من هي الطبيبة ميريام أديلسون التي أشاد بها ترامب في الكنيست؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، بالسيدة ميريام أديلسون التي كانت بين الحاضرين، مثيرًا الاهتمام حول شخصيتها ودورها في القرارات التي اتخذها بشأن دولة.
وقال ترامب في كلمته: "إن ميريام تحب إسرائيل"، موضحًا أن ميريام وزوجها الراحل شيلدون أديلسون، قطب صناعة القمار المعروف، كان لهما تأثير كبير في بعض قراراته البارزة، منها اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال عام 2017، ونقل السفارة الأمريكية إليها في العام التالي، إلى جانب تأييده للسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة عام 2019، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف ترامب أنه يتذكر لقاءاتهما المتكررة في البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن الزوجين كانا من أقرب الداعمين لإدارته خلال فترته الرئاسية.
من هي ميريام أديلسون؟
ميريام أديلسون هي طبيبة أمريكية – إسرائيلية وأرملة رجل الأعمال الراحل شيلدون أديلسون الذي توفي عام 2021، واشتهر أديلسون بإدارته لإحدى أكبر إمبراطوريات القمار في العالم من خلال شركة "لاس فيغاس ساندز"، وبتخصيصه جزءًا كبيرًا من ثروته لدعم السياسيين المحافظين في الولايات المتحدة وتمويل المبادرات الموالية لإسرائيل.
وتُعد ميريام واحدة من أبرز المتبرعات في السياسة الأمريكية ومن أغنى النساء في العالم، إذ تتجاوز ثروتها 35 مليار دولار. درست الطب في جامعة تل أبيب، وتخصّصت في علم الأعصاب، قبل أن تعمل في مستشفى "هرتسليا الطبي" في إسرائيل، ثم تنتقل إلى الولايات المتحدة لمتابعة مسيرتها الطبية.
أسّست مع زوجها مراكز أديلسون لعلاج الإدمان في كل من تل أبيب ولاس فيغاس، وهي من المراكز الطبية الرائدة في هذا المجال. كما عُرف الزوجان بدعمهما للأعمال الخيرية ومساهماتهما الواسعة في تمويل المشاريع اليهودية والإسرائيلية.
وخلال خطابه في الكنيست، طلب ترامب من ميريام الوقوف قائلاً: "قفي يا ميريام"، مذكّرًا بأنها كانت من كبار المساهمين في حملتيه الانتخابيتين، وبأنها كانت تزوره بانتظام مع زوجها في المكتب البيضاوي، قبل أن يمازح الحضور بقوله إن شيلدون "كان يدخل من النافذة"، في إشارة إلى إصراره على لقاء الرئيس.
وأضاف ترامب مبتسمًا: "لديها 60 مليار دولار في البنك"، قبل أن يمازحها قائلاً: "أعتقد أنها تقول كفى"، ما أثار الضحك في القاعة. وأشاد بها واصفًا إياها بأنها "امرأة رائعة شديدة الإخلاص"، مشيرًا إلى أنها رفضت ذات مرة تحديد ما إذا كانت تحب إسرائيل أم الولايات المتحدة أكثر.
وأدت ميريام أديلسون دورا مؤثرا خلف الكواليس في إقناع ترامب بمواصلة الجهود لإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وفي عام 2018، منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي تقديرًا لمساهماتها في دعم أبحاث علاج الإدمان وتأسيسها مراكز طبية متخصصة مع زوجها، إضافة إلى دورها في إنشاء مؤسسة أديلسون للأبحاث الطبية. وفي العام نفسه، حصلت على وسام صهيون من الدرجة الأولى من الرئيس الإسرائيلي تقديرًا لدعمها المتواصل لإسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب الإسرائيلي غزة إسرائيل فلسطين غزة نتنياهو ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میریام أدیلسون
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن بالحرب.. وحان الوقت للسلام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي ، إن إسرائيل حققت كل ما يمكن بالحرب وحان الوقت للسلام .
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حظي بترحيب واسع من مختلف الأطراف، مشيرًا إلى أن الجميع يشعر بالارتياح ويدعم هذا الاتفاق الذي وضع حدًا للحرب الأخيرة في القطاع.
وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها عقب وصوله إلى تل أبيب اليوم الإثنين، أن الحرب في غزة انتهت رسميا، مؤكدا: "لولا استهدافنا للمنشآت النووية الإيرانية، لما عمّ هذا الشعور بالفرح الآن".
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن "حرب غزة هي الحرب الثامنة التي أنهيها، وأنا أجيد حل الحروب وإحلال السلام وهذا شرف عظيم لي".
وأضاف: "ربما جائزة نوبل كانت للإنجازات المتعلقة بعام 2024، كل ما فعلته عام 2025 لم أقم به للحصول على الجائزة فقط.. وما قمت به كان لأجل تحقيق السلام وإنقاذ حياة الملايين".
و تطرق الرئيس الأميركي ، خلال مؤتمر صحفي على متن طائرته إلى علاقته برئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "رشحني لجائزة نوبل للسلام التي كان ينبغي أن أحصل عليها، نتنياهو رئيس فترة حرب وقام بعمل مذهل، أعتقد أنه كان رجلا مناسبا لهذا الوقت".