الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»: شبكة الجيل الخامس المتقدمة تؤسس عصراً جديداً من التشغيل الآلي الذكي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يشكِّل معرض «جيتكس جلوبال 2025» محطة فارقة تستعرض فيها كبريات الشركات العالمية أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيا وابتكارات وفي هذا المشهد المفعم بالتنافس والابتكار، يبرز جناح «إي آند» باعتباره وجهة رئيسة لزوار المعرض، ونافذة على المستقبل، إذ تكشف المجموعة عن باقة من الحلول الرائدة والتقنيات المستقبلية التي تجسِّد رؤيتها في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم مسيرة دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وشملت عروض الشركة تطبيقات الجيل الخامس وما بعده والذكاء الاصطناعي السيادي وحلول الأمن السيبراني، إضافة إلى المشروعات الموجهة للقطاعات الحيوية.
وقال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند الإمارات»، إنه من أبرز ما تقدمه «إي آند الإمارات» هذا العام، العروض المتقدمة لتقنيات الجيل الخامس 5.5G، حيث عرضت الشركة روبوتات مدعمة بشبكة الجيل الخامس المتقدمة التي تتحرك باستجابة لحظية، متجاوزة حدود السرعة البشرية، لتجسد عملياً قوة شبكتها فائقة الاعتمادية وزمن الاستجابة المنخفض، التي تُعيد تعريفَ الاستجابة في الأزمات، وتؤسِّس عصراً جديداً من التشغيل الآلي الذكي. كما عرضت الشركة مركبة القيادة المتنقلة المدعومة بالجيل الخامس، وهي بمثابة مركز تحكم متكامل قادر على إدارة الأزمات من الميدان.
وقال مسعود: «أعلنَّا في (إي آند الإمارات)، خلال مشاركتنا في المعرض، إطلاق شبكة 200G PON، التي تمثل نقلة نوعية في سرعات (الإنترنت) عبر الألياف الضوئية لتلبية احتياجات المنازل الذكية والمدن الصناعية متعددة (الجيجابت). وفي السياق ذاته، قدَّمنا أول طائرة مسيَّرة تستخدم تقنيات الجيل الخامس لاستخدامها كمستجيب أول، وهو إنجازٌ يعكس كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تعزز من سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ وتحسين السلامة العامة».
التنقل الذاتي
في محور التنقل الذاتي، قدَّمت «إي آند الإمارات»، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، نموذجاً متقدماً يرسِّخ مكانة الدولة بصفتها وجهة رائدة للمدن الذكية، استعرضت الشركة بوابة الجيل الخامس الصناعية التي تربط سيارات الأجرة والدراجات والحافلات بشبكة آنية تُتيح بث الفيديو المباشر، كما تقدِّم خدمات القياسات عن بُعد وتحليلات السلامة المتقدمة، بما في ذلك كشف الحوادث، ومتابعة الأساطيل بدقة عالية.
الذكاء الاصطناعي السيادي
وقال: حرصت «إي آند الإمارات» أيضاً على إبراز مكانة الدولة، باعتبارها وجهة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي، من خلال الكشف عن محرِّك الذكاء الاصطناعي السيادي، وأول مختبر هندسي للذكاء الاصطناعي السيادي في الدولة، في خطوة تكرِّس السيادة الرقمية لدولة الإمارات، ويهدف هذا الابتكار إلى ضمان استضافة البيانات محلياً، وتعزيز السيطرة الوطنية على التقنيات الحساسة، مما يضمن أعلى مستويات الأمن والموثوقية لقطاعات الأعمال الحيوية، كالخدمات الحكومية والمالية والطاقة.
تمكين الشركات
قال مسعود شريف محمود إن الشركة أولت اهتماماً خاصاً بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث حرصت على تقديم حلول ذكاء اصطناعي جاهزة تساعد تلك الشركات على تبني التحول الرقمي دون تعقيدات، مثل منصات تحليل الفيديو المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والروبوتات القائمة على الذكاء الاصطناعي الوكيل، فضلاً عن مجموعة واسعة من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.
وأكَّد مسعود: «تُدرك (إي آند الإمارات) أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني؛ لذلك نعمل على توفير حلول عملية وسهلة الاستخدام، تمكِّنها من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والاتصال السحابي، بما يعزِّز من تَنَافُسِيَّتِهَا ونموها المُسْتَدَام. ونؤمن أيضاً بأن تمكين هذه الشركات لا يقتصر على تقديم الخدمات التقنية فحسب، بل يشمل أيضاً دعم رحلتها في بناء الكفاءات الرقمية، وتبني نماذج أعمال جديدة أكثر مرونة وابتكاراً».
الأمن السيبراني
قال مسعود شريف محمود: لم تغفل «إي آند الإمارات» جانب الأمن السيبراني، حيث عرضت حلولاً متقدمة لإدارة حركة الطائرات من دون طيار بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات. وتهدف هذه الحلول إلى مراقبة الأجواء، ومنع أي تهديدات محتملة، وتأتي لتعزز منظومة الأمان الوطني، وتدعم تطبيقات المدن الذكية. تشكِّل مشاركة «إي آند الإمارات» في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025 منصة متكاملة لعرض قدراتها التقنية، التي تتجاوز حدود الاتصالات التقليدية نحو بناء منظومة رقمية شاملة، تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، و«إنترنت الأشياء». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إي آند الإمارات جيتكس جلوبال معرض جيتكس جلوبال مسعود شريف محمود جيتكس معرض جيتكس الإمارات دبي شبكة الجيل الخامس الجيل الخامس الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی إی آند الإمارات الجیل الخامس التی ت
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يؤكد أهمية التحديث الدوري لأنظمة التشغيل في “الأجهزة الذكية”
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الإهمال في تأمين الأجهزة الذكية المحمولة واتباع ممارسات رقمية غير آمنة قد يجعلها عرضة للاستهداف من قبل القراصنة الإلكترونيين، خصوصا وأنها باتت أدوات أساسية تُستخدم في المعاملات البنكية، والخدمات الحكومية، والاتصالات اليومية.
وقال المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن البيانات أظهرت أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية يتجاهلون تحديث أنظمة التشغيل بشكل منتظم، ما يترك ثغرات أمنية يستغلها المخترقون، لافتا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 50% في الهجمات الخبيثة والبرمجيات الضارة التي تستهدف هذه الأجهزة، ما يعكس حجم التهديدات الإلكترونية التي تتطور باستمرار.
وأشار إلى عدة عوامل شائعة تضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على بيانات هامة وحساسة، في دائرة الخطر، ومن أبرزها استخدام أرقام تعريف شخصية ضعيفة يمكن التنبؤ بها بسهولة، وعدم تفعيل أنظمة التحقق البيومترية مثل بصمة الوجه أو الإصبع، إضافة إلى الإقبال على تحميل تطبيقات مجانية من مصادر غير موثوقة والتي غالباً ما تكون حاملة لبرمجيات ضارة أو أدوات تجسس.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أن تأمين الهواتف الذكية لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة لحماية البيانات الشخصية والمعلومات المالية والمراسلات الخاصة، لافتاً إلى أن استهداف هذه الأجهزة لم يعد يقتصر على الأفراد فحسب، بل يشمل أيضاً المؤسسات والشركات التي تعتمد على الهواتف المحمولة في إنجاز أعمالها.
وأوصى المجلس بعدد من الإجراءات الوقائية التي يمكن لأي مستخدم اتباعها بسهولة لتقليل احتمالات الاختراق، ومنها تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري لضمان سد الثغرات الأمنية، وإنشاء أرقام تعريف شخصية قوية يصعب تخمينها، وتفعيل أنظمة الحماية البيومترية مثل بصمة الإصبع أو بصمة الوجه لتوفير طبقة إضافية من الأمان، إلى جانب الحرص على تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية والمصادر الموثوقة فقط.
وحذر المجلس من أن الأجهزة المحمولة غير المؤمنة قد تؤدي إلى حوادث تسريب البيانات، والوصول غير المصرح به، ما قد يؤدي إلى سرقة مالية أو فقدان الهوية، داعيا المستخدمين إلى تبني ثقافة الوعي السيبراني لأن الوقاية تبدأ من معرفة المخاطر واتباع السلوكيات الرقمية الآمنة.
وأكد المجلس أهمية تعزيز الحماية الرقمية على مستوى الأفراد والمؤسسات، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التقنية خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في إنجاز المعاملات اليومية وحفظ المعلومات الحساسة.وام