في أحد أكثر الهجمات الدموية.. مقتل 11 شرطياً في بإيران
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
لقي 11 شرطياً على الأقل، مصرعهم، بعد هجوم على مركز شرطة في محافظة سيستان-بلوشستان في جنوب شرق إيران، وفق ما قال مسؤول محلي للتلفزيون الرسمي.
وقال نائب المحافظ علي رضا مرحماتي،:"خلال الهجوم الإرهابي على مقر الشرطة في مدينة راسك، قتل 11 شرطياً، وأصيب آخرون بجروح". وأعلنت جماعة "جهادية" مسؤوليتها عن الهجوم، في منتصف ليل الخميس في محافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان.ويعتبر الهجوم من الأكثر دموية في المنطقة التي تشهد مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة، ومهربي مخدرات، ومتمردين بلوش، وجماعات سنية متطرفة.
Gunmen attack on police station in the small town of Rask in the southeastern Iran province of Sistan and Baluchestan kills at least 12, 7 wounded.
Responsibility has been claimed by Jaish ul-Adl group. pic.twitter.com/r88cEpaM5r
وأوضح التلفزيون، أن "عدداً من الإرهابيين قتلوا" في المواجهات.
وسبق للتنظيم أن تخطف 12 شرطياً وجندياً إيرانياً في المحافظة نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وفي يوليو (تموز) قتل شرطيان في هجوم على مركز للشرطة في زاهدان كبرى مدن المحافظة، وتبناه التنظيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».