استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، السواحل الجنوبية لقطاع غزة، بنيران كثيفة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

18987 شهيدا و55 ألف مصاب في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مقتل 3 أسرى إسرائيليين في غزة برصاص جيش الاحتلال

صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الاحتلال دمر الجزء الجنوبي من مستشفى كمال عدوان، واستهدف أطقم ونزلاء المستشفى.

يذكر أن الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، قال أمس إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، تعكس نوعاً من الرؤية الأمريكية المتمثلة في الدعم الإسرائيلي المطلق غير المشروط، لكن على صعيد آخر الرؤية الأمريكية تثبت على المستوى الاستراتيجي في الشرق الأوسط أنها ما زالت هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتحكم في المعادلة السياسية والأمنية بالشرق الأوسط.

 رصيد الولايات المتحدة الاستراتيجي

وأضاف “عاشور” خلال مداخلة هاتفية على شاشة “إكسترا نيوز” يرجع ذلك إلى ما حدث في الفترة القصيرة الماضية من خصم رصيد الولايات المتحدة الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعمها المطلق لإسرائيل، ومن ثم سيخصم من رصيدها لصالح منافسيها التقليديين وهي روسيا والصين، وظهر ذلك بجلاء في حفاوة الاستقبال التي حدثت مؤخرا للرئيس الروسي في الإمارات والسعودية.

الولايات المتحدة

أشار إلى أن الولايات المتحدة تناور بتصريحاتها خلال الفترة الحالية، وتتعمد إظهار نوع ما الاختلاف بين إدارة جو بايدن والسياسات الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن في المجمل كل ذلك أوراق تلعب بها أمريكا بهدف استهلاك وقت أكبر لتحقيق المزيد من سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل خلال الوضع الراهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس  وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.


وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان