ولاية أريزونا تنشر الحرس الوطني في مناطق حدودية مع المكسيك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت الحاكمة الديموقراطية لولاية أريزونا أنها وقعت أمرا تنفيذيا لنشر الحرس الوطني عند الحدود مع المكسيك، متهمة حكومة الرئيس جو بايدن بالتقاعس عن القيام بواجبها في مسألة الهجرة.
وكان حرس الحدود الأميركي والجمارك قد علقا العمل في معبر لوكفيل الحدودي في الولاية بسبب الارتفاع الكبير في تدفق المهاجرين، ما أدى فعليا إلى إغلاق المعبر الأكثر نشاطا مع المكسيك.
وقالت كايتي هوبز الجمعة بعد توقيعها الأمر التنفيذي بهدف إعادة تشغيل المعبر "مرة أخرى، ترفض الحكومة الفدرالية القيام بعملها لتأمين حدودنا والحفاظ على مجتمعاتنا آمنة".
أضافت "بموجب هذا الأمر التنفيذي، أنا أتحرك حيثما تقاعست الحكومة الفدرالية"، موضحة أن "أريزونا تحتاج إلى الموارد والقوة العاملة لإعادة فتح معبر لوكفيل وإدارة تدفق المهاجرين".
وتابعت "على الرغم من الطلب المتواصل للمساعدة، رفضت إدارة بايدن تأمين الموارد التي هناك حاجة ماسة إليها عند حدود أريزونا".
وتعتمد اقتصادات العديد من مجتمعات المنطقة على المهاجرين القانونيين الذين يستخدمون معبر لوكفيل، وقد أثّر إغلاقه على العائلات التي تعيش على جانبي الحدود.
وتعد الهجرة قضية رئيسية في الانتخابات المقبلة، والحزب الجمهوري يضع نصب عينيه انتزاع الولايات "الأرجوانية" المتأرجحة مثل أريزونا، ما يضع هوبز في موقف محرج.
وطلبت هوبز الأسبوع الماضي في رسالة إلى البيت الأبيض نشر الحرس الوطني لإعادة فتح معبر لوكفيل إضافة إلى صرف نفقات بقيمة 500 مليون دولار.
لكن هوبز بتوقيعها الأمر التنفيذي تقر بعدم استجابة إدارة بايدن لها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المستقلين الجدد: تغريدات بايدن حول طهران تنذر بتصعيد خطير
أعرب حزب "المستقلين الجدد" عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية عقب قمة مجموعة السبع الكبار، وخاصة ما تضمنته من إشارات مقلقة حول إيران.
ترامب يثير القلق بتغريدةوقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن تغريدات الرئيس الأمريكي التي تحدث فيها عن ضرورة "إخلاء طهران فورًا"، وإن تم حذفها لاحقًا، تثير التكهنات بشأن احتمال دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران بشكل مباشر. وأشار إلى أن رفض الرئيس الأمريكي التوقيع على البيان الختامي للقمة، إلى جانب تصريحاته بشأن ضرورة العودة السريعة إلى واشنطن، كلها مؤشرات تدعو للقلق من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، خاصة في ضوء التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
وأضاف عناني أن دعم قمة السبع لأمن إسرائيل أمر متوقع، لكنه يحمل أيضًا دلالات سلبية على فرص وقف التصعيد، رغم ما تضمنه البيان من دعوة لتهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة جاءت مشروطة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني، وهو مطلب ترفضه طهران بشكل قاطع.
حرب إيران وإسرائيلمن جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن البيان المشترك الذي صدر مؤخرًا عن مصر وباكستان وعدد من الدول العربية والإقليمية، والذي أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، جاء في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس موقفًا إقليميًا رافضًا لتوسيع نطاق الحرب.
وشدد حزب "المستقلين الجدد" على أن وتيرة الأحداث تتصاعد بشكل خطير، مع اشتداد الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجر المنطقة إلى عواقب وخيمة، وهي ذات المخاوف التي سبق أن حذرت منها مصر منذ اندلاع الحرب على غزة.