تقطع الكهرباء والإنترنت خلال أيام.. عاصفة شمسية قوية تضرب في الأرض
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذر العلماء من أن الشمس انفجرت للتو بأقوى توهج شمسي منذ 6 سنوات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية وانقطاع التيار الكهربائي على الأرض.
وستتعرض الأرض لتوهج شمسي ضخم وانبعاث كتلي إكليلي خلال غضون أيام، ويحذر العلماء من أن هذا قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي والراديو على الأرض، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الخطر لم ينته بعد، حيث يتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن الأرض ستتعرض لعاصفة شمسية ضخمة اعتبارًا من 17 ديسمبر، ولحسن الحظ، لم يكن التوهج يواجه الأرض مباشرة، لذا من المحتمل أن نتلقى فقط ضربة خاطفة.
ورصد مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا قدرًا هائلاً من النشاط في نصف الكرة الشمالي للشمس، وكشفت عمليات الرصد لحظة انفجار توهج شمسي من فئة X2.8 من سطح الشمس.
ويتم تصنيف التوهجات الشمسية على مقياس من A إلى X، حيث تكون A هي الأقل قوة وX هي الأكثر قوة، ويتم بعد ذلك تقسيم هذه الفئات حسب الأرقام، حيث تكون قوة X2 ضعف قوة X1.
وتحدث التوهجات الشمسية عندما تلتوي المجالات المغناطيسية القوية للشمس وتتشابك معًا بواسطة تيارات الغاز شديدة الحرارة، وهذا شائع بشكل خاص في البقع الشمسية، وهي المناطق الأكثر برودة من سطح الشمس حيث تكون المجالات المغناطيسية شديدة بشكل خاص.
وعندما يتم إطلاق الطاقة المخزنة في هذه الحقول الملتوية فجأة، يتم تسخين كميات هائلة من المواد بسرعة كبيرة إلى ملايين الدرجات، إن انفجار الطاقة هو الذي يمكن أن يتداخل مع الاتصالات اللاسلكية على الأرض.
وقال الدكتور أليكسي جلوفر، منسق خدمة الطقس الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية، لـ MailOnline: "إن التوهج الشمسي الذي حدث بالأمس هو الأكبر في الدورة الشمسية حتى الآن، وهو الأكبر الذي شهدناه منذ عام 2017".
وتسبب توهج الأمس بالفعل في انقطاع معتدل للراديو في أمريكا الجنوبية، مع فقدان جزئي أو كامل للإشارة لمدة ساعتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الشمس انقطاع التيار الكهربائى الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول بعد تطويره
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بمحافظة أسوان، شهد خلالها بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة وربطه على الشبكة، فى إطار خطة إحلال وتجديد وحدات محطات السد العالي وأسوان الاولى والثانية وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية لتحسين كفاءة الأداء وتعزيز استقرار الشبكة وإضافة 300 ميجاوات إضافية إلى إجمالى الطاقة المولدة، بتكلفة بلغت 52 مليون يورو، و226 مليون جنيه.
تحقيق 269 مليون دولار وفرا سنويا فى استهلاك الوقودتابع الدكتور محمود عصمت، سير العمل ومستجدات تنفيذ أعمال مشروعات التطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجرى تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة، ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة وداعم رئيسي لاستقرار الشبكة الموحدة فى إطار استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة الطاقات المتجددة إلى 42% عام 2030 و 65% عام 2040.
استعرض الدكتور محمود عصمت مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة توليد الكهرباء، واطمئن على وصول المهمات ومواصلة العمل لاستكمال الأعمال الخاصة بباقي المحولات، مؤكدا على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل السياسة العامة والقناعة الراسخة بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ماتعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1 ،وأسوان2، ونجع حمادى، وإسنا وأسيوط بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات، موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار خطة التشغيل، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي فى مزيج الطاقات المتجددة.
تفقد الدكتور محمود عصمت، مكونات محطة السد العالي ومنها غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة التفقدية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد ،وناقش الدكتور عصمت ، مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة فى نمط التشغيل كيفية تحسين الأداء وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم ، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل، وتم تفقد انظمة المتابعة الالكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم والتواصل مع التحكمات لتحقيق التوازن للشبكة على مدار اليوم.
اكد الدكتور محمود عصمت ان استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا ان الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي تأتي فى هذا الإطار، وان مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي، موضحا أن محطة السد العالي صرح عظيم واحد اهم موارد الطاقة المتجددة ومنخفضة التكاليف ،والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى اطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بالإسراع فى استكمال باقي المحولات فى محطة السد العالي ومحطتى اسوان 1 و2 ، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.