجلة وذكريات دامية

بحسب المحامي دافيد بير، الذي يمثل عشرات من أسر الضحايا وأحد الناجين، فإن القرار بإجراء المحاكمة يمثل لحظة "تاريخية" لذوي الضحايا الذين "لم يعتبروا هذه الجريمة حدثًا من الماضي، بل جرحًا مفتوحًا ما زال حاضرًا في وجدانهم". وأضاف بير في حديث لوكالة أسوشيتد برس أن موكله الناجي من الهجوم لم يصب جسديًا، لكنه لا يزال يعاني من آثار الصدمة النفسية حتى اليوم.

المطعم الذي كان يقع في حي "الماريه" الباريسي المعروف بتاريخه اليهودي، تحول حينها إلى ساحة مجزرة. 

المشتبه بهم الستة كانوا، بحسب السلطات الفرنسية، أعضاء في تنظيم "فتح – المجلس الثوري"، المعروف إعلاميًا باسم جماعة أبو نضال، وهي فصيل فلسطيني انشق عن منظمة التحرير واشتهر بتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وغربية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

من بين الستة، يوجد اثنان فقط في قبضة القضاء الفرنسي:

وليد عبد الرحمن أبو زيد: كان قد هاجر إلى النرويج مع عائلته قبل أن يتم تسليمه إلى فرنسا عام 2020.حزاع طه: تم توقيفه مؤخرًا في باريس.

أما الأربعة الآخرون، ويرجح وجودهم في الأردن أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم:

محمد سهير العباسي (الشهير بـ"عماد عطا") – المشتبه به الرئيسي، ويعيش في الأردن التي رفضت تسليمه.محمود خضر عبد عذرا (المعروف بـ"هشام حرب").نبيل حسن محمود عثمان (المعروف بـ"إبراهيم حمزة").نزار توفيق موسى حمادة (المعروف بـ"هاني").

ويتوقع أن تجري المحاكمة غيابيًا للمتهمين الأربعة المتوارين، على أن تبدأ جلساتها في وقت مبكر من العام المقبل، وفقًا للمحامي بير.

وكان زعيم التنظيم، صبري البنا، المعروف بـ"أبو نضال"، قد عثر عليه ميتًا في شقته ببغداد في أغسطس 2002، في ظروف غامضة. وأعلنت السلطات العراقية آنذاك أنه انتحر، وهو ما شكك فيه العديد من المراقبين الدوليين.

طباعة شارك غزة فرنسا باريس مطعم يهودي

مقالات مشابهة

  • مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982
  • “منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل
  • حاخامات يهود يتحدون الحصار.. اعتقالات في قلب أمريكا احتجاجاً على مأساة غزة!
  • ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: «أليست نفسا» مبدأ إسلامي شامل في التعامل مع الإنسان
  • مصطفى الفقي: حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية رسالة مختصرة بأن مصر لا تغير مواقفها
  • ظلت مُنحازة للاحتلال.. مصطفى الفقي: بريطانيا لم تكن شريفة في تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • دخول الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل