لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- قالت لجنة فلسطين النيابية إنها تتابع باهتمام بالغ مجريات الأحداث والتطورات المتسارعة في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، وما يرافقها من تصعيد خطير وانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة أن استمرار هذه الممارسات من شأنه تأجيج التوترات ودفع المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار، مشددة على أن تحقيق السلام العادل والشامل، القائم على احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار دائمين في المنطقة.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، إلى أن القرار الإسرائيلي القاضي بإقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة، يشكل خطوة عدوانية خطيرة تجسد جوهر المشروع الاستيطاني، وانتهاكا صارخا ومتعمدًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعديا سافرا على قرارات الشرعية الدولية، وتقويضا ممنهجا لأي أفق سياسي قائم على حل الدولتين.
وبينت أن السياسات الاستيطانية تمثل جريمة سياسية وقانونية مكتملة الأركان، تهدف إلى فرض وقائع استعمارية على الأرض وتفريغها من مضمونها الوطني، في اعتداء مباشر على الحقوق التاريخية والثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، مؤكدة أن حل القضية الفلسطينية يشكل المدخل الأساسي لحل أزمات الشرق الأوسط.
وأكدت لجنة فلسطين النيابية دعمها لما ورد في البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية كل من الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والذي أدان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتبره انتهاكا صارخا لحرمة المؤسسات الأممية.
كما شددت اللجنة على أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتمديد ولاية وكالة الأونروا لمدة ثلاثة أعوام إضافية، باعتباره قرارا محوريا يكرس المسؤولية الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ويضمن استمرار الدور الإنساني والخدماتي الحيوي الذي تضطلع به الوكالة.
ودعت اللجنة البرلمانات العربية والدولية إلى إدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما اقتحامات المسجد الأقصى وسياسات الاستيطان، لما تشكله من انتهاك للقانون الدولي وتهديد للأمن الإقليمي، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعزيز التنسيق مع لجان فلسطين في البرلمانات المختلفة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر: استمرار التصعيد في أوكرانيا قد يؤدي لـ«حرب عالمية ثالثة»
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، أنه وجّه تحذيرات حازمة في الأيام الأخيرة لجهة لم يحددها بشأن استمرار التصعيد في مسار تسوية الوضع في أوكرانيا، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يفتح الطريق أمام حرب عالمية ثالثة.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة لا تتأثر مباشرة بما يجري إلا إذا خرجت التطورات عن السيطرة، وأن مثل هذه الأزمات تنتهي عادة بصراعات كبرى.
وأضاف أنه سبق أن حذر من أن استمرار النهج الحالي قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة، مؤكدًا أن واشنطن لا ترغب في بلوغ هذا المسار.
ورغم التحذير، لم يوضح الرئيس الأمريكي الجهة التي قصدها في سياق الصراع العالمي الدائر حول أوكرانيا، لكنه أكد اعتقاده أن الولايات المتحدة كانت قريبة جدًا من التوصل إلى صفقة مع روسيا وقريبة جدًا من التوصل إلى صفقة مع أوكرانيا، مشددًا على أن واشنطن ترغب في تسوية النزاع لكنها ليست طرفًا فيه بل تشارك في المفاوضات، بينما تسعى أوكرانيا وأوروبا إلى إشراك الإدارة الأمريكية في حل الأزمة.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه ناقش تسوية أوكرانيا بصراحة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وطلب ممارسة ضغط على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤكدًا ضرورة تقييم الواقع بطريقة واقعية.
وأوضح أن آخر مكالمة هاتفية جرت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت يوم السادس عشر من أكتوبر، وهي الثامنة منذ بداية العام، فيما أعلن الكرملين في ديسمبر عدم وجود خطط لعقد محادثات جديدة.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثاني من ديسمبر المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، صهر الرئيس الأمريكي ومؤسس شركة أفينيتي بارتنرز، لمناقشة خطة التسوية الأمريكية لأوكرانيا، حيث قسّم الجانب الأمريكي النقاط السبع والعشرين إلى أربع حزم مقترحًا مناقشتها بصورة منفصلة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ الرابع والعشرين من فبراير 2022 تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، وانضمت بعد ذلك جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا خيرسون وزابوروجييه إلى روسيا، لتصبح مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق إضافة إلى أهداف تشمل نزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية وتقديم المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة.
وردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على روسيا وقدمت دعمًا عسكريًا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على تخصيص 2.3 مليار يورو كدفعة دورية لأوكرانيا
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تخصيص الشريحة السادسة من المساعدات المالية لأوكرانيا، بقيمة 2.3 مليار يورو، ضمن صندوق دعم أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن المجلس: “وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تخصيص الشريحة السادسة لكييف، والبالغة 2.3 مليار يورو من صندوق دعم أوكرانيا”. وأشار البيان إلى أن المبلغ سيتم تسليمه قريبًا للجانب الأوكراني.
وأضاف البيان أن هذه الأموال تأتي ضمن برنامج المساعدة المالية الكلية للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، والبالغة قيمته 50 مليار يورو، مقابل الإصلاحات التي تمت الموافقة عليها في عام 2024.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 15:47