تونس.. قتلى في انهيار جزء من سور القيروان التاريخي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قضى ثلاثة عمال وأصيب اثنان آخران السبت في انهيار قسم من السور المحيط بالمدينة القديمة في القيروان بوسط تونس، حسبما أفادت الحماية المدنية.
وتتألف المدينة القديمة في القيروان التي تأسست في القرن السابع الميلادي، من مساكن متجاورة وشوارع ضيقة ويحيط بها سور يمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات، بحسب اليونسكو.
وقال المتحدث باسم الحماية المدنية معز تريعة لوكالة فرانس برس إن "فريقا كان يقوم بأعمال ترميم، وتسبب سقوط السور في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين"، موضحا أن الحادث "قد يكون مرتبطا بالأمطار الغزيرة التي شهدتها الأيام القليلة الماضية".
وأشار تريعة إلى فتح السلطات التونسية تحقيقا لتحديد أسباب الحادث.
وبحسب تريعة، فقد انهار قسم من السور "يمتد 30 مترا وارتفاعه ستة أمتار" قرب باب الجلادين، ما تسبب في وفاة العمال الثلاثة بينما أصيب الاثنان الآخران بكسور ونقلا إلى المستشفى.
وأزالت الحماية المدنية الركام عند سفح السور وأقامت طوقا لمنع المشاة من المرور تحت جزء منه لا يزال مهددا بالانهيار، وفق المتحدث.
وكانت القيروان عاصمة إفريقية لمدة خمسة قرون في عهد الدولة الأغلبية، وتعرف حتى الآن باسم عاصمة الأغالبة وتصفها اليونسكو بأنها "شهادة فريدة على القرون الأولى للحضارة العربية الإسلامية" وتطورها المعماري والحضري.
يشمل الموقع المدرج على لائحة اليونسكو المدينة القديمة وضواحيها التي تضم جامع عقبة بن نافع (القرن التاسع) ومسجد ابن خيرون (الأبواب الثلاثة) وفسقيّة الأغالبة (خزانات في الهواء الطلق يعود تاريخها إلى القرن التاسع) وزاوية سيدي الصحبي (ضريح أبي زمعة البلوي).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيروان اليونسكو بالأمطار المرور الدولة الأغلبية تونس القيروان القيروان اليونسكو بالأمطار المرور الدولة الأغلبية
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يسدل الستار على الموسم الأول التاريخي
سلطان آل علي (دبي)
أسدل نادي دبي لكرة السلة الستار على أولى مشاركاته في دوري دول البحر الأدرياتيكي (ABA League) بالخروج من نصف النهائي، بعد الخسارة 97-114 أمام العملاق الصربي بارتيزان في المباراة الثالثة والفاصلة التي أُقيمت في صربيا، لينهي بذلك مشواره البطولي في واحدة من أصعب البطولات الإقليمية في أوروبا. ورغم الإقصاء، إلا أن ما قدمه دبي خلال الموسم يُعد إنجازاً تاريخياً حيث كتب الفريق في أول ظهور له بين الكبار اسمه بحروف من ذهب، وفرض احترامه على الساحة الأوروبية، أمام فرق تمتلك تاريخاً عريقاً وثقافة تنافسية تمتد لعقود. وأنهى دبي الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة فقط عن صدارة الترتيب، متفوقاً على أندية ذات باع طويل في البطولة مثل النجم الأحمر. وتميز الفريق بالثبات على أرضه، حيث حقق 16 انتصاراً من أصل 18 مباراة داخل كوكا كولا أرينا في دبي، في سجل يُعتبر ضمن الأفضل بين جميع الفرق هذا الموسم.لكن الحدث الأبرز كان سلسلة الانتصارات التاريخية التي حققها الفريق، حيث سجّل 13 انتصاراً متتالياً، وهي أطول سلسلة فوز في نسخة هذا العام من الدوري، مما جعله محط أنظار المتابعين ووسائل الإعلام الأوروبية. ولم يتوقف الطموح عند الأداء المنتظم فقط، بل ضرب دبي الكبار في مواقف حاسمة، فقد أسقط حامل اللقب النجم الأحمر ذهاباً وإياباً، كما أطاح بـالوصيف بارتيزان في مواجهتين داخل دبي، وفاجأ الجميع عندما هزم المتصدر بودوكنوست في دبي، في واحدة من أبرز مفاجآت الموسم. لكن رغم هذه الإنجازات، كانت مواجهة بارتيزان على أرضه وأمام جماهيره في المباراة الفاصلة مهمة صعبة تطلبت أقصى درجات التركيز والخبرة، ورغم الأداء القتالي لدبي، إلا أن خبرة الفريق الصربي كانت حاسمة، ليخطف بطاقة التأهل إلى النهائي. مع نهاية الموسم، يغادر الفريق البطولة منتصراً بعدما أثبت صلابة مشروعه الرياضي، وأنه نموذج طموح لقوة إماراتية قادمة في قلب أوروبا من خلال الدوري الأوروبي الموسم القادم.