هاني عادل يكشف اسمه الحقيقي وتفاصيل زواجه من دياموند بو عبود
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حل الفنان هاني عادل ضيفاً على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم” الذي تقدمه على قناة ONE، حيث تحدث عن حياته الشخصية وقصة تعرفه بزوجته الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود، وكيف تم الزواج.
وقال هاني: “الجواز ساعدني إني ألاقي نفسي وقابلت دياموند بو عبود زوجتي في تصوير مسلسل السهام المارقة”.
وأضاف: “كان في مشهد الإعدام وكانت خايفة من السكينة وأنا علمت الشخص اللي المفروض يذبحها ويمشي السكينة على رقبتها”.
وتابع: “وقابلتها بعد كدا بعد سنتين في مهرجان الجونة وقعدت اتكلم معاها لحد 3 الفجر واستريحت لها وطلبت منها الجواز”.
وعن طفولته قال هاني عادل إنه عند ولادته تم تسميته باسم “عصام”، وكان مثبتاً في الأوارق الرسمية بهذا الاسم، لكن والده غيّره فيما بعد.
وأوضح أن والديه أنجبا شقيقيه “أشرف وخالد”، ولم يريدا المزيد من الأطفال، لكن والدته حملت به بشكل مفاجئ، ما أثار غضب والده، لدرجة أنه ترك المنزل لفترة.
وأضاف: “كانوا قالوا هنكتفي بالولدين أشرف وخالد بس، لكن فجأة أمي حملت فيا فأبويا زعل جداً ومشي وسابهم فترة في أواخر الحمل”.
وتابع: “ولأنه مكنش معانا لما اتولدت فأمي طلعت لي شهادة ميلاد، وبعد فترة عدى علينا في البيت وشافني، فقالها هو اسمه إيه؟ قالت له عصام قالها أنا مكنتش عاوز اسميه الاسم ده.. والحمد لله راح من نفسه السجل المدني وغير اسمي وخلاه هاني”.
main 2023-12-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان