بنعبد الله يرأس الوفد.. تعزيز علاقات الصداقة والتعاون يَقود التقدم والاشتراكية إلى موريتانيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
يقوم وفدٌ عن قيادة حزب التقدم والاشتراكية، يترأسه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، بزيارة عملٍ حزبية الى عاصمة موريتانيا الشقيقة نواكشوط، خلال الفترة ما بين 18 و20 دجنبر 2023.
وتأتي هذه الزيارة، وفق بلاغ للحزب توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، "بدعوة كريمة من حزب الصواب الموريتاني الصديق، في إطار السعي الثنائي الحثيث نحو تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع حزب التقدم والاشتراكية المغربي بحزب الصواب الموريتاني".
كما تأتي هذه الزيادة، حسب المصدر نفسه، "في إطار السعي نحو الإسهام في تقوية روابط الأخوة والتعاون والشراكة بين البلدين والعلاقات المتميزة التي تجمعُ الشعبيين الشقيقين المغربي والموريتاني، وكذا في سياق السعي نحو بعث الدينامية الــــمتطَلَّع إليها فيما يتعلق بالعلاقات على مستوى المغرب الكبير".
وتهدف هذه الزيارة أيضا إلى "توطيد التعاون الثنائي بين الحزبين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا إلى بحث واقتراح أنجع المقاربات الكفيلة بالرُّقِّيِّ بالعلاقات المغربية الموريتانية، والروابط المغاربية عموماً، نحو مستوياتٍ أرفع وأوثق"، وفق البلاغ المذكور.
هذا ويتضمن برنامجُ هذه الزيارة، يشرح المصدر عينه، "إجراءَ مباحثات سياسية مع العديد من القيادات الحزبية ورؤساء الكُتَل البرلمانية الموريتانية. كما سيترأس محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى جانب عبد السلام ولد حرمه، رئيس حزب الصواب الموريتاني، مهرجاناً شعبياًّ خطابيًّا وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، وكذا العديد من اللقاءات مع مراكز البحث، ومع شخصيات أكاديمية بموريتانيا الشقيقة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.