صراحة نيوز:
2025-10-14@04:56:04 GMT

الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة

تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT

الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة

صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وسمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس الفخري لجمعية ملاذ، أقامت جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية حفل عشائها الخيري السنوي لعام 2025 في عمّان، مؤكدة التزامها الراسخ بتقديم الرعاية التلطيفية المجانية للمرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء المملكة، بما يصون كرامتهم ويخفف من معاناتهم.


وخلال كلمته في الحفل، استعرض سمو الأمير الحسن بن طلال الرؤية الإنسانية العميقة التي كانت وراء تأسيس مؤسسة الملاذ، مستذكراً زيارة ممرضات جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان إلى الأردن في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدخلت المبادئ الأساسية للرعاية التلطيفية الحديثة القائمة على الراحة والتواصل والاختيار والسيطرة.
وأكد سموه أن هذه القيم ما تزال تشكل جوهر رسالة المؤسسة اليوم، واضعةً الرحمة والاحترام والكرامة الإنسانية في صميم كل رحلة علاجية.
وأشار سموه إلى الهدف الإنساني الجديد للمؤسسة والمتمثل في إنشاء أول مركز متخصص في الرعاية التلطيفية (Hospice Care) في الأردن، وهو مشروع وطني من المقرر إنجازه خلال العامين المقبلين، ليقدم رعاية طبية ونفسية واجتماعية شاملة ومجانية بالكامل للمرضى الذين يعانون من أمراض محدودة الأجل.
كما رحب سموه بعودة التعاون مع جمعية ماكميلان البريطانية من خلال فعالية “تحدي المسير إلى البترا” (Trek to Petra Challenge)، مؤكداً أن هذا التعاون، بعد مرور أربعة عقود على الزيارة الأولى لماكميلان إلى الأردن، يمثل خطوة مؤثرة وتاريخية تعكس استمرار الشراكة في تعزيز الرعاية الإنسانية في المملكة.
وأعرب سموه عن تقديره لشركة دار الهندسة لتصميمها مساحة تجمع بين الهدوء والراحة في المركز الجديد، موجهاً الشكر إلى فريق مؤسسة الملاذ على تفانيهم وكفاءتهم العالية التي تجسد أسمى معايير الرعاية الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية الدكتور محمود سرحان إن رسالة المؤسسة تجسد إحياء المعنى الحقيقي للحياة بكرامتها وسكينتها، مشيراً إلى أن فرق العمل تسعى إلى حمل الراحة إلى بيوت المرضى، وبث الرحمة في قلوب عائلاتهم، وتقديم كل ذلك مجاناً، انطلاقاً من الإيمان بأن المرض لا يسأل عن القدرة المادية.
وأضاف أن هدف المؤسسة هو إعادة الأُلفة إلى البيوت وتحويل الخوف إلى طمأنينة، مؤكداً أن رعاية من يقتربون من نهايات حياتهم ليست نهاية بحد ذاتها، بل تعبير صادق عن جوهر اسم المؤسسة ورسالتها الإنسانية السامية.
وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات المؤسسة خلال عام 2025، مسلطاً الضوء على توسع خدماتها وانتشارها في مختلف محافظات المملكة، إلى جانب تكريم فريق عملها وشركائها وداعميها تقديراً لتفانيهم والتزامهم برسالة المؤسسة الإنسانية.
وشهد الحفل حضور نخبة من ممثلي المؤسسات الوطنية والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص والسفارات والشركاء والداعمين للمؤسسة، الذين جدّدوا إيمانهم العميق بأن الكرامة الإنسانية والرحمة تمثلان الأساس الذي تنطلق منه كل أشكال الرعاية والخدمة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

إسطنبول.. انطلاق مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين لصياغة حلول عملية ومستدامة للأزمة في اليمن

انطلقت اليوم السبت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين في نسخته الأولى، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين من داخل اليمن وخارجه، بهدف صياغة حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه اليمن، ودعم مسارات التنمية وإعادة الإعمار.

 

ويُنظَّم المؤتمر من قِبل مؤسسة توكل كرمان خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية تغطي واقع اليمن ومستقبله، في مجالات الصحة والتنمية والتعليم والهوية والبيئة والأمن الغذائي والاقتصاد، وبحضور أكثر من 200 باحث وخبير وفاعل.

 

ويسعى المؤتمر إلى بلورة رؤى استراتيجية تعزّز التكامل والتواصل بين الجهود البحثية والأكاديمية، وخلق فضاء معرفي مستقل يحدّ من الاستقطاب، وتقديم مادة مرجعية موثوقة يستفيد منها صانعو القرار والمهتمون بالشأن اليمني.

 

وقالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في كلمة الافتتاح، إن السياسة والحرب استأثرتا بالمشهد اليمني لعقدٍ كامل، فيما جرى تهميش ملفات الاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، مؤكدة أن “تأجيل هذه الملفات يبعد الدولة أكثر، فالدولة ليست كيانًا سياسيًا مجردًا، بل هي الخدمات”.

 

ودعت إلى إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والشراكة، وإلى مصالحة حقيقية تبدأ من القرى والمدن، معتبرة أنه لا خلاص لليمن “من دون تعليم ينهض بالعقول، وصحة تحفظ كرامة الإنسان، واقتصاد منتج يكسر معادلة الجوع والولاء”.

 

وأكدت أن اليمن “ليس ضعيفًا ولا تابعًا لأحد”، بل يمتلك ثروات طبيعية وبشرية تؤهله ليكون من أعظم دول المنطقة، مشيرة إلى أن الإنسان اليمني هو الثروة الحقيقية التي لا تُقدَّر بثمن.

 

وأفادت مديرة مؤسسة توكل كرمان مسك الجنيد، أن المؤسسة مهتمة باحتياجات الإنسان وأولوياته، خاصة في مناطق الصراع والأزمات، وقالت إن خلق النموذج هو الطريقة المثلى لإيجاد حراك مجتمعي يتجاوز آثار الماضي.

 

ولفتت إلى أن مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين نتاج عمل دؤوب من قبل فريقٍ بذل خلاصة وقته وجهده على مدار أشهر.

 

من جهته، قال الطبيب والكاتب مروان الغفوري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن اليمن يمر بأزمة معقّدة ووجودية بفعل التشظي الحاصل وغياب أي جهود حقيقية لوقف انهيار الدولة، في حين أن الشعب اليمني قادر على إيجاد حلول عملية وجديدة.

 

وأضاف أن هذا المؤتمر يذكّر اليمنيين بأن العلوم والمعارف قادرة على تقديم رؤية مغايرة عمّا يجري تداوله حاليًا حول اليمن، مشيرًا إلى تجارب دولية كثيرة كان فيها الباحثون والخبراء الأكاديميون فاعلين بشكلٍ مركزي في صناعة التغيير ببلدانهم التي عاشت ظروفًا مماثلة لليمن.

 

وتشمل جلسات اليوم الأول للمؤتمر محاور التعليم الأكاديمي والصحة والبنية التحتية الطبية وواقع ومستقبل الحياة السياسية، في حين تناقش جلسات اليوم الثاني المسألة الاقتصادية والطاقة والغذاء والهوية الوطنية وتحولاتها.

 

ويأتي المؤتمر امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي نظّمتها مؤسسة توكل كرمان خلال السنوات الماضية في اليمن وتركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من بينها: “مؤتمر أبعاد الأزمة الإنسانية وآمال السلام”، و“مؤتمر يمن ما بعد الحرب: رؤية استشرافية”، و“مؤتمر نحو سلام وديمقراطية مستدامين في اليمن”.

 

وتُعد مؤسسة توكل كرمان مؤسسة مجتمع مدني تأسست في 20 ديسمبر 2016، تؤمن بقيم الحرية والتضامن والسلام، وترى أن الديمقراطية وسيادة القانون والتنمية العادلة هي الوسيلة لتحقيق تغيير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات. وتتعاون المؤسسة مع شركائها المحليين والدوليين سعيًا لتحقيق هذه القيم التي تضمن حماية الحريات وحقوق الإنسان وكرامته، وإنهاء النزاعات المسلحة والتخفيف من عواقبها، وضمان السلام والاستقرار والظروف المعيشية المواتية.


مقالات مشابهة

  • لقاء إعلامي غدًا بعنوان (الريادة والتطوير المهني) لبحث دور التدريب المهني في رؤية التحديث الاقتصادي
  • مدير مؤسسة مياه عدن يتفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل خط ضخ المياه بالخط البحري
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا شبابيا ويؤكد دعم الأردن للقضايا الإنسانية
  • مؤسسة النفط تعلن كسب قضية التحكيم ضد ملاك الناقلة نور (1) أمام محكمة لندن
  • ديوان المحاسبة يبحث مع مؤسسة النفط دورها بتحقيق التنمية
  • مؤسسة النفط تردّ على مطالب التعويض لملاك «الناقلة نور»
  • دون إعلان رسمي.. إغلاق جميع مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
  • إسطنبول.. انطلاق مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين لصياغة حلول عملية ومستدامة للأزمة في اليمن