مندوب مصر بالأمم المتحدة: اجتماع للمجموعة العربية لمتابعة الوضع في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن المجموعة العربية بالمنظمة الدولية عقدت اجتماعاً اليوم الخميس، لمتابعة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وأضاف أن المجموعة اتفقت على اتخاذ مواقف إجرائية محددة تجاه الدول التي لا تتجاوب مع مشروعات القرارات العربية، وذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» قبل قليل.
وأكد مندوب مصر أن المجموعة العربية ناقشت مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن، لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن المجموعة اتفقت على استمرار الحشد، وتقديم الدعم للفلسطينيين، للحصول على المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.