افتتحت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي معمل التحاليل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخاص بتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة وحصل المعمل على شهادة الأيزو" 9001 " وفقا للمواصفات العالمية ،حيث يتميز المعمل بوجود فريق فني وإداري على أعلى مستوى ،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية المجتمع، ومستشار وزيرة التضامن لدعم خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة،

 

وزير النقل يوجه بالتطوير الفوري لمحطة سكة حديد كفر الشيخ  القباج تفتتح معمل تحاليل عينات الكشف عن تعاطي المخدراتالقباج تفتتح معمل تحاليل عينات الكشف عن تعاطي المخدرات


وصرحت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، أن معمل التحاليل لصندوق مكافحة الإدمان يتضمن أحدث أجهزة التحاليل من حيث جودة ودقة نتائج تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة وانه وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها ،يجرى معمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحليل العينات التأكيدية للكشف عن تعاطى المخدرات بعد الكشف الاستدلالي للموظفين في الجهاز الإداري للدولة ،حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة "الترقية أو النقل أو الانتداب" بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة ،كما يتم أيضا تحليل عينات الكشف عن المواد المخدرة لسائقي الحافلات المدرسية .





من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن معمل التحاليل يتضمن أحدث الأجهزة العالمية لتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ،حيث يتم إجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرات للموظفين في الجهاز الإداري للدولة ،للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وفى حالة إيجابية العينة في الكشف الاستدلالي، يتم إرسال العينة الى المعمل للتحليل التأكيدي من خلال أحدث الأجهزة والذى يكشف كافة أنواع المواد المخدرة ،وعن ما إذا كانت النتيجة الإيجابية لعينة التحليل بسبب تعاطى مواد مخدرة مثل " الحشيش ، والهيروين وغيرها من أنواع المواد المخدرة الأخرى "، أو نتيجة تعاطي أنواع من الأدوية المدرجة في جدول قانون المخدرات ،حيث تكشف الأجهزة بمعمل صندوق مكافحة الإدمان كافة التفاصيل الخاصة بعينات تحليل الكشف عن تعاطى المواد المخدرة ،وبالتالي تضمن دقة النتائج حيث تكشف نتائج التحاليل وجود مواد مخدرة أو أدوية مدرجة بجداول قانون المخدرات وتسطيع الأجهزة التفرقة بنسبة 100% بين وجود مادة مخدرة أو هناك دواء يتداخل في التحليل 



وأوضح "عمرو عثمان" أنه من خلال أحدث الأجهزة العالمية بمعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يستطيع الصندوق متابعة مرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق من حيث التأكد من مدى التزامهم بتناول الأدوية الخاصة بالبرنامج العلاجي من خلال تحليل عينات الكشف ومتابعة مراحل العلاج أول بأول ،أيضا متابعة المتعافين من تعاطى المواد المخدرة خلال جلسات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي من خلال إجراء تحليل لعينات الكشف للتأكد من عدم عودتهم لتعاطى المواد المخدرة مرة الأخرى مما يساعد ذلك على استكمال البرنامج التأهيلي الحد من الانتكاسة .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الادمان المعمل صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی وزیرة التضامن الاجتماعی المواد المخدرة من خلال

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.

بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.

وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.

كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.

واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.

كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:

- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.

- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.

- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.

- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.

وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصرين إجراميين في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بقنا وأسوان
  • ترامب عن تعاطي إيلون ماسك المخدرات: رجل رائع .. فيديو
  • ضمن مبادرة «أسوان بلا إدمان».. حملات أمنية وعلاج مجاني يستهدف المدمنين
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام
  • مكافحة المخدرات تضبط أكثر من 97 كيلو بمحيط المدارس والجامعات
  • الأمن يداهم مروجى المخدرات فى محيط المدارس والأندية
  • لم أكن أعلم.. تعليق مفاجئ من ترامب على تعاطي إيلون ماسك المخدرات
  • ترامب يعلق على تقرير يزعم تعاطي إيلون ماسك المخدرات