يتعرض كل منا لتلف الأحذية خاصة في فصل الشتاء، بسبب السير في الشوارع المبللة بفعل الأمطار، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقشر الجلد أو انفصال النعل، ونستعرض في السطور التالية بعض الطرق التي تساعدك في الحفاظ على الأحذية. 

قال محمود الكواليني ويعمل إسكافي في «تصليح الأحذية» في حديث خاص لـ«الوطن» إن الجلد المصنوع يهتريء تمامًا وليس له علاج، ولكن الطبيعي لا يتلف، وأقصى ضرر يحدث له هو انفصال النعل عن الجلد، لافتًا إلى إمكانية تصليح الحذاء المصنوع من الجلد الطبيعي بإعادة الخياطة يدويًا أو على ماكينة خياطة الأحذية وبالتالي يتفادى الخسارة.

ولفت «الكواليني» إلى أنه من أسباب تلف الأحذية سوء التخزين بأن يترك الأشخاص أحذيتهم فترة فصل الصيف في الخزانة الخاصة بالأحذية في مكان مغلق دون تهوية مع ترك أشياء ثقيلة فوقها، ما يؤدي لتفتت النعل أحيانا وتقشر الجلد.

استخدام الورنيش المعجون للحفاظ على الأحذية

وشدد على أهمية استخدام الورنيش المعجون لتطرية الأحذية سواء المصنوعة من الجلد الطبيعي أو الجلد الصناعي، هذا بالإضافة إلى لمعانها باستمرار مع ضرورة الفرشاة المخصصة لفرد الورنيش المعجون، لافتا إلى أن الورنيش السريع لا يفضل استخدامه باستمرار، معلقا: «الورنيش المعجون بيحافظ على الأحذية ويمكن استخدام الورنيش المعجون الشفاف أو الأصفر لتلميع الأحذية بكل ألوانها لأنه بيطري الجلد ويلمعه والورنيش السريع لا يفضل للعناية بالحذاء باستمرار».

العناية بالأحذية

وأكد رضا الشاعر، يعمل في تجارة الأحذية، أنه من واقع خبرته بتخزين الأحذية سواء في فصل الشتاء أو الصيف على ضرورة العناية بالأحذية لعدم تلفها مع تجنب شراء الاحذية المصنوعة من الجلود الصناعية الرديئة قدر الإمكان، لأنها تتلف بسرعة وبالتالي يخسر المستهلك نقوده، لافتا إلى إمكانية الحفاظ على الأحذية بأن يرتدي الاشخاص أحذيتهم مرتين إلى 4 مرات في الشهر، وتركها في مكان جيد التهوية مع وضع أوراق أو قوالب داخلها للحفاظ عليها.

 

وأشار الشاعر إلى إمكانية التمييز بين الجلد الطبيعي والصناعي عند الشراء بعدة خطوات من خلال ملمس الجلد ولمعته إذ تكون واضحة مقارنة بالصناعي ودرجة ليونته، لافتا إلى أن الجلد المصنوع يتلف سريعا ويتأثر بسوء التخزين مقارنة بالجلد الطبيعي لذا فإن الخسارة تكون أكثر باستخدامه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: على الأحذیة

إقرأ أيضاً:

احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري

يعاني الكثير من الإصابة بحصوات الكلي.. إليك أسباب حصوات الكلى وأعراض الإصابة بها بشكل مبسط وواضح:


- أسباب تكون الحصوات على الكلى:

1. قلة شرب الماء:

عدم شرب كميات كافية من الماء يومياً يجعل البول مركزاً بالأملاح والمعادن، ما يساعد على تكوّن الحصوات.

2. تناول أطعمة غنية بالأملاح أو البروتين:

مثل اللحوم الحمراء، الملح الزائد، السبانخ، الشوكولاتة، والمكسرات.

3. الوراثة:

إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بحصوات الكلى، تزداد فرص الإصابة.

4. بعض الأمراض:

مثل فرط نشاط الغدة الجار درقية، النقرس، أو التهابات الجهاز البولي المتكررة.

5. البدانة وقلة الحركة:

السمنة ونمط الحياة الخامل يؤثران على توازن المعادن في الجسم.

6. بعض الأدوية:

مثل مدرات البول، أو مكملات الكالسيوم أو فيتامين "د" بجرعات عالية.

7. نقص في بعض المواد الطبيعية في البول:

مثل السترات، التي تمنع تكوّن الحصوات.

- أعراض الإصابة بحصوات الكلى:

1. ألم شديد مفاجئ في الظهر أو الجانب أو أسفل البطن:

ويعرف باسم "المغص الكلوي"، وقد يكون متقطعًا أو مستمرًا.

2. ألم أو حرقة أثناء التبول.


3. البول قد يكون غامق اللون أو مدمى.


4. كثرة التبول أو الشعور برغبة ملحة في التبول.


5. الغثيان أو القيء.


6. ارتفاع درجة الحرارة أو قشعريرة (في حال وجود التهاب).


7. رائحة كريهة للبول.

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، من الأفضل استشارة طبيب فورًا لإجراء الأشعة أو التحاليل اللازمة. الاكتشاف المبكر للحصوات يساعد في علاجها بشكل أسرع وأسهل.

المصدر : healthians 

طباعة شارك أسباب حصوات الكلى حصوات الكلي الكلي أعراض حصوات الكلي

مقالات مشابهة

  • أخطاء المصلين يوم الجمعة .. احذر من 11 خطأ تضيع ثواب الصلاة
  • احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري
  • خاص.. الأهلي يرفض التعامل مع آدم وطني وريبيرو يتمسك باستمرار محمد عبد الله
  • احذر هذه الأعراض.. قد تكون على بُعد خطوة من ضربة شمس خطيرة
  • رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • ترامب للرئيس الروسي السابق: احذر من كلماتك
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • وكالة الطاقة تطلق طلب استشارة لتقييم حلول التخزين بواسطة البطاريات في محطة "نور ورزازات"