نشرت الفنانة هاجر أحمد بعض من الصورة الخاصة بها داخل الحرم المكي، أثناء تأديها مناسك العمرة مع زوجها، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وحرصت على الدعاء للشعب الفلسيطيني بعد تعرضهم لانتهاكات وإبادة جماعية من قبل الاحتلال الصهيوني.

 

وقامت هاجر أحمد بنشر الصورة عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، علقت قائلة: “«وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ».

. فاللهم لك الحمد دائما وأبدا.. اللهم عاما يغاث فيه أهل غزة من أحزانهم وخذلانهم.. وعثراتهم وأوجاع قلوبهم.. يارب غزة وأهلها أطفالها ونساؤها شيوخها ورجالها يارب لطفك بيهم يارب.. يارب سلم يارب سلم”.

 

هاجر أحمد توجه رسالة شكر للمقاومة الفلسطينية

 

وكانت قد وجهت الفنانة هاجر أحمد رسالة شكر لرجال المقاومة الفلسطينية، بعد الإفراج عن مجموعة من الآسرى الفلسطينيين التي تم الإفراج عنهم مقابل عدد من أسرى الكيان الصهيوني، وذلك عبر خاصية القصة القصيرة لحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.

 

وكتبت هاجر في منشور عبر حسابها في إنستجرام قائلة: "واخيرا شكرا شكرا جدا للمقاومة اللي أحيت القضية في قلوبنا وفي قلوب العالمكله شكرًا على الرجولة والقوة شكرًا من القلب على رسم البسمة اللي اترسمت برجوع الأطفال المسجونة في سجون الإحتلال الصهيوني عشتم كما كنتم دائما رجال ربنا وحده من ينصركم شكرًا حماس فلسطين حرة عربية”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهل غزة الفنانة هاجر احمد المقاومة الفلسطينية الكيان الصهيوني مناسك العمرة هاجر أحمد

إقرأ أيضاً:

العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني

 

 

منذ تأسيس السعوديّة، كان العداء تجاه اليمن جزءًا من سياسات المملكة الممنهجة والمُستمرّة عبر العقود.. فقد سعت الرياض منذ البداية إلى زعزعة الاستقرار اليمني والتحكم بمصيره السياسي والاقتصادي، مستغلةً نفوذها وثرواتها لدعم أدواتها وعملائها في الداخل اليمني لتحقيق مصالحها الخَاصَّة وأجندات القوى الغربية والإسرائيلية.
هذا العداء لم يكن وليد اللحظة، بل امتد منذ أَيَّـام الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود، الذي وضع اللبنات الأولى للتدخل السعوديّ المباشر وغير المباشر في الشؤون اليمنية، من خلال دعم بعض المشايخ والوجهاء بالرواتب لضمان الولاء وتشجيع الانقسامات، ومنع أي تقدم تنموي حقيقي في اليمن، مثل مشاريع التنقيب عن النفط والغاز، والتي كان يمكن أن تمنح اليمن استقلالًا اقتصاديًّا وقدرة على التنمية، إلا أن الرياض عملت على عرقلة هذه المشاريع لضمان تبعية الاقتصاد اليمني لأجندتها الإقليمية ومصالحها الشخصية.
ساهم هذا العداء السعوديّ عبر أدواتها وعملائها بشكل مباشر أَو غير مباشر في اغتيال عدد من القادة اليمنيين الوطنيين، ومن أبرزهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه، حَيثُ كان الهدف من وراء هذه الاغتيالات وقف أي مشروع نهضوي أَو وطني يمكن أن يعزز وحدة واستقلال اليمن، سواء قبل الثورة اليمنية أَو بعدها.
ولم تتوقف سياسات السعوديّة عند هذا الحد، بل شنت حربًا عدوانية متواصلة على الشعب اليمني لمدة تسع سنوات، بزعم الحفاظ على العروبة ومحاربة التمدد الفارسي، بينما في الواقع تراجعت المملكة عن أي موقف عربي حين شن الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة ولبنان، لتظهر للعالم أن شعارات العروبة لم تكن إلا غطاءً لأجندتها الخَاصَّة، بينما هدفها الحقيقي كان تدمير البنية التحتية والاقتصاد الوطني اليمني، والسيطرة على مقدرات الدولة عبر أدواتها المحلية، بما في ذلك الدعم السياسي والعسكري لجماعات الانتقالي في حضرموت والمهرة والمناطق الجنوبية، تحت ذرائع حماية مصالح اليمن أَو محاربة الإرهاب، في حين أن كُـلّ تدخلاتها كانت خدمةً لمصالح الغرب والكيان الصهيوني والاحتلال الأمريكي.
خلال هذه السنوات، ارتكبت المملكة حروبًا دموية طالت المدنيين الأبرياء، فقد تم اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ، كما قصفت المدارس والجامعات والمعاهد، وصالات الأعراس والمناسبات، وتضررت البنية التحتية بشكل واسع، من طرق وأسواق ومطارات، تاركةً آثارًا مدمّـرةً على المجتمع اليمني ومقدراته الاقتصادية والتعليمية والصحية.
ولم تتوقف السعوديّة عند هذا الحد، بل واصلت سياساتها العدائية لتمزيق النسيج اليمني، محاولةً تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، ودعم أدواتها من العملاء المحليين لتحقيق السيطرة على المحافظات، وهو ما يكشف بوضوح أن تدخلها لم يكن لمصلحة اليمن كما تزعم، بل لخدمة مصالحها الإقليمية وأجندات القوى الخارجية.
اليمنيون اليوم يعرفون حقيقة هذا العداء التاريخي، ويدركون أن ما قامت به السعوديّة عبر عملائها وأدواتها لم يكن إلا محاولةً لفرض الهيمنة والسيطرة، وإعاقة أي مشروع تنموي أَو سياسي مستقل، وأن كُـلّ روايات الدعم أَو الحماية كانت مُجَـرّد غطاءً لسياسات توسعية ونهب لمقدرات البلاد.
العداء السعوديّ المُستمرّ، منذ الملك المؤسّس وحتى اليوم، لم يكن ضد الحكومة اليمنية فحسب، بل ضد الشعب اليمني بأسره، مستهدفًا كُـلّ ما يشكل تهديدًا لمصالح الكيان الإسرائيلي والأمريكي المحتلّ وحلفائها في المنطقة، مع استمرار محاولاتها تقسيم اليمن وإضعاف قدراته الوطنية، لتبقى البلاد رهينةً للتدخلات الخارجية وخاضعةً لأجندات القوى الكبرى التي لا تهتم إلا بمصالح الاحتلال على حساب دماء وأرواح اليمنيين الأبرياء والأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • نور عمرو دياب تتألق بإطلالات شبابية على إنستجرام برفقة مدرّبها | شاهد
  • مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • أول تعليق لـ أحمد السقا بعد حذف فيديو دعم محمد صلاح من إنستجرام والفيس
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • خطيب الحرم المكي يدعو لجعل أطفال فلسطين قدوة لتربية الأبناء
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • أقوى الرجال.. هاجر أحمد توجه رسالة لزوجها في عيد ميلاده
  • قطع الغاز عن موقع انهيار منزل إمبابة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة