فخرو يهنئ القيادة الحكيمة بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رفع سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، خالص التهاني وأصدق التبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، والذكرى المجيدة لتسلّم جلالة الملك المعظم رعاه الله مقاليد الحكم؛ داعيًا المولى عزَّ وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على المملكة وشعبها الوفي، وهي تزخر بثوب العزة في العهد الزاهر لجلالته أيده الله.
وأشاد فخرو بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله، ورسمت صورة مشرفة لمملكة البحرين بين دول العالم، مؤكدًا أن هذه المناسبة المجيدة فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة الحكيمة أيدها الله، ببذل أقصى الجهود من خلال السلطة التشريعية لدعم المسيرة المباركة، لتحقيق ما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطنين، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية والسعادة، وأن يمده بعونه وتوفيقه للمضي قدماً بعزم وثبات نحو كل ما فيه خير المملكة وشعبها الكريم.
وثمّن فخرو الجهود السخية والمساعي المخلصة والعمل الدؤوب الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لبلوغ ما حققته مملكة البحرين من مكتسبات وإنجازات في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وهو ما مكَّن البحرين من تبوئ المكانة الرائدة في التنمية والتطور والرخاء، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ القيادة الحكيمة رعاها الله، وأن يسدد على طريق الخير خطاها نحو تحقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار لهذا الوطن العزيز.
كما رفع فخرو أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفـة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على مملكتنا الغالية وشعبها الوفي بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله، مستذكرًا بكل الفخر والاعتزاز الدور الكبير الذي تقوم بها قرينة جلالة الملك المعظم، من دعم وتشجيع ومشاركة فاعلة وآراء سديدة في كل ما حققته مملكة البحرين من إنجازات كبيرة فيما يخص المرأة البحرينية.
وأعرب فخرو عن تمنياته بأن تتحقق جهود وتطلعات قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله نحو مزيدٍ من التقدم والرفاه للمملكة الغالية في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جلالة الملک المعظم القیادة الحکیمة مملکة البحرین المعظم حفظه حفظه الله
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.