أكذوبة إسرائيلية جديدة.. فيديو استسلام 70 من الفصائل الفلسطينية «مفبرك»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشر الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو قصير، يظهر مسلحين يسلمون أسلحتهم إلى جنود الاحتلال، مجبرين على السير نصف عراة، وأكد الاحتلال أنه انتصار حققه على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وهو الأمر الذي جرى تكذيبه.
حقق مقطع الفيديو انتشارا واسعا حول العالم، إذ كان مصحوبا بتعليق: «خلال نشاط الجنود الإسرائيلي، خرج أكثر من 70 إرهابيا من المستشفى حاملين أسلحة، وجرى القبض عليهم وتسليمهم إلى وحدات المخابرات الإسرائيلية داخل غزة لاستجوابهم».
#عاجل استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الدفاع والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة!
قامت قوات جيش الدفاع بالتعاون مع جهاز الأمن العام بالعمل في محيط مستشفى "كمال عدوان" وعثرت على مبنى استخدمه عناصر حمساوية والذي احتوى على وسائل قتالية. وخلال النشاط… pic.twitter.com/YZfPoNJpXQ
ونشر المرصد الأورومتوسطي على صفحته على «فيس بوك»، صورة للرجال – نصف عراة – وهم يلقون أسلحة عبارة عن بنادق، ليُعلق عليها: «أحد المتواجدين في الصورة هو الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون وممرضان آخران، ويعملون في مستشفى كمال عدوان».
أضاف المرصد، أن الطبيب المتدرب والممرضين جرى اعتقالهم قبل أيام من مستشفى كمال عدوان، عندما قام الاحتلال بالتحقيق مع المتواجدين داخله، وجرى اقتياد جميع الذكور الموجودين بالمستشفى إلى جهة غير معلومة، ليظهر صباح اليوم، ويشير إليهم الاحتلال على أنهم «إرهابيين».
تكذيب آخر من مستشفى كمال عدوانوبحسب الدكتور حسام أبوصفية رئيس قسم الأطفال في المستشفى، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن الرجال الذين جرى تصويرهم في مقطع الفيديو القصير، وهم يحملون أسلحة، هم مدنيون من أمن وأطباء وعاملين بالمستشفى، وقد حملوا الأسلحة بناءً على أوامر الجنود الإسرائيليين.
أضاف أن جنود الاحتلال منحوهم 10 دقائق لإجلاء الجرحى من المستشفى مع الطاقم الطبي، لكنهم اختفوا ولا نعرف إلى أين ذهبوا.
وقالت «CNN» إنها حاولت التواصل مع الجيش الإسرائيلي للرد على تعليق الطبيب بمستشفى كامل عدوان، لكنهم رفضوا التعليق، وأعادوا نشر نفس التعليقات السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مستشفي كمال عدوان عدوان الاحتلال أكاذيب إسرائيل مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، شهد اللواء عبدالفتاح سراج – محافظ سوهاج، والنائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح اليوم، فعاليات تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى دار السلام المركزي، المدرج ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
وقد جاء هذا الافتتاح بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، حيث ظلت المستشفى مغلقة أمام المواطنين طوال هذه الفترة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على الأهالي في الحصول على خدمات الرعاية الصحية. ويُعدّ تشغيل المستشفى اليوم استجابة عملية لطموحات أهالي المركز، وترجمة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية المتوقفة ورفع كفاءتها.
شهد الفعاليات الدكتور عمرو دويدار – وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعمد العائلات، ولفيف من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الذي طال انتظاره، وعبّروا عن امتنانهم للجهات المعنية التي سعت بجدية لإعادة تشغيل هذا المرفق الحيوي.
وفي كلمته، أكد اللواء عبدالفتاح سراج أن الدولة المصرية، وبتوجيهات واضحة من القيادة السياسية، تعمل على دعم القطاع الصحي في جميع المحافظات، وتضع صحة المواطن المصري على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى دار السلام المركزي بعد سنوات من التوقف يُجسد الإرادة الجادة لتطوير الخدمات الطبية في الريف المصري.
من جانبه، أعرب النائب طارق رضوان عن فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أن تشغيل المستشفى يُعدّ محطة مهمة في مسيرة استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمثل تتويجًا لتعاون مثمر بين الحكومة والنواب والمجتمع المحلي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال باقي التجهيزات والتخصصات داخل المستشفى وفق أعلى المعايير، لضمان تقديم خدمة طبية تليق بأهالي المركز.
وجدير بالذكر أن مستشفى دار السلام المركزي يخدم ما يزيد عن 400 ألف مواطن من أبناء مركز دار السلام والقرى التابعة له، ويضم عددًا من التخصصات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تواكب المعايير الطبية العالمية، ما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الضغط على المستشفيات.