البيوضي: «لِلتنمية درع وسيف»… إشادة بعهدٍ تنموي شرقًا وجنوبًا وتحذير من خطاب متطرف


ليبيا – قال المترشح للرئاسة سليمان البيوضي عبر صفحته على موقع “فيسبوك” إن عهدًا جديدًا يجري تدشينه في مناطق نفوذ مجلس النواب والحكومة الليبية جنوبًا وشرقًا، حيث تُبذل جهود لتعزيز الأمن والاستقرار عبر التنمية والإعمار والبناء، مؤكدًا أن النتائج تتحدث عن نفسها، وأن القيادة العامة هي «الدرع والسيف» الذي جعل هذا العهد ممكنًا.

إشادة بعهد التنمية شرقًا وجنوبًا
قال البيوضي: «إن عهدًا جديدًا يتم تدشينه في مناطق نفوذ مجلس النواب والحكومة الليبية، جنوبي وشرق البلاد، حيث حركة دؤوبة تهدف لتعزيز الأمن والاستقرار عبر التنمية والإعمار والبناء، حيث تزداد فرص العمل والتنافس من خلال صندوق التنمية والجهاز الوطني للتنمية، وبهذا الجهد المضاعف تُقطع كل أسباب العودة للفوضى والعبث. كل ذلك يحدث بدون شعارات وضجيج، بل النتائج تتحدث عن نفسها ولا ينكرها إلا موتور ومتحامل. والأهم أن هذه المنجزات ما كان يمكن أن ترى النور إن لم يكن لها درع وسيف وهي القيادة العامة التي تفرض الأمن والاستقرار، وجعلت من العهد الجديد ممكنًا».

انتقاد لأوضاع الغرب وتناقض الشعارات مع الواقع
وأضاف: «في المقابل، ورغم الشعارات البراقة، نغرق غرب البلاد في الفوضى والمليشيات، وتنهار الخدمات كل يوم. ورغم أن أهم الشعارات المرفوعة هو الحفاظ على قيم فبراير ومبادئها، لكنها في الواقع تتعارض مع ما يحدث على الأرض من قمع واضطهاد للخصوم والمعارضين، والزج بهم في السجون وملاحقتهم وترهيبهم، فتَبخّر ما تبقى من فبراير بفعل أعدائها وقت اندلاعها كفعل ثوري، بل يُمارس البطش والنهب باسمها».

تحذير من خطاب تكفيري وانقسام المجتمع
وتابع: «لا أحد منا ينتبه للخطر الكامن الذي ظننا أنه انتهى أو اختفى بتحرير ليبيا من الإرهاب واجتثاثه. إلا أن الحقيقة مرعبة؛ إذ يظهر مقطعٌ متداولٌ لخطابٍ تكفيري على الملأ، يعيد للأذهان البيان 19 وهو أول بيان يكفّر الدولة في مؤتمر صحفي مباشر، في سابقة تُسجَّل لليبيا. إن المقطع يُنبئ عن قنابل موقوتة تعيش داخل المجتمع، وتملك من الغطاء السياسي والأمني (ربما) ما يدفعها للخروج علنًا ضد الدولة والقانون دون حسيب أو رقيب، لتقول في غرب البلاد إن هناك نموذجًا واحدًا متاحًا للتطبيق: تقسيم المجتمع إلى فسطاطين، فسطاط الجنة وفسطاط النار، في امتداد تاريخي لأول تقسيم للمجتمع الليبي في سبتمبر 2011. إن هذه الفئة المُتربّصة بالليبيين ما كانت لتخرج عن صمتها وتقيتها لولا يقينها بأنها في مأمن، وأن خصومها أقرب للسجن والسحل في ظل غطاءٍ مسكوتٍ عنه، مستعد لإطلاق أيديهم للعبث والتنكيل بالليبيين وإعادتهم إلى مربّع الفوضى والموت متى سنحت الفرصة».

إلى من يشير البيوضي بجزئية «الخطاب المتطرف»؟
بحسب المتابعة التحريرية، يتصل هذا التحذير بمقطع مرئي للمدعو محمد الجراح حوّل فيه نقاشًا حول إجراء قانوني صادر عن مصرف ليبيا المركزي يتعلق بحماية الأموال ومكافحة غسل الأموال وحوكمة التبرعات إلى خطابٍ تحريضي ذي طابع ديني. هذا التناول يحرّض ضد إجراءات الرقابة المصرفية ويبرّر العصيان على القانون، ويستند إلى تصنيفات تكفيرية تُقسّم المجتمع وتُقوِّض أسس المواطنة وسيادة القانون. حيث أن حماية التبرعات والخضوع للرقابة المالية واجبٌ قانوني وأخلاقي، وأي استغلال للدين لتعطيل القوانين ينبغي أن يُواجَه عبر التحقيق والعدالة والرقابة المؤسسية، لا عبر منابر التحريض.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عُمان تعزز جهود الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

مسقط- الرؤية

في إطار جهود

استقبل المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة الخبير فيليب ديفيز من صندوق الأمم المتحدة للسكان في زيارة رسمية استمرت 5 أيام؛ بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة في مجال الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم في مستويات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتعرف على أساليب التشخيص والعلاج المتوفرة في مؤسسات الرعاية الصحية الثالثية.

وشملت الزيارة عددًا من المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وجنوب الشرقية؛ إذ تم الوقوف على الوضع الحالي وآليات العمل والجهود المبذولة في مجال تعزيز الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب مناقشة سبل تطوير البرامج الوطنية ذات الصلة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في سلطنة عُمان، ولتأكيد أهمية تبادل الخبرات الفنية والتعاون الدولي مع المنظمات الأممية، بما يسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرأة والارتقاء بجودة البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية.

مقالات مشابهة

  • استعراض مقترحات أفضل مشروع تنموي ومسابقة "طوّر حيّك" في جنوب الباطنة
  • البلدية القوية.. برنامج تنموي للقوات في جزين
  • عُمان تعزز جهود الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • تعيين 3 رياضيين في مجلس الشيوخ.. شبانة وسيف زاهر والعتال
  • هطول أمطار الخير وتحذير من ارتياد الأودية
  • الصناعات المعدنية تحدد 6 عناصر استراتيجية لتنمية صناعة المسبوكات
  • ديالى.. تظاهرات لرفض خصخصة الكهرباء وتحذير من تمرد
  • مصرع 3 دبلوماسيين قطريين و6 من أسرة واحدة.. تفاصيل حادثي القصير وجنوب سيناء
  • بودن: لن نتراجع عن مواجهة كل فكر متطرف يهدف إلى العودة بالجزائر للوراء