العم يقتل ابن شقيقه ويمشي في جنازته
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهود عيان: الجانى بحث معنا عن الضحية
مع بداية شهر ديسمبر كانت منطقة عزبة الحكيم بقرية بمها بالعياط، على موعد مع أحداث دامية أبكت قلوب جميع الأهالى بعد مقتل طفل 3 سنوات على يد عمه وتكفين جسده الصغير وإلقاء جثته فى ترعة الجيزاوية بسبب خلافات عائلية.
لم يكن ذنب الطفل المسكين إلا أنه أحد أفراد تلك العائلة وأن عمه قاسى القلب لم يرتجف ولم يهتز لمقتله، بل أنهى حياته بطريقة بشعة للانتقام من والدة الضحية، وعاد للبحث عنه وكأن شيئا لم يكن.
قبل أسبوع كان مالك يلهو ويلعب ويملأ الدنيا بضحكاته ومواقفه البريئة، لكن لحظة انتقام سيطرت على عقل وقلب عمه جعلته يستدرجه من أمام منزل العائلة بحجة شراء الحلوى له، وتنفيذ خطة بشعة للقضاء على ضحكات المسكين.
ببراءة الأطفال سار مالك رفقة عمه على أمل أن يعود وبيده قطعة حلوى ينعش بها نفسه، لكنها كانت الخطوات الأخيرة لطفل لا ناقة له ولا جمل ولم يقترف ذنبا فى تلك الحياة، وتوجه به عمه إلى منزله وأنهى حياته بدم بارد ثم عاد وحمل الجثمان وألقى به فى الترعة.
وضع العم القاتل جسد الصغير داخل جوال وكأنه دابة نافقة ورمى به داخل الترعة دون صلاة أو جنازة تُظهر الحزن على ذلك البرىء، وانتظر حتى علم شقيقه وزوجته بتغيب الطفل وراحا يبحثان عنه فى كل مكان، فخرج من جحره لينفى التهمة عنه ويبعد الشبهات وراح يبحث معهما عن ابنهما المفقود، وتظاهر أمام الجميع بحبه للطفل وبكائه عليه، لكنها كانت دموع التماسيح.
مع ازدياد فترة غياب الطفل عن العودة لم يجد الأب المسكين حلا غير إبلاغ رجال الشرطة لكشف تفاصيل ذلك الكابوس الذى يحيط به ومعرفة مكان ابنه.
انتشرت صور الطفل على مواقع التواصل الاجتماعى ومعها بعض الكلمات رق لها قلب الجميع، ناشدت فيها أسرته البحث معهم عن الطفل، لكنها جميعها كانت محاولات بائسة وأن الصغير لن يعود إلا جثة، وانقلبت تلك البوستات إلى دعوات بالرحمة والمغفرة للصغير بعد العثور على جثمانه داخل جوال بترعة الجيزاوية.
بعد إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، حضر رجال مباحث قسم شرطة العياط وعلى رأسهم الرائد أحمد عبدالفتاح الملطاوى رئيس المباحث، وتم إجراء المعاينات اللازمة، ومن خلال الفحص والتحرى تبين أن عم الطفل يملك مفاتيح تلك الواقعة وأنه وراء ذلك اللغز.
كاميرات المراقبة بأحد الشوارع كانت الشاهد الصامت فى تلك الحادثة بعد أن رصدت لحظة سير الضحية مع عمه فى وقت معاصر للحادث وأن مالك كان يلعب أمام المنزل إلى أن حضر عمه وطلب منه الذهاب معه، وبعدها اتجها سويًا إلى منزل الأخير، ولم يخرجا، وبعد مرور ساعات خرج عم الطفل بمفرده واتجه إلى منزله القديم، حتى أحضر دراجة نارية ثم أوقفها أمام المنزل وأخرج «جوالًا» وحمله على الدراجة ثم ذهب فى مكان لم تتمكن كاميرات المراقبة من توثيقه، وكانت كاميرا أخرى بإحدى القرى المجاورة شاهدة عليه وهو يحمل جوالا على كتفه ويسير به حتى ألقاه فى ترعة الجيزاوية، وبتفتيش منزل المتهم عثروا على ملابس الطفل التى كان يرتديها فى آخر ظهور له.
الجانى: انتقمت من والدته لحرمانى من ابنتى
أمام كل تلك الأدلة لم يجد العم مفرًا من الاعتراف بجريمته النكراء قائلًا إنه تخلص منه انتقامًا من والدته التى تسببت فى ترك زوجته المنزل وحرمانه من ابنته فقرر أن يحرمها من ابنها.
خلال مناقشة فريق البحث بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث للعم المتهم اعترف بتفاصيل جريمته قائلا إنه كان يرغب فى الانتقام من زوجة شقيقه ولم يكن هناك طريقة أفضل من قتل صغيرها الذى يحبه الجميع قائلا:«مراتى وبنتى سابونى بسببها فحرقت قلبها على ابنها».
قال المتهم انه استدرج ابن شقيقه بحجة شراء حلوى له فسار خلفه حتى أخذه داخل منزله وأطبق بيديه على رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وحمل جثمانه ليضعه داخل جوال ويخرج ملقيا إياه فى الجبل، وأرشد المتهم عن جثة الطفل وعثر عليها رجال المباحث ليتم القبض على العم ونقل جثة الصغير إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وأضاف شهود عيان أن المتهم كان دائم التعدى على زوجته بالضرب، بطريقة بشعة، فاضطرت زوجة شقيقه إلى إبلاغ أسرة الزوجة، فحضرت واصطحبت ابنتهم معها وأخذت الزوجة ابنتها معها وتسبب ذلك فى حرمان الأب من ابنته التى يتعلق بها فقرر الانتقام من ابن شقيقه لحرمان والديه منه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مناظرة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي.. الأول: بناء الكائنات الفضائية للأهرامات بدون دليل.. والثاني: كانت تُستخدم في توليد الطاقة
مناظرة بين زاهي حواس ووسيم السيسي بسبب بناء الأهراماتوسيم السيسي:
عمري ما اتكلمت عن الزئبق الأحمر
أنا طبيب جراح وأعشق لقب الباحث في علم المصريات
الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقةزاهي حواس:
الروايات المتداولة عن وجود وادي الملوك "خزعبلات
لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
شهدت جلسة نقاشية على قناة صدى البلد جمعت بين الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة الكلى والمهتم بالتاريخ المصري القديم، والدكتور زاهي حواس عالم الآثار المعروف، حالة من الجدل الحاد بشأن أصول الحضارة المصرية القديمة، بعدما تبادل الطرفان الانتقادات حول منهجية تناول التاريخ والبحث في تاريخ المصريين القدماء.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أصرّ الدكتور وسيم السيسي على ضرورة دراسة القصص والروايات المتداولة عن المصريين القدماء.
ورد زاهي حواس على وسيم السيسي قائلًا:« أغلب ما يرويه البعض مجرد «تهيؤات» تفتقر إلى الأدلة، قبل أن يشير إلى حكايات تلقاها من مواطنين يعتقدون بوجود كنوز مدفونة أسفل منازلهم».
واستشهد حواس بمواقف حدثت له داخل مواقع أثرية ومع شخصيات دولية، بينها واقعة جمعته بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما داخل هرم خوفو وحقيقة وجود شبه بينه وبين ملوك الأهرامات، مؤكداً أنه كان يمزح حين أبدى ملاحظة طريفة تتعلق بالحروف المنقوشة داخل الهرم، وأن البعض فسر القصة بشكل خاطئ.
وأكمل: كلام الدكتور وسيم السيسي عسل بس دخل فيه كلام عن وادي الملوك التاني أنا سمعت كلامك دا مع سيدة وتجنتت وكنت عايز أكلمك أقولك لا يا دكتور وسيم، ليرد عليه الأخير قائلًا دا كلام مش ليا دعوة بيه.
وتواصل الجدل بين الطرفين حين وجه حمدي رزق حديثه إلى الدكتور وسيم السيسي بتبني روايات تتعلق بكائنات فضائية وأحداث غامضة ورد ذكرها في موسوعات دولية حول بناة الأهرامات، ليرد السيسي بأن تلك الوقائع منشورة بالفعل في دوائر معرفية بريطانية.
الزئبق الأحمروكشف الدكتور وسيم السيسي أستاذ جراحة الكلى وعاشق المصريات حقيقة الزئبق الأحمر.
ونفى خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد بشكل قاطع أنه تحدث عن حقيقة وجود الزئبق الأحمر أو قيمته الخيالية مؤكدًا أن هناك 3 أفراد من صعيد مصر، زاروه يوماً ومعهم ما يشبه (كوز ذرة) من الجرانيت بحجم 10 سم وبقطر 2سم، وعندما تقوم برجه وخلخلته يصدر صوتاً.
وتابع السيسي: «أخبروني أنهم يبيعونه بـ7 ملايين جنيه، وأنهم لا يريدون مالاً ولكن يريدون معرفة هذا الشيء، فلما سألتهم من أين جئتم به قالوا جئنا به من (تحت باط المومياء)، فأمرتهم بعمل صورة أشعة لهذا الجسم، فتبين أن بداخله أنبوبة تشبه فيوزات السيارات، وبها كرة في حجم الحمصة، تصدر ذلك الصوت، وعبثاً حاولت الوصول لهذه الكرة».
واختتم وسيم السيسي: طلبت منهم إخضاع الجسم لأجهزة أشعة كبيرة لكنهم رفضوا، وسألت آخرين في الآثار فلم يعرفوا أيضاً.
أعشق لقب الباحث في علم المصرياتوكشف الدكتور وسيم السيسي أستاذ جراحة الكلى والكاتب في الآثار القديمة، عن كتاب مثير للجدل للكاتب “كريستوفر دان” يعرض نظرية مفادها أن شطف الجرانيت في العمارة المصرية القديمة لا يمكن أن يكون قد تم يدويًا، ودعا العلماء إلى ترجمته ومناقشة محتواه.
وأوضح السيسي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن الكاتب "كريستوفر دان" أجرى تجارب ميدانية لمحاولة إثبات نظريته حول استخدام تقنيات غير يدوية في معالجة الجرانيت لافتًا إلى أنه قام سابقًا بلقاء وزير الثقافة الراحل الدكتور جابر عصفور وطالبه بتبني ترجمة الكتاب لأخذ رأي العلماء المتخصصين فيه.
وأشار إلى أن الرحل الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق كان قد طلب من أنور مغيث التواصل مع الناشر والمؤلف للحصول على الموافقة وترجمة الكتاب؛ إلا أن المشروع توقف لوفاة وزير الثقافة بعد أسبوعين من اللقاء.
واختتم السيسي : «أنا طبيب جراح وفي إحدى اللقاءات التلفزيونية قدموني على أني عالم المصريات، قولت لهم لما أنا عالم أومَّال دكتور زاهي حواس يبقى إيه؟، أنا عاشق المصريات، أو باحث في علم المصريات، أنا واحد بحب الآثار، بحب الحضارة المصرية بالذات».
الطاقة الكامنة في الأهراماتوأكد الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة الكلى والباحث في الآثار المصرية، أن هناك العديد من النظريات العلمية التي طُرحت حول طبيعة بناء الأهرامات ووظيفتها، مستشهداً بما قرأه في أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الشأن.
وأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى النظريات التي طرحها الباحث “كريس فان دان” تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقة، اعتماداً على ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تقع عليها القارات، وما يصاحبها من اهتزازات تعادل ربع أو نصف درجة على مقياس ريختر.
وأوضح أن هذه الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية تتحول داخل فراغات الهرم الدقيقة إلى موجات فوق صوتية، وعندما تصطدم تلك الموجات بجدران الهرم المبنية بنسبة 55% من صخر الجرانيت الغني بالكوارتز، فإنها تحدث ما يعرف بتأثير البيزو–إلكتريك، وهو نفس المبدأ المستخدم في أجهزة تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.
ولفت الدكتور وسيم السيسي، إلى أن هذه النظرية ترى أن اصطدام الموجات بالجرانيت؛ يولد ما يسمى بـ«الموجات التصادمية»، وهو ما قد يفسر كيفية إنتاج الطاقة داخل الهرم.
وأشار السيسي إلى أن إحدى التجارب التي استشهد بها أصحاب النظرية تتعلق بوضع تابوت داخل غرفة محكمة الإغلاق داخل الهرم، حيث لم يسمح الإغلاق المحكم بمرور أي شعاع ضوئي، معتبراً أن هذا يدل على دقة هندسية مذهلة وصفها بـ«معجزة عصر الفضاء».
شائعات وادي الملوكوأكد عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس أن الروايات المتداولة عن وجود ما يُعرف بـ وادي الملوك كلام يقوله غير متخصصين، ووصفها بـ "الخزعبلات".
ونفى خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد ما وصفه بالكلام الذي يُروَّج حول وجود كائنات قادمة من الفضاء لتبني الحضارة مشددًا على أن هذه الفرضيات كلام غير حقيقي.
وروى حواس موقفه السابق حينما كانت هناك محاولة لوضع هريم مطلي بالذهب فوق الهرم لإحياء تقليد فرعوني قديم، مشيرًا إلى أن هذه المحاولة واجهت حملة ضخمة اتهمته بالتبعية للماسونية وذلك بسبب الخوف غير المبرر والخيالات الواسعة لدى البعض.
الكائنات الفضائيةوأكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.