الحرة:
2025-07-07@17:12:39 GMT

صديق بوتين يعطل إقرار مساعدة أوروبية لأوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

صديق بوتين يعطل إقرار مساعدة أوروبية لأوكرانيا

أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، فجر الجمعة، أنه استخدم في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل حق النقض لمنع إقرار مساعدة أوروبية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو من القروض والهبات.

وكتب أوربان على منصة أكس "ملخص الجلسة الليلية: فيتو على الأموال الإضافية لأوكرانيا، وفيتو على مراجعة الميزانية الأوروبية المتعددة السنوات".

Summary of the nightshift:
???? veto for the extra money to Ukraine,
???? veto for the MFF review.
We will come back to the issue next year in the #EUCO after proper preparation.

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) December 15, 2023

وأضاف:" سنعود إلى هذه القضية العام المقبل بعد استعدادات مناسبة".

ووافقت 26 من دول الاتحاد الـ27 على منح أوكرانيا حزمة قروض وهبات على مدى أربع سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار يورو، لكن رفض المجر لهذه الحزمة كان كفيلا بإجهاضها.

وإثر منشور أوربان، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن دول الاتحاد الأوروبي ستستأنف "مطلع العام المقبل" المفاوضات حول تقديم مساعدة جديدة لأوكرانيا.
وقال ميشال للصحفيين "لا أريد الغوص كثيرا في التفاصيل، سأعمل في الأيام والأسابيع المقبلة مع زملائي للتحضير لقمّة في بداية العام المقبل".

بدوره، قال رئيس وزراء هولندا مارك روته "لقد توصلنا لاتفاق ضمن 26 دولة، ليس هناك اتفاق من جانب المجر في الوقت الحالي، لكنني واثق للغاية بشأن العام المقبل". 

ويمثل قرار أوربان، أفضل صديق للكرملين في الاتحاد الأوروبي، نكسة لأوكرانيا وداعميها على حد سواء، لا سيما وأنه أتى بعد أن كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وحلفاؤه يواصلون تبادل التهاني بنجاح القمة الأوروبية في فتح مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى التكتل.

وتصدر قرارات القمة الأوروبية بالإجماع ما يعطي كلا من دوله الـ27 حق الفيتو.

وعارض أوربان أيضا فتح مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، لكنه لم يستخدم هذه المرة الفيتو ضده بل وافق على حل وسط يقضي بخروجه من القاعة أثناء التصويت وتمرير القرار تالياً بدون التصويت معه ولا ضده.

"استياء" من لقاء جمع رئيس وزراء المجر مع بوتين في الصين بات رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أول زعيم غربي يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين منذ أن وجهت المحكمة الجنائية الدولية الاتهام لقاطن قصر الكرملين بارتكاب جرائم حرب، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز " البريطانية.

وانتقدت الدول الغربية أوربان، بسبب العديد من مواقفه التي كانت تدعم بشكل أو بآخر بوتين منذ غزوه واسع النطاق لأوكرانيا، لا سيما من خلال تأخير العقوبات، ورفض تقديم المساعدة العسكرية لكييف، والاعتراض على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتبذل كييف في الآونة الأخيرة قصارى جدها لإقناع العالم بأن دعم حلفائها الغربيين لا يتضاءل، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمرار الدعم الأميركي للمجهود الحربي الأوكراني. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العام المقبل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.

وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.

وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.

وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.

وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.

ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.

حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.

ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.

مقالات مشابهة

  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
  • أبل تلجأ للقضاء للطعن على غرامة أوروبية قدرها 500 مليون يورو
  • نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطن
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • محافظ المنوفية يصرف مساعدة لحالة إنسانية بقويسنا وجراحة لمريض بمنوف
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • عقوبات أوروبية مرتقبة على الاحتلال الإسرائيلي.. خيارات على الطاولة وخلافات تعرقل التوافق
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا