اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: الأحداث المروعة في غزة "تفوق التقديرات"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الممثل الدائم للجنة الدولية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة هيثم أبو سعيد أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة فاقت كافة التقديرات جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفها بـ "الصارخة والفادحة".
وقال أبو سعيد ـ في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، من جنيف ـ إن "إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان في غزة منذ أكثر من 50 عاما بشكل صارخ وفادح، ولكن الأحداث بعد السابع من أكتوبر فاقت كافة التقديرات".
وتوقع المسؤول الدولي حدوث أزمات كبيرة داخل الدول الداعمة للعدوان بشكل مطلق منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر خاصة في ظل تعنت الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا صعوبة إحياء مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل ارتكاب انتهاكات غير مسبوقة لحقوق الإنسان في غزة.
وشدد أبو سعيد على أن هناك تغييرات واضحة طرأت في مواقف الدول الأوروبية تجاه أحداث غزة وسط مخاوف من تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج البلاد، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من المواقف الأوروبية والعربية الداعمة للقضية الفلسطينية لإحداث نتائج إيجابية على أرض الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين الإسرائيليين الامم المتحده غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"والتي عقدت بجنيف على مدار يومين.
ومثلت وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.
واستعرضت الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.
واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي القوانين الداعمة للأسرة والتي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس على تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.
وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، قد وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.
وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.
وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.