الرئيس الجزائري يتلقى رسالة خطية من نظيره الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجزائر – تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الخميس، رسالة خطية من نظيره الفلسطيني محمود عباس، بشأن الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: “تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس، تتعلق بالأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان السافر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال”.
وجاء ذلك خلال “استقبال خص به الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية جبريل الرجوب”. فيما أعرب المسؤول الفلسطيني عن “عظيم الشكر وبالغ تقدير الدولة الفلسطينية، قيادة وحكومة وشعبا، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على موقف الجزائر الثابت والأصيل في دعم القضية الفلسطينية”.
كما ثمن المسؤول الفلسطيني “عاليا الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، ووجاهة جهوده ومساعيه من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.
هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ69، تواصل القوات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعليمات رئاسية بفتح المجال أكثر أمام المؤسسات الناشئة للاستفادة من المشاريع العمومية
ثمّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، السياسة المتّبعة في مجال المؤسسات الناشئة، حيث ستواصل الدولة مرافقة هؤلاء الشباب، الذين يمثلون الجيل الجديد من المقاولين، المعتمد على التكنولوجيات والأساليب العلمية.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فلقد أمر الرئيس الرئيس الحكومة بفتح المجال أكثر أمام المؤسسات الناشئة، للاستفادة من المشاريع العمومية، ومحاربة الأساليب البالية الهادفة إلى إحباط عزيمة الشباب الناجح.
واسدى تعليمات لوزير القطاع بالإسراع في فتح الوكالات الجهوية المكلفة بتمويل مشاريع المؤسسات الناشئة ومتابعتها.
كما وجه رئيس تبون وزير المؤسسات الناشئة، بوضع كل التسهيلات أمام حَمَلَة المشاريع من الشباب، الذين أصبحوا مفخرة الجزائر إقليميا وقارّيا ودوليا، وضرورة التجاوب معهم والاستماع إلى انشغالاتهم، خاصة في باب تقليص آجال استحداث مؤسساتهم.
وأكد رئيس الجمهورية أن إرادة الدولة في خلق مردودية ونجاعة اقتصادية للمؤسسات الناشئة تتطلب التكيّف مع ذهنية الجيل الجديد.
وليس تكيّف الشباب مع الأساليب القديمة، التي ينبغي مقاطعتها نهائيا، كون العدّو الأول لهؤلاء الشباب هو البيروقراطية.