جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على الأحياء.. يقصف المقابر ويسرق جثث الشهداء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بينما يستمر العدوان الإسرائيلي على الأحياء المدنيين والنازحين في كل مكان بقطاع غزة، لم يسلم الأموات والمقابر من قصف غير إنساني لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق بقطاع غزة، حيث وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استهداف قوات الاحتلال لعدد من المقابر في غزة، مما أدى إلى إلحاق دمار واسع وضرر كبير بها، وليس هذا فحسب، بل وثق المرصد أيضاً قيام جنود الاحتلال بنبش وتخريب بعض القبور، وسرقة الجثث منها.
وطالت هجمات الاحتلال الإسرائيلي مقابر قطاع غزة، منها مقابر «الفالوجا»، شمال غزة، ومقابر «علي بن مروان»، و«الشيخ رضوان»، و«الشهداء»، و«الشيخ شعبان»، ومقابر «كنيسة القديس برفيريوس» في غزة، ومقابرة «الشهداء» في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
حفرة كبيرة تبتلع رفات الموتىالهجمات المتكررة دون توقف على مقابر غزة، أدت إلى حدوث حفرة كبيرة داخل المقابر، ابتلعت عشرات المقابر، وتناثرت رفات الشهداء على الأرض، بل واختفى بعضها، وتضررت العشرات منها بشكل كبير.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال في تحقيق نشره عبر موقعه الرسمي، أنه تلقى إفادات تتعلق بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنبش عدد من القبور في مقبرة «الفالوجا»، وقام بسرقة الجثث داخلها، وسط مخاوف وشبهات من احتمال سرقة أعضاء منها، ولم يسلم الشهداء من الهجمات اللاإنسانية التي تشنها قوات الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي.
المرصد الأورومتوسطي يدين قصف المقابروأدان المرصد الأوورمتوسطي قصف المقابر، وأكد أنها انتهاك بشكل ممنهج لحرمة الأموات، وتخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب بشأن ضرورة حماية المقابر أثناء النزاعات المسلحة.
وبحسب المادة 130 من اتفافية جنيف، يجب احترام المقابر وصيانتها أثناء الحرب، كما وثق المرصد أيضًا إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء هجمات إسرائيل في ظل صعوبة الوصول للمقابر الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي قصف المقابر القصف الإسرائيلي مقابر قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.