ولي العهد الأردني يشيد باعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ويؤكد استمرار جهود التهدئة الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ثمن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، خلال لقائه في لندن اليوم، الاثنين، مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس العموم البريطاني، إميلي ثورنبيري، اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، مشيدا بتوافق وجهات النظر بين البلدين بشأن جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وأشاد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الأردن وبريطانيا، والتي تمتد لنحو ثمانية عقود من الشراكة الفاعلة والتعاون في مختلف المجالات، مؤكدا استمرار الأردن في جهوده الهادفة إلى تحقيق التهدئة على مستوى الإقليم.
وتناول اللقاء مسارات التحديث الثلاثة التي يمضي الأردن في تنفيذها بخطى ثابتة، بما يعزز التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني لندن المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية الأردن بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وسمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس الفخري لجمعية ملاذ، أقامت جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية حفل عشائها الخيري السنوي لعام 2025 في عمّان، مؤكدة التزامها الراسخ بتقديم الرعاية التلطيفية المجانية للمرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء المملكة، بما يصون كرامتهم ويخفف من معاناتهم.
وخلال كلمته في الحفل، استعرض سمو الأمير الحسن بن طلال الرؤية الإنسانية العميقة التي كانت وراء تأسيس مؤسسة الملاذ، مستذكراً زيارة ممرضات جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان إلى الأردن في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدخلت المبادئ الأساسية للرعاية التلطيفية الحديثة القائمة على الراحة والتواصل والاختيار والسيطرة.
وأكد سموه أن هذه القيم ما تزال تشكل جوهر رسالة المؤسسة اليوم، واضعةً الرحمة والاحترام والكرامة الإنسانية في صميم كل رحلة علاجية.
وأشار سموه إلى الهدف الإنساني الجديد للمؤسسة والمتمثل في إنشاء أول مركز متخصص في الرعاية التلطيفية (Hospice Care) في الأردن، وهو مشروع وطني من المقرر إنجازه خلال العامين المقبلين، ليقدم رعاية طبية ونفسية واجتماعية شاملة ومجانية بالكامل للمرضى الذين يعانون من أمراض محدودة الأجل.
كما رحب سموه بعودة التعاون مع جمعية ماكميلان البريطانية من خلال فعالية “تحدي المسير إلى البترا” (Trek to Petra Challenge)، مؤكداً أن هذا التعاون، بعد مرور أربعة عقود على الزيارة الأولى لماكميلان إلى الأردن، يمثل خطوة مؤثرة وتاريخية تعكس استمرار الشراكة في تعزيز الرعاية الإنسانية في المملكة.
وأعرب سموه عن تقديره لشركة دار الهندسة لتصميمها مساحة تجمع بين الهدوء والراحة في المركز الجديد، موجهاً الشكر إلى فريق مؤسسة الملاذ على تفانيهم وكفاءتهم العالية التي تجسد أسمى معايير الرعاية الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية الدكتور محمود سرحان إن رسالة المؤسسة تجسد إحياء المعنى الحقيقي للحياة بكرامتها وسكينتها، مشيراً إلى أن فرق العمل تسعى إلى حمل الراحة إلى بيوت المرضى، وبث الرحمة في قلوب عائلاتهم، وتقديم كل ذلك مجاناً، انطلاقاً من الإيمان بأن المرض لا يسأل عن القدرة المادية.
وأضاف أن هدف المؤسسة هو إعادة الأُلفة إلى البيوت وتحويل الخوف إلى طمأنينة، مؤكداً أن رعاية من يقتربون من نهايات حياتهم ليست نهاية بحد ذاتها، بل تعبير صادق عن جوهر اسم المؤسسة ورسالتها الإنسانية السامية.
وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات المؤسسة خلال عام 2025، مسلطاً الضوء على توسع خدماتها وانتشارها في مختلف محافظات المملكة، إلى جانب تكريم فريق عملها وشركائها وداعميها تقديراً لتفانيهم والتزامهم برسالة المؤسسة الإنسانية.
وشهد الحفل حضور نخبة من ممثلي المؤسسات الوطنية والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص والسفارات والشركاء والداعمين للمؤسسة، الذين جدّدوا إيمانهم العميق بأن الكرامة الإنسانية والرحمة تمثلان الأساس الذي تنطلق منه كل أشكال الرعاية والخدمة.