مندوب تونس بالجامعة العربية يشارك بالاجتماع التحضيري للمنتدى العربي - الروسي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شارك السفير محمد بن يوسف، سفير دولة تونس لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، في أعمال اجتماع لجنة كبار المسؤولين العربي- الروسي المشترك في إطار التحضير للدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي-الروسي على المستوى الوزاري والمقرر عقدها بمدينة مراكش في المملكة المغربية يوم الاربعاء القادم.
وقد عُقد الاجتماع برئاسة مشتركة لكل من القائم بأعمال المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية الوزير المفوض/هشام ولد الصلاي، (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري) وسفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية السفير جيورجي بوريسينكو، والسفير د. خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويأتي الاجتماع بعد التشاور بين الرئاسة -المملكة المغربية- والأمانة العامة لبحث ترتيبات انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي-الروسي على المستوى الوزاري وكذلك للاتفاق على الصيغ النهائية لمشاريع الوثائق المقرر صدورها عن تلك الدورة وهي "البيان الختامي" و"خطة العمل لتنفيذ مبادئ وأهداف منتدى التعاون العربي الروسي خلال الفترة 2024-2026".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية السفير جيورجي بوريسينكو جمهورية مصر العربية سفير روسيا الاتحادية مملكة المغرب
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
الحناء والكسكسيوأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
وختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".
https://www.youtube.com/shorts/QFH2IvjwXYk