«النواب الأميركي» يصادق على فتح تحقيق لعزل بايدن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةذكرت وسائل إعلام أميركية أن مجلس النواب الأميركي صوت بالموافقة على فتح تحقيق رسمي يهدف إلى عزل الرئيس الأميركي جو بايدن على خلفية أنشطة نجله هانتر التجارية «المثيرة للجدل».
وقالت وسائل الإعلام إن 221 نائباً صوتوا مساء أمس الأول لصالح هذا القرار فيما عارضه 212 نائباً آخر. وقدم مشروع القرار الحزب الجمهوري والذي من شأنه توجيه لجان الرقابة والمساءلة والإيرادات والنفقات والسلطة القضائية في المجلس لمواصلة تحقيقاتها المستمرة حول ما إذا كانت هناك أسباب كافية لعزل الرئيس الأميركي الحالي.
وتتعلق تلك التحقيقات باتهامات بتورط بايدن في مبادرات الأعمال الخارجية لابنه هانتر خصوصاً خلال الفترة التي شغل فيها بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، فيما ينفي البيت الأبيض بشدة مثل هذه الاتهامات. ومن جهته، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن «هذا القرار قانوني بحت»، رافضاً تسييس القضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأميركي جو بايدن أميركا الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.