الحرة:
2025-07-05@21:19:01 GMT

إيران تعلن إعدام رجل اتهمته بـالتعاون مع الموساد

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

إيران تعلن إعدام رجل اتهمته بـالتعاون مع الموساد

أعلنت السلطات القضائية في إيران، السبت، إعدام رجل أدانته بتهمة "التعاون" مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، إن "عقوبة الإعدام نُفذت هذا الصباح (السبت)"، بحق رجل وصفته بـ"الجاسوس" الذي يعمل لصالح إسرائيل، وذلك في سجن زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان، جنوب شرقي إيران.

ولم يذكر الموقع اسم الرجل، لكنه قال إنه أدين بـ"التعاون الاستخباراتي والتجسس" لصالح إسرائيل، وبـ"جمع وتوفير معلومات سرية لجهاز الموساد التجسسي بهدف تعطيل النظام العام".

ولم يتضح على الفور تاريخ أو مكان اعتقال الرجل أو محاكمته.

وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق، عن توقيف أشخاص وصفتهم بأنهم "عملاء يعملون لحساب دول أجنبية، من بينها إسرائيل".

الأمم المتحدة: إيران تنفذ إعدامات "بمعدل ينذر بالخطر" قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير جديد، إن إيران نفذت عمليات إعدام "بمعدل ينذر بالخطر".

وفي ديسمبر 2022، أعدمت إيران شنقا 4 أشخاص بعد إدانتهم بـ"التعاون من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".

وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ هجمات واغتيالات تستهدف برنامجها النووي، فيما تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بشن هجمات صاروخية وبمسيرات تستهدف القوات الأميركية وسفن مرتبطة بإسرائيل في الخليج.

وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية، إن إيران تحتل المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.

وفي تقرير صدر في نوفمبر، قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" ومقرها النرويج، إن طهران "أعدمت أكثر من 600 شخص منذ مطلع العام، وهو عدد خلال 8 سنوات".

وتنفذ إيران عموما عقوبة الإعدام شنقا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها.

وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب.

وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.

ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب.

ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة".

قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.

وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية".

وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.

وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما.

ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران.

منظومات الدفاع

وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد.

وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي.

وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر.

وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.

مقالات مشابهة

  • المحامي العام في دمشق القاضي حسام خطاب يتفقد أوضاع نزلاء سجن دمشق المركزي
  • تقرير بريطاني: بيانات رادارية تكشف لأول مرة عن هجمات لم يُبلغ عنها داخل إسرائيل
  • تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • بعد قرار طهران تعليق التعاون معها.. وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة مفتشيها إيران
  • دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل
  • تقرير أممي يوثق مساهمة شركات كبرى في حرب إسرائيل
  • إسرائيل تعلن خطة حاسمة لوقف تهديد إيران
  • توجيه تهمة التجسس لحساب الموساد بحق فرنسيَّين محتجزين في إيران
  • سيناريو الملاذ الأخير.. هل تضرب إسرائيل إيران مجددًا؟
  • جيش الاحتلال ينذر بإخلاء أحياء كاملة شرق غزة